أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - قصيدة انا وليلى لخالد الشطري















المزيد.....

قصيدة انا وليلى لخالد الشطري


كاظم حسن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7987 - 2024 / 5 / 24 - 21:58
المحور: الادب والفن
    


ثلاثة شعراء ادعوا انهم كتبوا القصيدة وهم خالد الشطري وهادي التميمي والمرواني .
ادعى الشاعر الحلي هادي التميمي الذي وافاه الأجل في 30/12 /2002 ان القصيدة بقلمه وأن أهم ما أثبته التميمي لوسائل الاعلام والمهتمين بهذه القضية هو اطلاعهم على مسودات القصيدة التي كتبت على ورق دفتر مدرسي قديم وقد ذكر التميمي ان هذه القصيدة كتبت عام 1956 في مدينة العمارة واسمها (رسالة الى أسماء) وتتكون من 110 أبيات وسرد مناسبة كتابة القصيدة .
عبَّر المرواني عن حبه لليلى حين صعد على مسرح قاعة الحصري بكلية الآداب، وقال( يا ليلى كثيراً ما يسألونني ما دامت قد رفضتك لماذا لا تبحث عن واحدة أخرى؟ أتدرين ما كنت أقول لهم؟ لا بأس أن أُشنق مرتين، لا بأس أن أموت مرتين، ولكني وبكل ما يجيده الأطفال من إصرار أرفض أن أحب مرتين).
وقيل ان ليلى كانت حاضرة فغادرت القاعة .
نشرت مجلة الشبكة العراقية في عددها ( 17) في 31 / 10 / 2006 لقاءا مع وليد الشطري نجل الشاعر خالد الشطري الذي ادعى ان قصيدة انا وليلى هي من نتاجات والده وقد سرقها منه حسن المرواني وأعطاها للمطرب العراقي كاظم الساهر ليغنيها وسبق ان اجري مع الشطري في مجلة الصدى الخليجية في العدد 286 في 19/9/2004 لقاء بخصوص هذه الاغنية فزعم أنها لوالده وذكر انه قدم شكوى ضد كاظم الساهر وضد حسن المرواني لأخذ حق والده منهما.
وذكر وليد ان والده لديه فضلا عن الخزين الشعري موشح يدرس في معهد الدراسات النغمية (( أجفوة أم دلال)) وأدعى ان قصائد والده جميعها أحرقت بطلب من الأمن.
ولديه منها انا وليلى بأجزائها الثلاثة ومحنة شاعر فيما ذكر ان لديه جميع الادلة التي تثبت ان القصيدة لوالده ولكن لن يريها الا للمحكمة وستكون مفاجأة للطرف الأخر.
خالد الشطري ( خالد المصور )
خالد بن عبد الله الشطري (1932 - 1992)، شاعر عراقي ولد في مدينة الشطرة التابعة لمحافظة ذي قار جنوبي العراق.
طورد واعتقل مرات عديدة وسجن في سجن نقرة السلمان بتهمة انتمائه إلى الحزب الشيوعي العراقي لمدة سنتين وبعد خروجه من السجن عمل مصوراً شمسياً في مدينة الشطرة ثم انتقل إلى بغداد وعمل في مجال الصحافة.

