ورثة الله

كاظم الشاهري

الحوار المتمدن-العدد: 1393 - 2005 / 12 / 8 - 11:18
المحور: الادب والفن
    

. ........... هؤلاء ورثة الله ........... لهم اللحم كله.
اذن سوف ابيع الجمل كله رغم اني
سلطان كسول يجيد الشخير ......... ويأكل من اجل ان يعيش ويحلق ذقنه مرات في الاسبوع ويرتدى ملابسا فاخرة من سوق ( اللنكات )


كانت بغداد عامرة وكان الخليفة يهب من ارضها العامرة وكان يهب ايضا من ارضها الغامرة .

وفي مرة مدح شاعر بغدادي خليفة في بغداد فمنحه الخليقة عشرين جريبا عامرة ومئة غامرة .
والشاعر البغدادي حينما قبل العرض وتشكر كثيرا و مرارا قال وانا ياخليفة المسلمين اهبك مائة الف جريب من فيافي بني اسد
ضحك الخليفة وقال اجعلوها كلها عامرة .

هؤلاء ورثة الله لهم اللحم كله ............

يقولون الجماهير قالت .
ولكن .....

في المكان الذي قرعت فيه الطبول ونصبت المشانق للعقداء الاربعة ......... في المكان ذاته قام الجامع من اعمدة وحجر
حينما اكتمل بناء الجامع وعلت منارته لم يعرف الناس ذلك الوقت اسما له .... تذكروا الطبول وقالوا اذن هذا .........
جامع ام الطبول .

ورثة الله الذين لهم اللحم كله .
نسوا الطبول وابتكروا اسماء جديدة للجامع .
وكانوا يقولون المدينة اما احترقت او غرقت ولم يكن للحمار ذنبا في ذلك وان
القمر شاشة عظمية تعرض لنا
صور الابطال ففيها يطل الزعيم قاسم والمشير ناصر والوالي الحجاج والاب الاسد
.
.

يقول مسؤولي الحزبي القضية ببساطة لاتتعدى كون الواقع منقسما من حيث الروح وهذه تشظياته.
وان بكرت فان لها امتدادات لاتدركها الحواس
وترتسم على شفتيه ابتسامة خفيفة ويكمل الامتدادات رغم انها تحمل روح العصر فاننا في الوقت ذاته ندين احتكار البطيخ بوصفه فاكهة ملكية والله له الملك .
كانت روبي تغني
وانا كنت احب اطلالة روبي
ايها الرفيق ولاجل ذلك عاشت الامتدادات . عاش الحزب
وقد تكون هنالك صلة وقد لاتكون ......
بين الدكتور وقضية ظل الحمار اهمية تذكر ..................

[email protected]

#كاظم_الشاهري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل