ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر
الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 21:08
المحور:
الادب والفن
سأًقيم معبدي الأخير
بكونِ نهدٍ صلب ألحلماتِ
في ألبصرة ألقديمة
في شناشيل حميمة
خطها طفل على دفتره ثم إنصرفْ
في إزقتنا ألتي يكسوها
لون تشتهيه حبيبتي
فهناك كهاني وبقيا صحبتي
يدعون قافلة ألسكارى إن تمر
للصلاة أو ألدعاءْ
فالسكر لايعني جحود الأولين
بل إنتفاض يقظ ضد بقايا ألبارحة
تلك ألتي حملت تراتيل ألجنائز
نحو مقبرة ألشهيدة
ورثاء مر تتلوه بيوت
مستحمة بالندى عند الصباح
حررتني كلماتي من مواوويل الجنوب
من بكاء يلطم الوجدان بحثا عن حسينٍ
عن صراخٍ يكمن ألمعلول فيهِ
في صروحٍ لم يشيدها أبي
لم يكن يؤنسني في دربي غيرك
لم تكن كل الأغاني ترفع الروح إلى مثواها مثلك
لم يكن بالدنيا مثلك
فأنتِ روح ألروح, قربان الأله
وانتِ سيدتي ومولاتي وآخر من أرى
إياك وحدك
#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