|
نادية : نهاية زمن الرومانسية
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 1763 - 2006 / 12 / 13 - 09:14
المحور:
الادب والفن
1 كان موتُ سعاد حسني ، فيما يخصّ المشاهير ، أولى إنتحارات القرن الجديد ، الواحد والعشرين ؛ القرن الذي شهدَ بعد ذلك بأشهر ثلاثة ، أولى حروبه : هجمات 11 سبتمبر . ثمة مفارقة جديرة بالإنتباه ، وهيَ أنّ الحدثيْن قد وقعا في عاصمة غربية ، ( لندن وواشنطن / نيويورك ) ؛ وبغض النظر طبعاً عن دوافع كل منهما . كذلك يستوقفنا هنا ، أنّ كلا الحدثيْن كان على الأهمية ذاتها ، ولو مجازاً ، بالنسبة لعالمه الخاص : فلم يسبق لموت فنان أبداً ، أن هزّ وسطنا ثقافياً وإجتماعياً ، كما كانه أمر إنتحار " سندريلا الشاشة " . وغنيّ عن التأكيد ، من الجهة الاخرى ، أنّ هجمات " القاعدة " ، الإنتحارية ، قد قسمت تاريخ عالمنا الإسلاميّ ، ( وربما العالم بأسره ) ، إلى مفصليْن راسخيْن : قبل الحادي عشر من سبتمبر وبعده . وكما وقعَ إنتحارُ مارلين مونرو ، عام 1963 ، كالنازلة الدهماء على الوسط السينمائي الغربي ؛ كان الأمر مشابهاً ، في عام 2001 ، بخصوص وسطنا السينمائي مع إنتحار سعاد حسني . أربعة عقود من الأعوام تقريباً ، فصلتْ بين رحيل الممثلتيْن ، الفاجع هنا وهناك . كان إتفاقاً محضاً ، بالتأكيد ، أن يقع في حسبان الزمن نفسه حادثُ إنتحار ، شخصيّ ، جنباً لجنب مع حرب ذات صفة عامة : موت الممثلة الأمريكية ، الذي وافق أزمة " خليج الخنازير " الكوبية ، التي كادت تسبب حرباً عالمية ؛ وموت الممثلة المصرية ، المبتده أولى حروب قرننا الحالي ، في هجمات " القاعدة " . هذا الحدث الأخير ، كان مقدراً له أن يغطي تماماً على موت ممثلتنا ؛ حدّ أنه ما عاد أحدٌ ليذكرها ، حتى حلول ذكراها الخامسة في عامنا الحالي .
2 حينما إندفعت السندريلا الجميلة ، اليائسة ، نحوَ شرفة الموت تلك ، اللندنية ؛ ربما برقَ في ذاكرتها لحظتئذٍ لمعة ٌ من المشهد المؤثر لخاتمة فيلمها الشهير ، " نادية " : كانت بطلته هذه ، إثرَ صدمتها بلقاء الحبيب ومعرفته إياها ، قد هرولتْ بكل إحباطها ويأسها وعذابها ، نحوَ المنحدر ، الشاهق ـ المتركن في قاعدة جبل " الألب " ـ لتقذف بنفسها في أعماقه المهلكة . إلا أنّ يداً منقذة ، أوقفتْ قفزة الموت تلك ؛ وكانت يدُ الحبيب بالذات . بالمقابل ، فما قدّر لسعاد حسني الإنسانة ، في لحظاتها الأخيرة ، الموصوفة ، من يدٍ منقذة ، حبيبة . هكذا رحلَ زمنٌ برمته ، مع رحيل فنانتنا الفذة . إنه زمن الرومانسية ، المتجسّد في فيلم " نادية " ، وربما أكثر منه في أيّ من الأفلام الاخرى التي مرّتْ على شاشتنا الكبيرة . قد لا يكون هذا الفيلم بالضرورة ، أفضل ما قدمته سعاد حسني ، عبْرَ مشوارها الفني ، الطويل . بيْدَ أنه كان ، على كل حال ، الفيلم المقدّر له أن يستهلّ زمن السينما ، الرومانسيّ ، وأن يُنبي في آن ـ ويا للمفارقة ! ـ بنهاية الممثلة التي تقمّصت شخصية بطلته . هذه الأخيرة ، وعلى الرغم من أنها في الفيلم ، في ريعان شبابها ، إلا أنّ عقدتها النفسية المتأثرة بتشوه رقبتها إثر حادث طاريْ ؛ لا يمكن إلا أن تذكرنا هنا ، بتشويه الزمن للبشرة ، والمحدثة جرحاً كبيراً في نفسية فنانة جميلة كسعاد حسني ، التي كانت وقتئذٍ على أبواب خريف العمر . ولو أننا نسارع إلى التشديد ، بأن ذلك الأمر ما كان السبب المباشر ، المودي إلى إنتحار فنانتنا .
3 توافرَ في فيلم " نادية " ، المُنتج في ستينات القرن الماضي ، كلّ الشروط المطلوبة لما وسمناها بـ " سينما الزمن الرومانسي " ؛ في تصنيفها العربيّ ، على الأقل . القصة ، تتناولُ حياة أسرة من الطبقة المتوسطة ، وجدتْ نفسها على حافة حضيض الحاجَة ، إثرَ موت مُعيلها المباغت . كانت الأم إمرأة فرنسية ، مثقفة ، لم ترَ من مكان لها ـ ولإبنتيها الشابتين ، التوأم ـ في مجتمع مصر ، الغريب ، بعد وفاة رجلها . سعاد حسني ، تمثل في الفيلم دوراً مزدوجاً ؛ فهي " نادية " ، الفتاة الرصينة ، الحالمة ، وهيَ كذلكَ توأمها الخفيفة الظلّ ، المرحة . هذه الأخيرة ، ترتبط بعلاقة عاطفية ، ناجحة ، مع ضابط طيار . أما " نادية " ، فنراها مُسدلة ً على حبّها لأحد الأطباء ، حجاباً كثيفاً ـ كغطاء رأسها ، المنذور لإخفاء ذلك التشوّه في الرقبة . زمن القصة ، كان متأرجحاً في منتصف الخمسينيات ، الشاهدة على العدوان الثلاثي على مصر ؛ والذي فجأ الأسرة حينما كانت حاطة للتوّ في مستقرها الفرنسيّ ، الواقع على أعتاب جبل " الألب " . إنه " زمن الرومانسية " ، إذاً : المردد صدى أزمة السويس ، التي هزتْ وجدان الجماهير بين المحيط والخليج ؛ والمفتتحة سلسلة الإنقلابات العسكرية ، العروبية . وليسَ إتفاقاً ، برأيي ، أن يكون كل من كاتب قصة الفيلم ( الأديب يوسف السباعي ) ، وبطله الأول ( النجم أحمد مظهر ) ، من ضباط الثورة الناصرية ، السابقين . لا غروَ ، والحالة هكذا ، أن يُظهرَ الفيلم ، عبْر حكاية حبّ أو أكثر ، العلاقة المتواشجة ، المُحْدَثة ، بين الطبقة المتوسطة ، الراقية ، وبين أولئك العسكر ، القادمين من الريف الفقير ، المتخلف . وكان العدوان الثلاثي ، بحسب القصة ، هوَ المُقدّر له أنْ يُرسّخ المصالحة بين تلك الطبقتين المتناقضتين : تموت شقيقة " نادية " التوأم ، في اللحظة التي كان فيها خطيبها ، الضابط ، على وشك التحرك لمواجهة العدو ، ومن ثمّ الإستشهاد في المعركة . ويكون على الطبيب الجراح بدوره ، أن يهمل مراسلته لـ " نادية " وهوَ في غمرة تفرغه لتقديم المساعدة الطبية ، الضرورية ، لجرحى القوات المسلحة . هذا الأخير ، كان له زميلٌ في المشفى ، حيث يعمل ( قام بتمثيل الدوْرَ ، الفنان عبد المنعم إبراهيم ) : إنه الصديق المتعهد أسرار البطل ، والمكلف بنصحه وتقديم العون اللازم له ؛ خصوصاً في الأمور العاطفية . هذا الصديق ( المُشترط فيه خفة الظل والولع بالتفكه والمقالب ) ، لا مكان في الفيلم لعواطفه الخاصة أو مونولوجه الداخليّ ؛ إنه " ظلّ " وحسب للبطل ، وكما عودتنا عليه الأفلام المنتمية لزمن الرومانسية ؛ سواءً بسواء أكانت من الغرب أم الشرق .
