أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - أصابع ألموساد بمقتل رئيسي














المزيد.....

أصابع ألموساد بمقتل رئيسي


ثائر ابو رغيف
كاتب مهتم بالأوضاع ألسياسية

(Arthur Burgif)


الحوار المتمدن-العدد: 7984 - 2024 / 5 / 21 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبدالله يان (هكذا يجب أن يلفظ اسمه الأخير) في حادثة طائرة ألهيلوكوپتر تستحق رفع أكثر من حاجب وبألطبع أشارة كل أصابع الإتهام إلى ألكيان ألصهيوني وعملائه في إذربيجان. فأقل مايقال عن العلاقة بين أذربيجان ألشيعية مذهباً والتركية عرقاً وأيران ألشيعية مذهباً والفارسية عرقاً كونها ليست بالدافئة تماماً فإيران طالما دعمت أرمينيا في حروبها مع أذربيجان ألتي كانت بدورها تتلقى ألدعم ألتركي (أمر غريب لدى مقارنته بشيعة لبنان وألعراق والبحرين و سوريا واليمن ممن يقدمون الأنتماء ألمذهبي على ألعرقي فأذربيجان تخرج عن هذه ألقاعدة بتقديمها ولاؤها ألعرقي على ألمذهبي ويحتاج هذا وحده لمقال). لايخفى على ألجميع إن لأذربيجان علاقات وطيدة مع ألكيان ألصهيوني سواء على صعيد ألتعاون الإقتصادي, ألعسكري, الإستخباراتي وغيرها من الإصعدة الأمر ألذي يجعل أذربيجان مُخترقة من قبل ألموساد برضاها ام بغيره.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووفده كان بزيارة لإذربيجان لمناقشة سد مياه مشترك ولدى عودته بطائرته ألتي كانت ترافقها طائرتي هيلوكوپتر (حماية مع بعض أفراد ألحكومة) إختفت طائرة ألرئيس والوفد ألمرافق له في منطقة جبلية في محافظة أذربيجان ألشرقية الإيرانية (نعم هذه ألمحافظة الإيرانية تتاخم حدود دولة أذربيجان) وتم ألعثور على ركامها فيما بعد وأعلن عن وفاة كل من كان فيها. وألأشد غرابة في الأمر ان طائرتي ألحماية لم تتعرض لأي إشكال وهبطت في تبريز.
يعد رئيسي من صقور ألسياسة الإيرانية وألمرشح الأكثر ترجيحاً لخلافة ألمرشد الأعلى حال وفاته, تعامل مع ألمظاهرات بقبضة حديدية أما حسين أمير عبد الله يان فهو بحق مهندس ألخارجية الإيرانية ومدير ألمفاوضات ألنووية مع ألغرب وكلاهما إلتزما محور ألمقاومة قلباً وقالباً وتحت ولاية رئيسي (وليس أحمدي نجاد) تم قصف ألكيان ألصهيوني بشكل مباشر ولأول مرة بمئات ألصواريخ.
الإختراق ألصهيوني لإذربيجان يجعل ألوصول إلى معلومات ألسفر وألتنقل وألحصول على جواسيس محليين في المطارات او غيرها أمر بالغ ألسهولة لجهاز إجرامي متميز كالموساد ألذي أغتالت عناصره ألمبحوح في دبي وخرجت دون الإمساك بهم ونفس ألموساد من عمل على تصفية أشخاص بارزين في ألمقاومة وعلماء ذرة خارج حدوده. ألكيان ألصهيوني ألذي يحب ألتبجح غالباً أدلى عن طريق متحدثين رسميين أنه لاعلاقة له بمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد الله يان ليس لإن ألكيان لا يود ألتبجح هذه ألمرة بل لإنه غارقة لقمة ألرأس في جبهات قتال متعددة ولايرغب بإضافة إيران بشكل مباشر كجبهة رئيسية.
لا جهة سوى ألكيان ممكن أن تقدم على عمل كهذا وإذا ثبت تورط حكومة باكو بعملية الإغتيال هذه وبتقديم ألمساعدة للصهاينة على تصفية ألرئيس الإيراني فسنكون مقبلين على حرب حتى ألسماء لاتعرف كيف ستنتهي فإيران تتحول تدريجياً من مرحلة ألصبر الإستراتيجي إلى مرحلة ألصدام. وأختم مقالي ببيت لطرفة بن ألعبد يقول فيه:
ستُبْدي لكَ الأيّامُ ما كنتَ جاهلاً
ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوِّدِ



#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)       Arthur_Burgif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائعة چايكوفسكي بحيرة ألبجع
- رائعة ردلي سكوت (پروميثيوس) والتورية المقصودة
- ألدواعش منذ فجر الإسلام
- مرثية لحبيبتي
- ألمؤامرة ألهندية مرة أخرى
- صهينة هوليوود
- ألجلاد وعقدة ألمشنقة
- إلى غزة
- داعش صناعة إمپريالية بتمويل عربي
- ألمؤامرة ألهندية لاحتلال ألعالم
- ألعارسز
- قصف أربيل
- صلاة لإستحضار الفرح (Ode to Joy)
- ألمقاومة ألفلسطينية منذ 7 أوكتوبر هل كان الأمر يستحق كل هذا ...
- مقال قصير عن محتوى يخص السيد محمد شياع السوداني
- ألصهيونية وأليهودي ألجميل
- غزة هاشم وحدها
- هل يكون قتل ما يقرب من 1000 طفل أسبوعياً دفاع عن النفس؟
- أكبر أكاذيب القرن العشرين (معاداة السامية)
- غزة رؤية متزنة قليلاً


المزيد.....




- أولًا بأول.. أبرز تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ...
- حصريًا لـCNN.. هل تتوقع انضمام أمريكا للقضاء على -النووي الإ ...
- إسرائيل.. حصيلة جديدة للقتلى بعد هجمات إيران ليل الأحد
- -صباح الخير يا تل أبيب-!.. الإعلام الإيراني يهلل لمشاهد الدم ...
- الولايات المتحدة ترسل عشرات طائرات نقل الوقود عبر المحيط الأ ...
- كتائب حزب الله في العراق تهدد أمريكا إذا تدخلت في المواجهة ب ...
- بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعت ...
- السفير الأمريكي في إسرائيل: أضرار طفيفة لحقت بمكتب السفارة ف ...
- هل تجاوز نتنياهو - عقيدة بيغن- في هجومه على إيران؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - أصابع ألموساد بمقتل رئيسي