للشاعر الكثير من القصائد والدوواوين التي لم تعرف إلا في وقت متأخر، له ديوان بعنوان: ( أنا وليلى.. واشطبوا أسماءكم) وله قصيدة: سلاماً - مجلة صوت الطلبة - أبريل 1981، وقصيدة: في رثاء ولده علي - جريدة الناصرية - العدد 132/ 23 نوفمبر 2002، وله ديوان شعري مخطوط في حوزة أسرته.
نظم العديد من القصائد الوطنية والعاطفيه والأجتماعيه التي تحكي معاناة الأنسان.
تم أعتماد موشحته «أجفوة أم دلال» ليدرس في معهد الدراسات النغميه في بغداد.
في 22-5-2024 اقام اتحاد ادباء البصرة ودار الادب البصري امسية شعرية استضافا فيها الشاعر الشعبي الشهير ناظم السماوي وقد اكد في حديثه بان قصيدة انا وليلى هي لخالد الشطري .
كنت مراهقا مطلع السبعينات حين حفظت القصيدة بفضل صديق ذي ميول يسارية اصله من ذي قار .
رويت القصيدة بترتيبات مختلفة وتعرضت للاضافات وحيكت عن اسباب كتابتها حكايات كثيرة لكني بعد تفحص اسلوب الشطري شعرا ارجح هو من كتبها .
بعدها سمعت قصيدة ( الارض ارضي ) او بعضا منها تذاع من اذاعة بغداد بعد التاميم .
قصيدة الارض ارضي
( الارض أرضي والترابُ ترابي ..
فعلامَ تسلبُ من يدي أتعابي ..
أحيا كما تحيا الضفادعُ باحثاً ..
في الطينِ عن دودٍ وعن أعشابِ ..
السنبلُ الريان يشربُ من دمي ..
ويمصُ من روحي ومن أعصابي ..
في الليلِ أفترشُ الثرى بجوارهِ ..
أرعى النجوم بمقلة المرتابِ ..
والشمسُ إن نشرت عليهِ خُيوطها ..
سكرَ الفؤادُ بخمرةِ الإعجابِ..
جوزيتُ عن كدحِ العروقِ بلقمةٍ ..
سوداءَ من قشٍ ومن أوشابِ ..
دنيا من الخيرات تنتجها يدي ..
وجني الثمار لحفنةِ السلابِ ..
أينَ العدالةُ ياسماءُ تكلمي ..
أفلا ترينَ جريمةَ الأربابِ ..
أفلا ترينَ الظالمينَ فأينها ..
أياتُ ربي هل تعينَ خطابي ..
سأحيلُ أفراحَ القصورِ مأتماً ..
وأصبُ خمرَ الموت في الأكوابِ ..
وأرجُ صمتَ الأرضُ أهدرُ غاضباً ..
والويلُ للأسيادِ والأذنابِ ..
وأقصُ من كفنِ الحياة لثورتي ..
علماً يتوجُ هامةَ الأحقابِ) .
من قصيدة ( انا وليلى ).
( أعتق الحب في قلبي وأعصره
فأرشف الهم في مغبر كاساتي
وأودع الورد أتعابي وأزرعه
فيورق الشوق ينمو في حشاشات
ما ضر لو عانق النوروز غاباتي
أو صافح الطل أوراقي الحزينات
ما ضر لو أن كفا منك حانية
جاءت لتنفض آلامي المريرات
ممزق أنا لا جاه ولا ترف
يغريك فيّ فخليني وآهات
لو تعصرين سنين العمر أكملها
لسال منها نزيف من جراحاتي
كل القناديل عذب نورها وأنا
تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة
حبي ولكن عسر الحال مأساتي
أمشي وأضحك يـا ليلى مكابرة
لعلي أخفي عن الناس إحتضاراتـي
لا الـناس تـعرف ما خطبي فتعذرني
ولا ســـبيل لديهم في مواساتـي
معذورة انت إن اجهضت لي أملي
لا الذنب ذنبك بـل كانت حماقاتـي
أضعت في عرض الصحراء قافلتـي
وجئتت أبحث في عينيك عن ذاتـي
وجئت أحـضانك الخـضراء منتشيا
كـالطفل يحمل أحلامـي الـبريئات
أتيـــت أحــمل في كفي أغنية
أجترها كلما طالت مسافاتــــي
حـتى إذا انبلجت عيناك فـي افق
وطـرز الفجـر أيامـي الكئـيبات
غرســت كفــك تجتثين أوردتي
وتســحقين بـــلا رفق مسراتي
واغربتاه مضاع هاجرت سفني
عني و مـــا أبــحرت منها شراعاتي
نفيت وأسـتوطن الأغراب في بلدي
و مـــزقوا كـل أشيائي الحبيبات
خانتك عيناك فـي زيف وفـي كذب
أم غرك البهرج الخداع... مولاتـي
توغلي يـا رماح الحقد فـي جسدي
و مـزقي مـا تبقى مـن حشاشاتي
فـراشة جئت ألقـي كحل أجنحتـي
لديــك فاحـترقت ظلما جناحاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتـي
و الـغدر حـطم آمـالي العريضات
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي
إذا ستمسي بلا ليلى حكايـــاتـي ).



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوقعة المحررين بعد السقوط
- التشابه بين مصرع الرئيسين عبد السلام عارف ورئيسي.
- الانسان الزهروي وقارئات الطالع
- حجب المعارضين عن الظهور بالاعلام
- الخشية من الصراع الطائفي في العراق
- معضلة كتاب التاريخ في المنهج المدرسي
- نظرة الى الامام مذكرات ج 28
- وفاة الروائي الامريكي بول اوستر
- مذكرات ج27
- مذكرات ج 26
- نظرة للامام مذكرات ج 25
- نظرة الى الامام مذكرات ج24
- نظرة الى الامام مذكرات ج23
- نظرة الى الامام مذكرات ج 22
- نظرة للامام مذكرات ج21
- مختارات من بحوث حول المجاز والاستعارة ج4
- خمسة الاف عراقي يقترنون بسوريات
- ام فهد بكاتم الصوت
- لحظة توتر صاهرة
- مختارات من بحوث حول المجاز والاستعارة ج3


المزيد.....




- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - قصيدة انا وليلى لخالد الشطري