4 فيلمُ " نادية " ، بمعنىً ما ، مجازيّ ، هوَ حكاية حجاب . إنّ بطلتنا هنا ، قد تفرغتْ مباشرة بعد الحادثة المؤلمة التي أصابتها بحروق ، إلى إستنباط حيلةٍ لإخفاء ذلك التشوه في رقبتها : لم تجدَ سوى غطاء الرأس ( إيشارب ) حلاً للمعضلة . كان مسلكها الحياتيّ ، اليوميّ ، محكوماً بهذه العقدة العميقة ، المُكتنفة باطنها . لم تأنسَ بأيّ من الرجال ، الذين هاموا بها ؛ وكان كلّ منهم يُجزى بالصدّ من لدنها . وحده الطبيب ذاكَ ، من عشقته بطلتنا بعمق ولهفة ؛ ولكن عن بعد. إنه بحدود الكهولة ـ وربما كانت تستعيدُ به شخص الأب الحبيب ، الراحل . إنه أيضاً ـ على سبيل فرضيتنا نفسها ـ وبصفة تخصصه كجراح ، كان قد أضحى أملاً ما بالنسبة لها ؛ هيَ المبتلية بعقدة التشوّه .. ؟ بيْدَ أننا سنلتقط إشارة مهمة ، من إحدى مفاصل الفيلم ، المعبّرة . إذ إحتارتْ " نادية " ذات مرة من موقف محرج ، سببه لها الحبيب الطبيب ، الموجود في الوطن ، برغبته حيازة صورة شخصية لها . بعد تفكير ، لم تجد حلاً سوى صورة شقيقتها تلك ، كيلا يتعرّف الرجل على عاهتها هيَ : هذه الإشارة ، تفصحُ بلا أيّ مواربة عن وضع المجتمع المصري ( والعربي عموماً ) ، في ذلك الزمن ؛ بحيث أنه كان من الشاذ ، فعلاً ، مرأى صورة شخصية لفتاة شابة وعلى رأسها غطاءٌ ـ إيشارباً كان أم حجاباً أم بعبعاً ! وفيلم " نادية " ، من ناحية اخرى ، من الممكن أن يُقدّم للناقد إشارات اخرى ، تحيل إلى شخصية بطلته ؛ سعاد حسني . ثمة كلام كثير ، عن حياة فنانتنا هذه ، سارَ في جنازتها مع مداد الصحف وألوان الفضائيات ، على السواء . سنرمي جانباً ، تلك الخزعبلة ، المشينة ، التي ساقها بعضُ ذوي العاهات الأصولية ، عما أسميَ في حينه " حكاية حجاب سعاد حسني " ! .. إننا هنا على أيّ حال ، بصدد حديث أجدى . فنحن في مقام مقارنتنا حياة السندريلا الجميلة ، مع فيلمها الرومانسيّ ، الخالد ؛ " نادية " . ونقولُ بعد كل شيء ، أنّ مبتدأ حياة فنانتنا هذه ، كان ثمة في تلك العائلة الكبيرة ، التي نشأت فيها وربطتها بها إلى النهاية أوثق عرى العاطفة . بيْدَ أننا هنا ، نسارع إلى التأكيد بأنه لا يمكن لأحد الجزم اليقين ، بمدى التفاهم الذي كان سائداً في عائلة السندريلا الجميلة ؛ وخاصة علاقتها بأبيها .
5 لو تسنى لكَ ، عزيزي القاريء ، حيازة مجلد عتيق ، حائل الملمح ، وثمة تحت عنوانه توقيع صغير بإسم " البابا " ؛ فإحتفظ بالكتاب فوراً ، بما أنكَ واحد من الملايين المتعشقين لفن سعاد حسني : لأنّ هذا التوقيع ، المُسْتدَق ، هو كنية فنانتكَ بالذات ، الحقيقية : كان محمد حسني البابا ، أحد أشهر خطاطي زمنه . ولكن النجاح ، بمعناه الماديّ أساساً ، كان خصماً عنيداً لهذا الرجل الفنان ، الدمشقي المولد . ولم يغيّر الحال ذاكَ ، ما كان من إغتراب فناننا وهجرته إلى القاهرة ، في بدايات القرن الفائت ، سعياً لوضع محتمل معيشياً : وفي بدايات هذا القرن ، كان على الإبنة الحسناء ، سعاد ( التي إستعارتْ إسمَ الأب " حسني " ، كنية ً لها ) ، أن تواجه المصيرَ ذاته . إنه المصيرُ التراجيديّ ـ الأشبه بمسرحيات الإغريقي سوفوكليس ـ المنذورة له حياة العائلة بأسرها ؛ والذي كان بدوره قدراً محتوماً على " شوام مصر " ، عموماً . وعودة اخرى ، إلى فيلم " نادية " ، لنرى تلك الثنائية الرائعة ، التي أبدعت سعاد حسني في تقديمها ؛ بتقمصها لدور البطلة وشقيقتها التوأم : لكأنما كانت ـ وربما بلا وعي ـ تجسّد دورها الحقيقيّ في الحياة .. ألم تكن هيَ " سندريلا الشاشة " ، بظرفها وخفة ظلها وشيطنتها وبهلوانياتها وحركاتها الآسرة وحسن صوتها ، الطفوليّ ؟ وبالمقابل ، ألم تك إنسانة متوحّدة ، كئيبة ، شبه منغلقة على حياتها الخاصة ؛ ولم ترتح خارج الأستديو إلا للبسطاء من المبدعين ـ كفنان الكاريكاتور والشاعر ، صلاح جاهين ؟ ألم تكن ، حتى خواتيم حياتها الحافلة ، صديقة للبائسين المضطهَدين ـ كما في علاقتها الوثيقة مع عائلات كردية عراقية ، في لندن ( أنظر ملحق صحيفة " الشرق الأوسط " ، بمناسبة وفاة سعاد حسني عام 2001 ) ..؟ وكانت هذه الفنانة ، بعد كل شيء ، في عزّ تفتح زهرة عبقريتها ، حينما هوَتْ في ذلك المساء اللندنيّ ، الجهم ، إلى هاوية الأبدية ؛ وكما لو أنّ أجنحة ملائكية ، ناصعة ، قد طارتْ بها نحوَ سموات الخلود . ولكننا الآن ، لسنا في الزمن الرومانسيّ : إننا في " زمن القتلة " ـ على حدّ القول الشعريّ ، المدمّر ، للطفل أرثور رامبو . غيرَ أنه ، إبعاداً لأيّ إلتباس ، نستدركُ بالقول أنّ سعاد حسني ماتت إنتحاراً ، بحسب التقرير الطبيّ الجازم .. إنها في الآن نفسه ، وفوق كل شيء ، ضحية َ مجرم ، فاقد الضمير : ضحية ً للبيروقراطية المتغلغلة ـ كدودٍ نتن ، في الخشب المنخور للكرسيّ الحاكم بأمره ؛ هذه الفئة ، الضاربة فساداً في عرض مصر وطولها . كانت فنانتنا ضحية ً ، أيضاً ، للمفاهيم المتخلفة والمهترئة ـ كأسمال بالية ـ المتغلغلة بدورها في كل مناحي الحياة ؛ وخصوصاً الثقافية والإجتماعية ، في أكبر دولنا العربية تلك . لا غروَ إذاً ، أن تنتحرَ فنانة بحجم سندريلا الشاشة : العجب حقاً ، أن تحتملَ إنسانة رقيقة ، رهيفة المشاعر مثلها ، كل تلك الإهانات ، الخسيسة اللئيمة ، المصاحبة لأيامها الأخيرة . أكانت سعاد حسني مؤمنة ، أم لم تك ؛ ليست هذه هيَ المشكلة : فالمؤمن ، أيضاً ، ينتحرُ يا بعضَ دعاة الدين الحنيف .. ينتحرُ ثمة ، في بغداد وغزة وكابول.. كما في نيويورك وواشنطن ولندن وبالي ومدريد والرباط وعمّان وجدّة .. ينتحر المؤمنُ ، تفجيراً بنفسه وغيره ، نتيجة لدعوات التحريم والتكفير ، التي تبثونها أنتم في رأسه ..
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العتبات الممنوعة
-
العصابة البعثية والتفجير الطائفي
-
سياحَات : دمشق بأقلام الرحّالة 1 / 2
-
جرائم أجاثا كريستي ، اللبنانية
-
الحزب الإلهي وأولى ثمار الحرب الأهلية
-
ناصر 56 : الأسطورة والواقع
-
رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 3 / 3
-
النظامُ القرداحيّ والقرون اللبنانيّة
-
رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 2 / 3
-
صدّام ؛ صورٌ شخصيّة للطاغيَة
-
مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 2 / 2
-
مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 1 / 2
-
رحلاتٌ إلى مَوطن الجرمَان 1 / 3
-
الحارَة ؛ بابُها وبشرُها
-
مشاهدات : جولة في دمشق صلاح الدين 2 / 2
-
زبير يوسف ؛ في منحَتِ الحَديد والتحدّي 2 / 2
-
مشاهدات : جولة في دمشق صلاح الدين 1 / 2
-
زبير يوسف ؛ منشدُ الأزمان القديمة
-
إسمُ الوردَة : ثيمة الجريمة في رواية لباموك
-
أورهان باموك والإشكالية التركية
المزيد.....
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|