أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - لا تحملوا المقاومة وغزة أكثر من طاقتهم














المزيد.....

لا تحملوا المقاومة وغزة أكثر من طاقتهم


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 7992 - 2024 / 5 / 29 - 20:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


كتبنا وأكدنا أكثر من مرة أن المقاومة حق مشروع لكل شعب خاضع للاحتلال وخصوصا الشعب الفلسطيني الذي يواجه أحقر وأخطر احتلال عنصري وارهابي، وهذا ما يحب التمسك به في مخاطبة العالم وفي الرد على الصهاينة وواشنطن الذين يصنفون المقاومة كعمل إرهابي وينكرون على الشعب الفلسطيني حقه بالدفاع عن النفس بينما يبررون إرهاب العدو ويعتبرونه دفاعاً عن النفس.
المشكلة لا تكمن في مبدأ المقاومة بل في أسلوبها ومُن يمارسها؟ فالمقاومة تحتاج لاستراتيجية ووحدة وطنية لممارستها ولها هدف أو أهداف واضحة قابلة للتحقيق ولا يجوز أن تكون ارتجالية أو فصائلية أو موسمية، كما يجب ألا تكون خاضعة لأجندة خارجية، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار تشتت الشعب وتواجده في أوضاع سياسية وجغرافية متباينة.
التأكيد على شرعية المقاومة والدفاع عن المقاومين لا يمنع أو يتعارض أن نفتح حواراً ونقاشاً داخلياً حول كيفية إدارة المقاومة وعقلنة الفعل المقاوم والقول بأن هذا ليس وقت التقييم والمحاسبة مردود عليه لأن الخلاف حول الموضوع وغياب التوافق حوله يرجع لأكثر من ثلاثين عام وخصوصاً إلى توقيع اتفاقية أوسلو 1993 والانقسام ما بين من يؤيد استمرار العمل العسكري ومن يؤيد التسوية السياسية وعندما رفعت حركة حماس شعار (المقاومة بديل عن التسوية السياسية ونهج السلام)، وهذا الانقسام هو ما مكَّن الأطراف الخارجية من التدخل في شؤوننا الداخلية وأدى لفصل غزة عن الضفة...
المتحمسون جداً لحماس ومقاومة غزة يقولون إنه يجب الوقوف الى جانب من يقاوم العدو بالسلاح في غزة او أي مكان آخر بغض النظر عن الجهة التي تقاوم او اهدافها او ارتباطاتها الخارجية او الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن هذه المقاومة أو قدرة العدو على توظيف هذا الشكل من المقاومة لتحقيق أهداف استراتيجية خطط لها مسبقا كما يجري في رده على عملية طوفان الأقصى....
هؤلاء بهذا الموقف يسيئون للمقاومة وللشعب الفلسطيني، بوعي أو بدون وعي، ويحملون المقاومة وأهل غزة أكثر من طاقتهم عندما يتوقعون منهم هزيمة العدو وتحرير فلسطين والدفاع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية بل يقول اردوغان إن غزة وحماس يدافعون عن الأناضول!!، وعندما لا يتحقق هذا الهدف ليس لتقصير المقاومة والفلسطينيين بل بسبب الاختلال الكبير في موازين القوى لصالح العدو المدعوم أمريكياً وبسبب تخاذل الأمتين العربية والإسلامية، آنذاك يقلبون ظهر المجن للمقاومة وفلسطين ويتحدثون عن التقصير الفلسطيني في حماية أرضهم وعن بيع فلسطين لأرضهم ويعززون الفتنة الداخلية بتحميل المسؤولية للسلطة ومنظمة التحرير وجماعة أوسلو! ويعلنون أنهم قاموا بواجبهم والخلل عند الفلسطينيين.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحتفي بخطاب الملثم أمس؟ أم نبكي على ضحايا مجزرة مواصي رفح ...
- قراءة متأنية لأحداث متسارعة
- كيف نفكر بعقولنا ومصالحنا لا بعقول ومصالح الغير
- فلسطين و (إسرائيل) من الهولوكست اليهودي إلى الهولوكست الفلسط ...
- حرب الإبادة بين المعلن والخفي
- تطبيع الرياض واقتحام رفح ودولة غزة كبديل عن حل الدولتين
- الطبقة السياسية الفلسطينية كعائق أمام استنهاض الحالة الوطنية
- خطرها الاستراتيجي يفوق الخطر الإيراني المزعوم
- كيف نحافظ على التحولات الايجابية في الرأي العام العالمي
- حركة حماس تدفع وتدَفِع الشعب ثمن تحالفاتها الخاطئة
- رد على رد الدكتور موسى ابو مرزوق
- الانتصار الذي تسعى حركة حماس لتحقيقه
- إيران وواشنطن وإسرائيل بين العداء المُعلن والتفاهمات الخفية
- المرجعية التوراتية لحرب الإبادة على غزة
- من أبو عمار إلى أبو مازن
- محمد دحلان ما بين البحث عن دور أو استعادة دور
- فيما الحرب توحد العدو فإنها تزيد من فرقة الفلسطينيين
- اقتحام مدينة رفح وخديعة المناطق الآمنة
- فرار أراح اسرائيل
- كيان قام على أساطير ويستمر بالأكاذيب


المزيد.....




- ترامب يكشف عما قاله لنتنياهو بشأن -نهاية حرب غزة-
- أين تذهب بطاريات السيارات الكهربائية؟
- غضب دولي بعد قصف مستشفى ناصر في غزة.. نتنياهو يعبّر عن -أسفه ...
- في حوار خاص مع -يورونيوز-.. فوتشيتش يؤكد التزام صربيا الثابت ...
- السجن وإلغاء الإقامة والتجنيس عقوبة حرق أو تدنيس العلم الأمر ...
- ترمب يرغب في لقاء زعيم كوريا الشمالية خلال العام الحالي
- ترمب يعلن تدابير جديدة لإحكام السيطرة الأمنية على واشنطن
- الخرطوم تسجل عودة أكثر من نصف مليون لاجئ ونازح خلال شهر
- فرنسا: هل تسقط حكومة بايرو بعد إعلان أحزاب معارضة رفض التصوي ...
- لبنان وإسرائيل.. بماذا عاد توم براك إلى بيروت؟


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - لا تحملوا المقاومة وغزة أكثر من طاقتهم