أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الشاهري - بوش الصدر














المزيد.....

بوش الصدر


كاظم الشاهري

الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 11:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سوف لااقول جديدا اذا قلت ان مقتدى الصدر لم يكن يحلم ابدا ان يكون حتى ولو زعيم عصابة زعران على حد قول اخواننا الشاميين لولا جورج بوش .

بيد انه الان الزعيم الاوحد والسيد القائد .

والان مقتدى يهدد بسحب نوابه ووزرائه في الحكومة اذا التقى رئيس الوزراء نوري المالكي بالرئيس الامريكي جورج بوش في عمان .

مقتدى هوسليل عائلة الصدر وابن محمد صادق الصدر . وان الجماهير العراقية لم تعرف رجل دين ( قوي ) في عهد صدام مثل محمد صادق الصدر .

الكل يعرف ايضا ان صدام كان لايحب ايران ففي فترة حكمه اجبرته ايرن ان يتنازل لها في عهد الشاه عن نصف شط العرب ( المياه العراقية ) مقابل الكف عن دعم التمرد الكردي وان يحاربها في العهد الاسلامي الجمهوري
لثمان سنوات .
والكل يعرف ان الحوزة الشيعية للطائفة في كل انحاء العالم مقرها النجف الاشرف .
وربما لايعرف الكل ان هذه الحوزة يتناسل على قيادتها من غير العرب منذ اول التاسيس ولحد قيام الكاتب بكتابة هذه المقالة.
وان كل زعماء الحوزة كانوا ينظرون الى العلماء الشيعة العرب بنظرة احتقار .
ولان صدام كان عروبيا ........
فانه اراد ان يطهر الحوزة من الايرانيين وغيرهم ويجعلها عربية . فاختار محمد صادق الصدر سليل العائلة العربية الشيعة القادمة من جبل عامل في لبنان– اختار الصدر لهذه المهمة ومنحه امتيازات استثنائية لم تمنح لغيره من رجال الدين على اختلاف طوائفهم .
وعينه بدرجة مستشار في ديوان الرئاسة برتبة مستشار ديني .
فكان خطاب الصدر ( الاب ) خطابا يبدو للشيعة المقموعين في عهد صدام خطابا متحديا فانحازوا اليه .
وكان الصدر يظهر بكفن ابيض وكان في هذا يوحي الى الجماهير الشيعية انه يحمل كفنه معه وانه يتحدى صدام ونظامه وكان هذا المظهر هو جزء من الحرية الممنوحة له من قبل صدام ونظامه .
وأسس الصدر حوزة سماها الناطقة وضم اليها طلاب عرب .
وبامكانكم الان النظر الى القاب طلاب وخريجي حوزة الصدر فانها كلها القاب عربية مثل الخزعلي والساعدي والمالكي والشمري والى ما ذلك من العشائر العراقية العربية .
وفي لحظة ما قتل الصدر مع ابنيه في حادث سيارة .
ولانعلم هل قتله صدام ام ان ايران هي التي قتلته سيما وانه زار ايران في اواخر التسعينات بوصفه مستشارا لصدام في الامور الدينية واستقبلته جماعة الحكيم في ايران ب ( النعل ) لانه عميل لصدام كما يعتقدون ...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويعتقد الشيعة ان الصدر ( الاب ) كان منافسا لصدام ومعارضا له ومكافحا لنظامه في حين كان الصدر موظفا في حكومة صدام .
والغلابة على تعبير اخواننا المصريين من شيعة العراق وجدوا في ابن الصدر استمرارا لرمز غاب عنهم فجاة
وظهر فجاة .
ولكن الرمز ( أي مقتدى ) . كان مشغولا قبل ذلك ببيع وشراء السيارات من ( الحي الصناعي ) في النجف قبل ان يعلن بوش اعتماد خطة تحرير العراق والتي اقرت في العهد الديمقراطي .
واول ظهور له ( مقتدى الصدر ) كان باغتيال وقتل مجيد الخوئي .
وتوالت الفصول .
والان مقتدى يهدد بسحب وزرائه ونوابه من الحكومة اذا التقى رئيس الحكومة المالكي في عمان بجورج بوش .
وفي الختام نقول اننا لانشك في حسن نوايا جورج بوش بتحرير العراق واقامة نظام ديمقراطي فيع وفي المنطقة ايضا .
ولكننا لانعفبه مما يحدث من الاخطاء الكبيرة التي طوحت بالعراق وبه وبمشروعه وحزبه ايضا ...

وفي الاخير لولا جورج بوش فان مقتدى الصدر ليس اكثر من دلال في سوق النجف لبيع وشراء السيارات .



#كاظم_الشاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص
- الله يؤسس حزبا
- ازرق ازرق
- مظاهرات
- وردة الله
- ليش علاوي
- ورثة الله
- ابو عرب
- هنا البصرة
- اغتيال كوثر
- عربائيل
- شهيد اخر يموت عطشانا
- حدث هذا في مخيم الارطاوية
- مصائب المهدي - بمناسبة تغيير اسم شارع ابو نؤاس الى شارع المه ...
- اختيار ملكة جمال العراق
- الصحاف
- ريش العمائم
- هلهولة للتحرير الصامد .....الى نوري ابو رغيف ....من اجل ( جل ...
- سعدية سمينة جدا - انتهى العهد القديم ليبدأ القديم الجديد بال ...
- عراقيون وقبور جماعية وعرب


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الشاهري - بوش الصدر