أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - دلور ميقري - سياحَات : دمشق بأقلام الرحّالة 1 / 2















المزيد.....

سياحَات : دمشق بأقلام الرحّالة 1 / 2


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 04:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أولاً ـ عابرو العصر الأيوبي
" جنة المَشرق ، ومطلع حسنه المؤنق المُشرق ، وهي خاتمة بلاد الإسلام التي إستقريناها ، وعروس المدن التي إجتليناها ، وقد تحلت بأزاهير الرياحين ، وتجلت في حلل سندسية من البساتين ، وحلت من موضع الحسن بالمكان المكين ، وتزيّنت في منصتها أجمل تزيين " . ببلاغته وصنعة عبارته ، المميّزتيْن ، يستهلّ إبن جبير ، الرحّالة الأندلسي ( 1145 ـ 1217 م ) ، وصفه لدمشق التي زارها في زمن صلاح الدين ؛ وصفٌ ، من القوّة والروعة في أسلوبه الرشيق ، المنمّق ، أنّ بعض الرحالة المسلمين ، الذين جاؤوا بعده ، سيستعيرون شذراتٍ من عباراته . وإبن جبير ، هوَ أحد واضعي أساس مدماك " أدب الرحلات " ، في ثقافتنا الإسلامية ؛ بمأثرة تدوينه سفرة إثرَ سفرة تلك التذكرة الفريدة ، " رحلة إبن جبير " ، الحاملة إسمه . كان رحالتنا ، في صدر شبابه ، كاتباً بأحد دواوين البلاط الغرناطيّ . ويبدو أنّ علاقته بالكتابة ، حتى تلك الآونة من العمر ، ما كانت لتتجاوز صفة وظيفته . إلا أن رحلة ً أولى ، إعتيادية ، لأداء فريضة الحجّ ، هيَ التي كان مقدّراً لها تغيير حياته . كان الرسولُ في سنّ الأربعين ، حينما هتف به الوحيُ : " إقرأ " . وفي السنّ نفسها ، كان إبن جبير ثمة ، يستوحي خطى النبوّة على مدخل غارها ، الصخريّ ، متوهّماً أنه مصغ ٍ لهاتف يخاطبه ، أنْ أكتبْ .. !

طريقُ الرحلة شمالاً ، عبْرَ الحجاز ، كان محفوفاً بالفيافي الموحشة والبوادي القاحلة ، المسفوعة بدورها بشمس النهار ، اللاهبة ، وعصف الريح الليلية ، القارصة . فلا غروَ إذاً أن ينتابَ رحالتنا في إطلالته على مشهد دمشق ، المخضوضر المزدهر ، شعورٌ رخيّ ، مبترَد ، من الطمأنينة والمسرّة . وبما أنّ إبن جبير ، كان هناك في عام 1184 ، والمدينة أضحتْ بؤرة ً مكينة للجهاد ضد الفرنجة ؛ فالأرجح أنّ حماسته تأججت وقتئذٍ ، خصوصاً وهوَ يحدقُ بالاسوار المهيبة ، فيسجّل أسماء أبوابها الثمانية ، الحارسة ، التي دأبت على تصدير الهجمات المنظمة إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة أولئك الغزاة ، الغرباء . على أنّ الأمرَ ، على ما يبدو ، ما كان دوماً بذلك الحال المتوتر . هوَذا رحالتنا يتفقد العمائر الأيوبية ، من مدارس وخانات وبيمارستانات وأسواق .. وغيرها . يتناول قلمه ، في كلّ شاردة تلوح ُ له هنا وهناك ، مسجلاً إنطباعاته عنها . كما في تفصيله وصف المسجد الأموي وجارته المهيبة ؛ القلعة الدمشقية ، المعروفة بإسم مشيّدها ، صلاح الدين . يعبرُ إبن جبير من ذلك المكان ، المنذور لسكن السلطان وحاشيته ، إلى البقعة المحتضنة منتزهاتهم وملاعبهم . وهاهوَ ثمة ، في ربض " المرجة " ، المصاقب لتلك القلعة الحصينة : " وعلى مقربة منها خارج البلد ، في جهة الغرب ، ميدانان كأنهما مبسوطان خزاً ، لشدّة خضرتهما ، وعليهما حلق ، والنهر بينهما ، وغيضة عظيمة من الحوْر متصلة بهما . وهما من أبدع المناظر ، يخرج السلطان إليهما ويلعب فيهما بالصوالجة ، ويسابق بين الخيل فيهما ، ولا مجال للعين كمجالهما فيهما . وفي كل ليلة يخرج أبناء السلطان إليهما للرماية والمسابقة واللعب بالصوالجة " . وكما فعلَ ، فيما بعد ، رحّالة آخرون ، نبصرُ إبن جبير على إحدى قمم " قاسيون " ؛ الجبل المقدّس ، المُشرف على دمشق وغوطتها . إنه يهتمّ بما يسميه " المشاهد المباركة " ، الذاخرة بها كهوف ذلك الجبل ، مبدياً إحتفاءه بها ومشيداً بالسلطان المهتمّ بأمورها : " ولكل مشهد من هذه المشاهد أوقاف معيّنة ، من بساتين وأرض بيضاء ورباع ، حتى أن البلد تكاد الأوقاف تستغرق جميع ما فيها . وكل مسجد يُستحدث بناؤه ، أو مدرسة ، أو خانقاهة ، يعيّن لها السلطان أوقافاً تقوم بها وبسالكيها والملتزمين بها ، وهذه أيضاً من المفاخر المخلدة " . بالرغم من أنّ رحالتنا قادمٌ من الأندلس ، المعروفة بحضارتها الزاهية ، المدجنة بتأثيراتٍ أوروبية ومشرقية ؛ فهو لا يخفي إندهاشه من جوّ الحرية ، المنطلقة فيه خواتين بني أيوب إلى إهتماماتهن بأعمال البرّ والعمران : " ومن النساء الخواتين ، ذوات الإقتدار ، من تأمر ببناء مسجد أو رباط أو مدرسة ، وتنفق فيها الأموال الواسعة ، وتعيّن لها من مالها الأوقاف " . (1)

