أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - كيان قام على أساطير ويستمر بالأكاذيب














المزيد.....

كيان قام على أساطير ويستمر بالأكاذيب


إبراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 7927 - 2024 / 3 / 25 - 17:43
المحور: القضية الفلسطينية
    


الحرب خدعة والكذب إحدى أدوات الحرب وتظهر أهميته في الحرب النفسية والتضليل الإعلامي، ولكن لا يكون الكذب فعالا إلا إذا وجد من يصدقه، لذا فالمشكلة في آفة الكذب ليس في الجهة التي تكذب بل فيمن يصدق الكذب ويتصرف على أساسه دون تدقيق وتمحيص بالرواية.
هذا ينطبق على سلوك الأفراد وعلى الدول أيضاً، فالكيان اليهودي العنصري قام على أساس أكاذيب وأساطير حيث خلط الأساطير مع الدين مع السياسة والاقتصاد، واستطاع لأكثر من سبعة عقود تضليل العالم وخصوصا في الغرب، إلى أن جاءت جرب الإبادة على الشعب الفلسطيني لتكشف حقيقة هذا الكيان، وهذه أمثلة من الأساطير والأكاذيب:
1- إنهم شعب الله المختار، ولا نعلم كيف رب العالمين يفضل شعبا عن بقية الشعوب وتستمر الأفضلية والاختيار الى اليوم مع أن رب العالمين أتى بعدهم بأنبياء وكتب مقدسة!
2- أسطورة وعد الرب لليهود بأرض فلسطين، وكأـنه في ذاك الزمان قبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة كانت هناك حدود تفصل الدول والمجتمعات عن بعضها البعض والعالم مقسم جغرافيا!
3- أكذوبة أن يهود اليوم هم نفس السلالة وامتداد للعبرانيين واليهود المذكورين في الكتب المقدسة، بينما يهود اليوم في الواقع لمَّم من جنسيات وشعوب لا علاقة لهم باليهود الأوائل وكثيرون منهم ليسوا يهودا أصلا.
4- أسطورة الهيكل المزعوم تحت المسجد الأقصى، بالرغم أنهم ومنذ قيام كيانهم عام 1948، بل وقبل ذلك، يحفرون وينقبون تحت المسجد وفي كل الأراضي الفلسطينية ولم يجدوا ما يدل على وجود الهيكل ولا أي أثر يدل على وجود حضارة اليهود المزعومة!
5- كما زعموا في بداية مشروعهم الصهيوني أن فلسطين أرض بلا شعب ويجب أن تمنح لشعب بلا أرض وهم اليهود! وأثبت الواقع وكل الوثائق التاريخية كذب مزاعمهم، فهم لم يكونوا يوما شعبا كما أن الشعب الفلسطيني كان وما زال ثابتا على أرضه ويقاتل دفاعا عنها والعالم أعترف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره على أرضه كما اعترف بالدولة الفلسطينية.
6- وزعمت جولدا مائير أول رئيسة وزراء في الدولة اليهودية أن كبار الفلسطينيين سيموتون والصغار سينسون، والواقع يقول إن الصغار هم الذين حملوا راية الثورة والكفاح وما زالوا يقاتلون.
7- ولأن دولتهم وروايتهم قامت على الأكاذيب فإن حبل أكاذيبهم لم يتوقف أو ينقطع. أكاذيب حول ديمقراطية الدولة فيما كيانهم الأكثر عنصرية في التاريخ المعاصر وقد صدر قرار عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1975 يعبر الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.
8- أكاذيب حول سعيهم للسلام بينما قتل اليهود بممارساتهم على الأرض كل فرص السلام وتهربوا من الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين كما يرفضون الالتزام بكل قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن.
9- ، أكاذيب بأن تطبيعهم مع الدول العربية يعجل بعملية السلام وقيام الدولة الفلسطينية بينما كان هدفهم خلق فتنة وقطيعة بين الفلسطينيين والعرب والتفرد بالفلسطينيين وهو ما يجري اليوم.
10- روجوا أكاذيب أن كيانهم يتعرض لتهديد وجودي من دول الجوار، بينما دولتهم تمارس الإرهاب وتحتل أراضي من دول الجوار: سوريا ولبنان والدولة الفلسطينية.
11- ويكذبون عندما يبررون عدوانهم وإجرامهم بأنه ممارسة لحق الدفاع عن النفس، بينما حق الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة يُمنح لكل الدول والشعوب وخصوصاً الخاضعة للاحتلال، ومقاومة الشعب الفلسطيني دفاعا مشروعا عن النفس.
12- كذب الكيان اليهودي العنصري عندما زعم بأن الفلسطينيين الذين اقتحموا غلاف غزة اغتصبوا يهوديات وقطعوا رؤوس أطفال! فأثبتت التحقيقات حتى من واشنطن ودول الغرب عدم صحة هذه المزاعم.
13- وكذبوا عندما زعموا أن هدفهم من الحرب القضاء على حركة حماس بينما جيشهم يدمر البيوت والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية،
14- وكذبوا عندما زعموا أنهم لا يستهدفون المدنيين بينما قتلوا خلال ستة أشهر أكثر من أثنين وثلاثين ألف مدني أغلبهم من الأطفال والنساء وأضعافهم من الجرحى والمعتقلين والمفقودين.
15- وكذبوا عندما اتهموا وكالة الأونروا الدولية بأنها تدعم الإرهاب بينما هدفهم إنهاء قضية اللاجئين وحق العودة.
16- ويكذبون في كل تصريحاتهم حول وقف الحرب والهدن الإنسانية وسعيهم لإنجاز صفقة تبادل أسرى، بينما يماطلون لكسب الوقت لاستكمال مخططاتهم الموضوعة حتى قبل عملية طوفان الأقصى.

بالرغم من انكشاف كل هذه الأكاذيب من طرف الشعوب حتى في الغرب ذاته إلا أن كثيراً من حكومات الغرب مصرة على دعم إسرائيل إما تواطؤ ومشاركة في الجريمة أو عجزاً، وهو الأمر الذي يؤكد أن صراع الفلسطينيين ومن يناصرهم من أحرار العالم ليس فقط مع إسرائيل بل مع المنظومة الاستعمارية الامبريالية المسيحية الرسمية التي أوجدت هذا الكيان ليخدم مصالحها في المنطقة والعالم. وحرب غزة كشفت هذه المنظومة حتى عند شعوبها التي خرجت تناصر الحق الفلسطيني.



#إبراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل وسياسة كسب الوقت
- حكومات أبو عمار وحكومات أبو مازن
- غزة بدون احتلال ومنزوعة السلاح
- حكومة انقاذ ما يمكن إنقاذه
- نهج استعماري واحد من العراق الى فلسطين
- غزة وسفينة التيتانيك
- ممر إنساني أم ميناء لأغراض أخرى؟
- الدبلوماسية الفلسطينية في مأزق
- الحكومة الفلسطينية بين الضرورات الوطنية والاشتراطات الخارجية
- عدو عدوك ليس بالضرورة صديقك
- احزاب وجودها كعدمه
- وما زال التواطؤ مستمرا
- لا كرامة للفلسطيني إلا في فلسطين، ولكن
- فلسطين وشعبها أهم من الأحزاب و قادتها
- الإسلام منهم براء
- أين منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب مما يجري؟
- تحولات مهمة في الرأي العام، ولكن
- مجرد سؤال
- إعادة النظر في العلاقة بين اليهودية والصهيونية
- نتنياهو سيستكمل مخططاته وحماس ستعلن عن انتصارها


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - كيان قام على أساطير ويستمر بالأكاذيب