كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7978 - 2024 / 5 / 15 - 12:10
المحور:
الادب والفن
بدات الشرارة بالدعوة لازالة تمثال ابي جعفر المنصور الذي تعرض للتفجير سنة 2005..ثم تشريع البرلمان قانون ( عيد الغدير ) .
وسرعان ما تفاعل الجدل بعد ان سب احد البرلمانيين الخلفاء الراشدين بحديث متلفز .
وبين رأي ورأي استعر الجدال وانتعشت المحاكم بتقديم الاحتجاجات ,وتدخلت الاوقاف الدينية واشتعلت المواقع الاجتماعية .
فجأة برزت معركة صفين للواجهة وقدم اقتراح بزجها في المنهج الدراسي مركزين على هروب عمر بن العاص من الامام علي بشكل يوصف بالمخزي .
نرصد هذه الصراعات ونحن نخشى بجدية من اندلاع فتنة طائفية في بلد ينفلت فيه السلاح والكل جاهز لاية معركة محتملة .
لقد دفعنا ثمن الصراع الطائفي الذي اندلع مطلع سنوات بعد السقوط فانتصب السيف وسالت الدماء .
ولا ينبغي دائما الايمان بنظرية المؤامرة لكن اطرافا دولية ان رأت العراقيين مهيأيين للصراع المذهبي حتما ستتدخل .
ان انتفاضة تشرين قد اجهزت على الطائفية وهي اقوى انتفاضة احتجاج في تاريخ العراق .
ربما لا يدرك بعض القادة لدينا الثمن الباهض الذي سندفعه لو تفاعلت هذه الاحداث ودفعت تفاعلاتها الكيميائية الى تثبيت الفتنة .
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