ياقوت الحمويّ ، هوَ شيخ المعجميين الجغرافيين ، المسلمين ، بلا منازع . إلا أنه كان رحالة ، قبل كل شيء . في زمنه ، ما كان ثمة حجابٌ بين الصفتيْن ، المذكورتيْن . إنما الأمر غير ذلك في عصرنا الحديث ، المشدد على منظومات المعرفة وإختلافاتها : " الرحّالة يختلف عن الكاتب الجغرافي . فالكاتب الجغرافي يسأل ويستقصي ويحقق ، أملاً في أن يشمل حديثه كل جزء من المنطقة التي يتعرض لدرسها . أما الرحّالة ، فينقل ما يشاهده ؛ وبذلك تكون الصورة جزئية ، ولكنها ثمينة ، من هذه الناحية " (2) . يبدو أنّ ياقوتاً كان إبن مولى روميّ ، أسلمَ فأعتق من ربقة العبودية . ولكنه ، على كل حال ، إحتفظ من خلال لقبه الآخر ، " الروميّ " ، بذكرى من عجمة أصله . سنتتبعُ هنا رحلته عبْرَ الأقاليم والأمصار ، الإسلامية ، والتي جمعَ أخبارها في كتابه " معجم البلدان " . مؤلفه هذا ، يفيدنا عنوانه بأنه موضوعٌ على أساس التسلسل الأبجديّ لأسماء الأماكن المعنيّة . فضلاً عن ملاحظة اخرى ، تتعلق بالزمن المتسق طيّ الكتاب : فكأنما هوَ خلفية ما ، تاريخية أو جغرافية ، لرحلة إبن جبير ، سالفة الذكر . إذ يستحضر ياقوت الأيام نفسها ، الشامية ، التي سبق وعايشها رحالتنا الأندلسيّ . وفي ذكره لمعركة حطين ، الفاصلة ( 1187 م ) ، يكتب ياقوت ما كان من أمرها : " كان صلاح الدين يوسف قد أوقع بالإفرنج ، في منتصف ربيع الآخر سنة 583 ، وقعة عظيمة منكرة ظفر فيها بملوك الإفرنج ظفراً كان سبباً لإفتتاحه بلاد الساحل . وقتل فرعونهم أرناط ، صاحب الكرك والشوبك ، وذلك في موضع يقال له " حطين " بين طبريا وعكا " .

على خلاف زميله الأندلسيّ ذاكَ ، لا يقنع الحمويّ بوصف المدن الكبرى ، حسب . هوذا أمام " بردى " ؛ النهرُ المنتمي ، شأن جنته الدمشقية ، لعالم الأساطير الزاعمة بأنّ منبعه متركنٌ في فردوس الله ، السماويّ . بيْدَ أنّ الرجلَ لا يهتم بتلك الخرافات ، فيما هوَ مشغولٌ بتسجيله الجغرافيّ ، العلميّ . إنه يفصّل هنا مصادر شريان ذلك النهر : " يظهر الماء من عيون هناك ، قريباً من " الزبداني " ، ثم يصبّ في قرية تعرف بـ " الفيجة " ، على فرسخيْن من دمشق ، وتنضمّ إليها عين اخرى ، ثم يخرج الجميع إلى قرية تعرف بـ " جمرايا " ، فيفترق حينئذٍ فيصير أجزاء في بردى ، ويحمل الباقي نهر يزيد ، وهوَ نهر حفره يزيد بن معاوية في لحف جبل قاسيون " . ما أدقّ هذا الوصف ! .. ولو قدّر لسائح ما ، من زمننا الراهن ، إقتفاء تلك المواضع ، الموصوفة ، لما إختلفت روايته عما سجله لنا ياقوت الحموي . وإحالتنا تلك الرحلة ، الحموية ، إلى شؤون السياحة ، يرجعُ إلى كون الأماكن تلك ، الموسومة ، ما فتئتْ مراتع للنزهة ( أو " السيران " ، بحسب محكيتنا الشامية ) ؛ وهيَ التي يُنصح الغرباء ، من سواح ومصطافين ، بالعروج إليها . وإذاً ، فإنّ رحالتنا يتابع مجرى يزيد ، المتفرع عن أمه ؛ بردى . إنه النهَيْر ، المنعوت بإسم الخليفة الأمويّ الثاني ، والذي كان يفصل حيّ الأكراد عن البساتين المروية بمياهه الثرة ، العذبة ، قبل تلاشيه في منطقة البدوي ( " مساكن برزة " ، حالياً ) . وربما أنّ ياقوت الحمويّ ، قد أطلّ من هذه البقعة المرتفعة ، المظللة بقامة " قاسيون " ، المربوعة ؛ أين ثوَتْ محلة " الصالحية " ، التي أسسها بنو أيوب : " وبها جبل قاسيون ، ليس في موضع من المواضع أكثر من العباد الذين فيه " . وها هوَ ، بعد كل شيء ، ينقل لنا وصفه لدمشق ، المترامية تحت أقدام هذا الجبل ؛ فيُشبه المدينة بجنة الخلد : " لحسن عمارة ، ونضارة بقعة ، وكثرة فاكهة ، ونزاهة رقعة ، وكثرة مياه ، ووجود مآرب " . ثمة إشارة ، مجازية ، في الجملة الأخيرة ؛ عن نساء دمشق ، الشهيرات بحسنهن ، واللاتي هن جديرات بحسن المدينة ـ كحوريات الجنة سواءً بسواء . ها هنا إشارة اخرى ، علمية ؛ تستقريء حسّ رحّالتنا ، الجغرافيّ ، في هذا الوصف لموقع دمشق : " وهي في أرض مستوية ، تحيط بها من جميع جهاتها الجبال الشاهقة . (3)

الحروب الصليبية ، كانت أيضاً مناسبة لمعاصريها من الأوروبيين ( " الفرنجة " أو " الإفرنج " ، بحسب لفظ مسلمي ذلك الزمن ) ، كيما يوجّهون رحلتهم للحجّ إلى الأرض المقدسة ، ( فلسطين ) ، نحوَ أراض اخرى في المشرق . حَفِلتْ تذكرات أولئك الرحّالة ، المستهلمة مشاهداتهم في البلاد الشامية ، بإنطباعات عن شتى شؤونها وأحوالها العمرانية والإجتماعية . ضافرَ ذلك اللقاء ، الحضاريّ ، بين الشرق والغرب ، ما كان من أوقات السلم والهدنة بين الفريقيْن المتخاصمَيْن في تلك الحروب الدينية ؛ فشهدنا صلات وثيقة بينهما ، وخصوصاً في العلاقات التجارية والثقافية : " وكان من أثر ذلك تبدّل ، ولو محدود ، في النظرة المزدرية ، نحو أهل البلاد . كما أن أهل البلاد تبدلت نظرتهم ، بعض الشيء ، بالنسبة للأجانب . وكان من نتيجة هذا الإختلاط أن أصبح الفرنجة ، ونقصد المؤلفين والكتّاب والرحالين ، أوسع أفقاً من سابقيهم . وكذلك بدت عندهم الرغبة في تفهم الأجواء الجديدة ، التي سيعيشون فيها . ولعل مما يدلّ على ذلك ، أن أكثر من واحد من رحّالة هذا القرن ، كانوا يعنون بالبلاد على أنها وحدة جغرافية طبيعية " (4) ، هذا ما كتبه نقولا زيادة ؛ شيخ المؤرخين العرب ، المعاصرين .

يبدو أنّ الإسباني ، بنيامين التطيلي ، كان أقدم أولئك الرحّالين الأوروبيين . إنه من " سرقوسة " ؛ من الإقليم الأندلسيّ ، الساحر ، الذي صدّر لنا في الفترة نفسها رحالتنا المسلم ؛ إبن جبير . شملت أسفار الأول ، الإفرنجيّ ، جنوب أوروبة حتى القسطنطينية . ثمة ، قرب الأمواج الصخابة ، فكّر الرجلُ ، مستلهماً ربما طريق أورشليم ، في الإنتقال إلى الجانب الآخر من البحر المتوسط . جابَ إذاً الساحل السوريّ ، بدءاً من أنطاكية ؛ حاضرة البيزنطيين ، العريقة ، فما لبث أن وجد موضعاً لإقامته في مدينة عكا . في عام 1163 ، وفي إحدى فترات الهدنة السعيدة ، يلقي نظرة على دمشق ؛ عاصمة السلطان صلاح الدين وقلب العالم الإسلاميّ آنئذٍ . إنه يكتبُ منبهراً خصوصاً بمنظر الغوطة : " إنّ المدينة كبيرة وجميلة ، يدور بها سور ويحيط بها ريف أخاذ يمتد إلى نحو خمسة عشر ميلاً في حدائق وبساتين من أغنى ما عُرف ، بحيث أنه لا مثيل لها على سطح الأرض ، لا من حيث عددها ولا من حيث جمالها " . يفضّل رحّالتنا ، خلال جولته عبْر المدينة ، أن يُسمي الأشياء التي يراها بأسمائها القديمة ، التاريخية ؛ كما في حديثه عن نهر بردى وروافده : " هنا يجري نهرا " أبانا " و " فرفر " ، اللذان ينبعان من الجبل المرتكزة عليه المدينة . وأبانا ، يخترق دمشق ، وثمة قساطل تحمل ماءه إلى الشوارع والأسواق ، وفيها يجتمع التجار من جميع أقطار الدنيا ، حيث يتبادلون السلع على مقياس واسع . وفرفر ، يمرّ بالبساتين والحدائق في الضواحي ويرويها " . (5)

الهوامش

1 ـ رحلة إبن جبير ، تحقيق وطبع ـ بيروت 1964 ، ص 248 ـ 278
2 ـ نقولا زيادة ، لبنانيات : صور من التاريخ والحضارة ـ بيروت 1992 ، ص 181
3 ـ ياقوت الحموي ، معجم البلدان ـ تحقيق وطبع في دمشق 1983 ، ج 3 ص 432 ـ 457
4 ـ نقولا زيادة ، مصدر مذكور ، ص 194
5 ـ نقولا زيادة ، دمشق في عصر المماليك ـ الطبعة العربية في بيروت 1967 ، ص 76
* القسم الأول من الفصل الثاني لدراسة بعنوان " ديباجة جُلّق : معالم اللوحة الكردية الدمشقية "



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم أجاثا كريستي ، اللبنانية
- الحزب الإلهي وأولى ثمار الحرب الأهلية
- ناصر 56 : الأسطورة والواقع
- رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 3 / 3
- النظامُ القرداحيّ والقرون اللبنانيّة
- رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 2 / 3
- صدّام ؛ صورٌ شخصيّة للطاغيَة
- مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 2 / 2
- مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 1 / 2
- رحلاتٌ إلى مَوطن الجرمَان 1 / 3
- الحارَة ؛ بابُها وبشرُها
- مشاهدات : جولة في دمشق صلاح الدين 2 / 2
- زبير يوسف ؛ في منحَتِ الحَديد والتحدّي 2 / 2
- مشاهدات : جولة في دمشق صلاح الدين 1 / 2
- زبير يوسف ؛ منشدُ الأزمان القديمة
- إسمُ الوردَة : ثيمة الجريمة في رواية لباموك
- أورهان باموك والإشكالية التركية
- معسكراتُ الأبَد : شمالٌ يبشّر بالقيامَة 2 / 2
- العثمانيون والأرمن : الجينوسايد المتجدد
- غزوة نوبل ، العربية


المزيد.....




- صور تكشف ما حل بكهوف قريبة من جبال -أفاتار-الشهيرة بالصين بع ...
- سياحة ريفية بالأردن..هكذا تُقدم أطباق الأجداد في بيوت ضيافة ...
- شاهد كيف يعيش سكان إيران وسط فرارهم من الغارات الجوية الإسرا ...
- ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة ...
- طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفر ...
- الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل ...
- ثوران بركاني هائل في إندونيسيا يُطلق سحابة من الرماد بارتفاع ...
- القناة 12: إصابة منزل وزير إسرائيلي سابق بصاروخ إيراني (فيدي ...
- روسيا تسلم المغرب مطلوبا في قضية احتيال وتزوير
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي ينوي تحويل الأصول الروسية المجم ...


المزيد.....

- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - دلور ميقري - سياحَات : دمشق بأقلام الرحّالة 1 / 2