المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف تظاهر ضد محاكمة فنانتين روسيتين

سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)

الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 14:24
المحور: الادب والفن
    

المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف تظاهر ضد محاكمة فنانتين روسيتين.
سمير حنا
عندما يخص الأمر روسيا، وضد الرئيس بوتن ونظامه فأن كل شيء مسموح به بينما منعت إدارة المهرجان حمل اي شيء يشير إلى الحرب على غزة. فقد ظهر
حمل المخرج الروسي سيريبرينيكوف مخرج فيلم "ليمونوف" Limonov، الذي يتنافس على السعفة الذهبية وهو يرفع صورة لامرأتين إيفجينيا بيركوفيتش Evguénia kovitch وسفيتلانا بيتريشوك Svetlana Petriïtchouk،
أمام عدسات المصورين.
المرأتان اللتان ظهرتا في الصورة التي رفعها المخرج، معرضتان لخطر السجن لمدة 7 سنوات كما يقول. ووجد في وجوده في المهرجان
فرصة للدفاع عن مخرجة وكاتبة مسرحية تحاكمان في موسكو بتهمة "تبرير الإرهاب" في نص مسرحية. تم القبض على المخرجة إيفجينيا بيركوفيتش، 39 عامًا، والكاتبة المسرحية سفيتلانا بيتريتشوك، 44 عامًا، في 5 ايار/ مايو 2023 بتهمة “تبرير الإرهاب” وتحاكمان منذ يوم الاثنين الماضي أمام محكمة في موسكو. وتواجه المرأتان خطر السجن لمدة 7 سنوات. ويتعلق الاتهام بعرض مسرحي قدم عام 2020 بعنوان "فينيست، الصقر الشفاف" Finist, le clair faucon، تحكي قصة الروسيات اللواتي تم تجنيدهن من قبل الإسلاميين في سوريا عبر الإنترنت ويغادرون للانضمام إلى الدواعش والزواج منهم. وقالت إيفجينيا بيركوفيتش أمام محكمة موسكو يوم الاثنين: “لقد قدمت هذا العرض بهدف منع الإرهاب”. وتبين أنها كانت طالبة سابقة عند كيريل سيريبرينيكوف.
بالطبع لسنا ضد ابداء التعاطف مع الفنانتين أو أي فنان آخر في العالم كله يتعرض للمحكمة والسجن بسبب أعماله الفنية. هنا الحالة تتضمن وضع امراتين ربما اتخذتا موقفا من نظام بوتن وسمح للمخرج الروسي بالتظاهر وحمل صورة للمرأتين، وعمل لقاء مع الصحفيين وتحدث عن الفنانتين ودافع عنهن، ولكن في حالة فلسطين وغزة بالتحديد الأمر يخص أكثر من مليون ونصف انسان وقتل منهم حتى الآن بحدود 35,500 انسان مدني، منهم 16 الف طفل وعدد كبير من النساء وكبار السن، فكيف يمكن تبرير موقف إدارة مهرجان كان الا بالتحيز لصالح إسرائيل. ثم أليس الفن السينمائي الانتصار للحقيقة والحق والبطل الذي نصفق له؟!

#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل