أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - مجرد خاطرة














المزيد.....

مجرد خاطرة


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7984 - 2024 / 5 / 21 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


عمودي أسقط . بالسقوط اللانهائي أحلم . كم هو فجائي تشكل الجناح . - خوصي أنخيل بالينطي - .

أيها الموت
منذ نعومة أظفاري
وأنا أفكر في أمرك
وأحاول المستطاع أن
أجد لك عذرا أو مسوغا
لعبثية لعبتك .
تأتي من لازمان من لا مكان
ثم تعود إليهما بهديتك بلون المرارة
تحملها داخل جعبتك .
كل الكائنات تفر من طيفك المخيف
حتى وهي تعرف أنك القدر المحتوم
الذي لا تنفع معه مقاومة .
مرات عديدة قابلتني لكي تأخذني معك
ثم غيرت رأيك
وغادرت لحال سبيلك
مرة لما كنت في المحيطات
بين الأمواج الجبلية العاتية
ومرة على اليابسة
وأنا محاط بالمؤامرات الماكرة
وأخرى ما بين الشعور واللاشعور
أقاوم نفسي التي كانت يائسة .
كنت دائما أنجو منك أيها الموت
ولو بضربة حظ تشبه المعجزة
معجزة شبيهة بفراشة
ضعيفة لكنها متنوعة ومختلفة .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطنين
- حتى الصحوة ليست بيقين
- حديث لهذا الصباح
- غربة أم وهم ؟
- الشبق
- خاطرة أدبية
- بين حرف - أ - وحرف - ي -
- الظل بعد قيلولة الظهيرة
- إشكالية الصدد
- أرجوحة الطنين
- نزيف الذكريات
- الإينيكما
- حتى المجهول غير مسؤوول عن عدميته
- نشيد للذكرى
- نشيد من وراء الواقع
- مقاربة في الرؤية
- جراحة أو محاكمة أم كلاهما معا ؟
- خوصصة
- محاكمة الغائب المطلق
- عنفوان القدر - سيرة -06


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - مجرد خاطرة