أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد













المزيد.....

عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7981 - 2024 / 5 / 18 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسكينة بلدنا مصر كانت اغني دول العالم في العهد الملكي اقرضت بريطانيا بمبلغ 3 مليون جنيها و أعطت منحة لبلجيكا ،، كانت سيدة العالم ، قام الانقلاب الداخلي عام 1952 حطم مقدرات مصر في حروب دينكوشوتية و زعامة فارغة ، و تسبب هذا المهووس بمقتل الالاف من الجنود المصريين في اليمن وحروب لا طائل منها سوى خراب ودمار وطن.

يأتي الرئيس المؤمن الذي أطلق السراح للارهابيين و ملكهم مفاتيح الوطن فسعوا في الارض فسادا و تمكنوا في نخاع الدولة و حول مصر الي إمارة وهابية بشيوخ اكثر تطرفا و انحرافا ، الي ان نال جزاءه علي يد من مكنهم من نخاع مصر ، فنال جزاءه من نفس أعماله واستحق " رئيس حقق النصر و صنع السلام واخيراً ذبح علي الشريعة " برصاص خارق حارق فأصبح جسمة غربال من طلقات الرصاص الخارق الحارق .

يأتي الرئيس الصامت الذي أطلق عليه " لابيهش ولا بينش " صمت علي اختراق الاخوان للدولة 30 سنة وعقد صفقات بهدف توريث ابنه المدلل الذي تلاعب بديون مصر و حصد مليارات الدولارات ، و صمت علي ابنه الاخر الذي تدخل شريك لكل رجال الاعمال بدون رأسمال و باسم أبيه ، الي ان قامت ثورة الشباب خلعته واستحق لقب الرئيس المخلوع كأول رئيس انخلع من حكمة لان طبقا للقاعدة في مصر والشرق " طريق الحاكم من القصر الي القبر "

يأتي مندوب مكتب الإرشاد كان ساكن قصر الاتحادية ولكن الرئيس الفعلي كان الشاطر وبديع معا !!! صاحب اكبر فضيحة ليس كعميل اخواني قطري فقط انما تعبيراته التي تعكس انه كان ارهابي معتمدا علي الارهابيين الحمساويين الذين قتلوا الجنود المصريين وخطفوهم ايضًا وتصريحه المدون للناريخ " نريد سلامة المخطوفين والخاطفين !! " و مؤتمر تاييد الارهابيين بسوريا الذي وضح بعناية دور المؤسسات الاسلامية خاصة الأزهر الغير شريف في شحن الارهابيين لسوريا ، الي ان رحل بجماعته غير مأسوف عليهم جميعا .

الي ان تمكن السيسي من حكم مصر وقفنا كأعضاء اتحاد المنظمات معه لاجل مصر علي امل غدا افضل وطن يقبل الكل وطن متحضر بحتضن الكل ودولة مدنية ليست لها مرجعية دينية وطن يحقق امال وأحلام شباب مصر وامال المصريين " عيش حرية عدالة اجتماعية " وكان الشعب متفائلا بمصر و الرئيس القادم السيسي الذي طرد حكم الاخوان و سجن مندوب مكتب الإرشاد وعصابته !! واتذكر ان في لقاءً مع عمرو الليثي سألني مع من يقف اتحاد المنظمات القبطية في اوربا !!
أخبرته أملنا في دولة مدنية لذلك سنختار شفيق في ذلك الوقت كانت المنافسة بين شفيق و مرسي ، واجبته بأننا سنختار شفيق بالطبع رغم اننا نأمل في دولة مدنية و ليست دينية سنختار شفيق ، فسألني ولكن الاثنين سيئين ، فأجبته نعم ولكن هناك فرق بين الورم والسرطان ، وحل السيسي رئيسا لمصر علي امل وطن عدالة ومساواه ودولة مدنية !!!!


ولكن هيهات فأعمال السيسي تثبت انه تنكر لكل وعودة !! تثبت ان انقذ مصر من منحدر الاخوان الي هوه السلفيين ، تثبت انه لم يتعلم من السادات بل يسلك نفس السيناريو تماما بل ان كان السادات راهن علي الاخوان والجماعات الجهادية فالسيسي يراهن علي السلفيين وأحل الاخوان بالسلفيين وأنقذ مصر من تيارات اخوانية متطرفه ومكن تيارات سلفية ارهابية وكل الدولة تسير في هذا العهد السلفي و لم تقف مساوى السيسي من تمكين التيارات السلفية بل افقر مصر وباع مقدرات البلد و افقر شعبها و يسير بها من منحدر الي مستنقع و لم يتعلم بل فعل اخطاء عبد الناصر والسادات معا ، فسلم مقدرات الوطن الي اهل الثقة الذين ملكوا مصر و حمى التيارات السلفية المتطرفة .

السيسي والأقباط بكل ثقة أعماله تؤكد انه اسواء رئيس حكم مصر و اكثر رئيس متطرف ولكنه بارع في شيء واحد وهو توزيع كلمات معسوله لها العكس علي ارض الواقع

خدر الاقباط بزيارات للكاتدرائية في عيد الميلاد و بحضور راقصات محجبات تبع امن الدولة والمخابرات رافعين رايات السيسي ، خدر الأقباط بكاتدرائية بناها رجال الأعمال الأقباط باموالهم مقدما نفسه انه رئيس للكل ، السيسي خان مصر وخان الأقباط الذين وقفوا معه علي امل دولة مدنية فمصر تعيش الان في عمق قذارة الدولة السلفية فكل الأجهزة سلفية ومن نتيجة ذلك

يوميا ازدياد حالات خطف القبطيات وسط تواطؤ الأجهزة القمعية و الأزهر الغير شريف ، و نجح في خلق يهوذات مدلسين ان أعمال الخطف او التغرير إعمال حب !!! وكان المسلمات بلا قلوب !!! و قصة رنا فتاة بني سويف التي أعادوها من المانيا لانها هربت مع شاب مسيحي وقامت الأجهزة بإلقاء القبض علي اسرة الشاب و وضعهم في السجن إلى ان تركها الشاب لتعود لإنقاذ أهله ، عهد السيسي اسواء عهود الإضطهاد فهو يعطيك كلاما معسولا ولكن افعاله تجعلك تتجرع سما مميتا ، كم من السيدات القبطيات يبكين علي بناتهم ، كم من بيوت الاقباط تعيش في رعب في هذا العهد السلفي !!! كم من الاجهزة القمعية والدينية و المدنية تسخر كل امكانياتها لأسلمة القبطيات عنوة وبطرق حقيرة !!! كم من فتايات الاقباط تجبر علي الاسلمة بعد عملية تغرير او خطف ، كم من بيوت الاقباط تعيش في حزن وألم علي ضياع بناتهم بسبب تواطؤا دولة سلفية واجهزة متطرفة وأزهر غير شريف ،،،،!!!

ان عهد السيسي اسواء عهود الإضطهاد و السيسي لم يتعلم من سابقية و للسيسي واجهزته القمعية والأزهر الغير شريف لعلكم لم تتعلموا من التاريخ اين السادات حصد علي يد من أمنهم و أين الرئيس المسلم المسلم لدولة إسلامية حصد يوم عرسه ، ،،، لذلك حينما أري بيوت الأقباط وآباء وأمهات بدون بناتهم المخطوفات او المغرر بهن وسط تواطؤ الامن والأزهر والسلفيين أتاكد ان عهد السيسي اسواء عصور الإضطهاد ، وله ان يعرف ان مخدر الكلمات تفصحه ارض الواقع وان الدولة الدينية مصيرها الخراب و ان مهما كان ظلم الظالم فله ان يعرف " لكنك ستموت " والتاريخ لن يرحم ونحن لن نصمت و فوق العالي عال والاعلي فوقهما .

عهد السيسي عهد الظلم
عهد السيسي عهد خطف القبطيات
عهد السيسي العهد الذهبي للسلفيين


مهما طال ظلم الظالم " ولكنك ستموت "

اختم مقالي بأن اتحاد المنظمات القبطية في اوربا قاد اوربا لإثبات ان الثورة ضد الاخوان هي ثورة شعب وليس انقلاب وكنا اكثر الناس تعضيدا للسيسي علي امل دولة مدنية ولكنه أقام دولة سلفية أرهابية بجدارة، فصيحة كل بيت قبطي نريد رجوع بناتنا و كل دمعة ام علي ابنتها لن تضيع ونحن لن نصمت و زمن تخدير الاقباط انتهي فارض الواقع تثبت الالام الاقباط في هذا العهد السلفي



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم الكراهية
- الشعب القاصر المتخلف !!!
- عيد القيامة المجيد ودولة السلفيين
- المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر
- اثر الدين علي المصريين
- *الحمد لله علي نعمة المسيحية*
- الإسلام هو دين التميز
- كريستوفوبيا
- مشكلات قاتله للمسلمين
- عجائب العالم الإسلامي !!!
- روشته علاج مصر
- الإضطهاد في الدولة الفاشية ودور الأجهزة القمعية
- ‎المصري المهجن بفحل وهابي
- العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة
- العنصرية علي الطريقة المصرية
- لن انطق - وداعا رفيق الدرب -
- صار الحب انساناً
- استنساخ فكر ابن سلمان أمل مصري
- أعيادنا المسيحية و المهجنين بفحل وهابي!!
- السجدات الملعونة


المزيد.....




- -الآن أدرك لماذا اليمن في شقاء-.. ضاحي خلفان يثير تفاعلا بحد ...
- أوربان: تعنت أوكرانيا في مواصلة الأعمال القتالية سيؤدي إلى ت ...
- إعادة فتح بوابة الدافنية غربي مدينة مصراتة الليبية بعد 6 أيا ...
- حزب الله ينشر مشاهد من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز -ميرك ...
- مقتل 20 شخصا في غرق قارب في نهر شرق أفغانستان
- تغير المناخ وراء تَقَهْقر الطاقة الكهرومائية في الشرق الأوسط ...
- -هرمز 900 للبيع-.. نشطاء لبنانيون يعبرون عن فرحتهم بإسقاط مس ...
- أوربان: هنغاريا تريد تجنيب أوروبا من أي حرب مع روسيا
- -يونهاب-: كوريا الشمالية تطلق دفعة جديدة من -بالونات القمامة ...
- وزير الدفاع التركي: أنقرة ستسحب قواتها من سوريا إذا أصبحت ال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد