الشعب القاصر المتخلف !!!

مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7971 - 2024 / 5 / 8 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشعوب تستحق حاكمها كلمة صادقة تنطبق علي حال دول العالم المختلفة ، أعيش في سويسرا من اكثر من 30 عام واحمل جنسيتين أوربيتان احدهما بالاتحاد الأوربي والأخرى سويسرا ، شاركت في 14 جلسة بالبرلمان الأوربي و 9 مشاركات بالامم المتحدة و اختاروني منذ عام احد اعضاء سفراء حقوق الإنسان باوربا وعضو مؤسس دائم ، اكتب هذا لأؤكد علي خبرتي في بلدي مصر ودول اوربا علاوة علي خبرتي في اعظم بلد في العالم سويسرا ، بلد الدقة والإتقان و حقوق الإنسان .

منذ اكثر من عشرات السنوات بعد حصولي علي الجنيسة السويسرية و أشارك دوما في الانتخابات ، فسويسرا تعتمد اساساً علي الاقتراع المباشر اي الشعب هو صاحب القرار في كل شيء .

قبل الانتخابات في سويسرا يأتيك ظرف بالبريد بكامل الأوراق للمشاركة الانتخابية و معها كتيب صغير يوضح في ايجاز أهمية رأيك و نقاط إيضاحية علي مواد الاقتراع .

نظام يحترم شعبه بالطبع وشعب مستنير فاهم واعي فعلي سبيل المثال منذ شهرين كان هناك انتخابات بشان إعطاء مرتب شهر ديسمبر مرتين معا في نهاية العام ، وكان هناك عددا من النقاط ايضا ومعهم كتاب يوضح أهمية نعم و ايضا لا و نقاط إرشادية .

واتامل ما يحدث في مصر ودول العالم المتخلف تشعر انك امام مسئولين لا يحترمون شعوبهم بل يعتبرونهم مجموعة من البهائم يقودوهم حسب رغباتهم .
تشعر انك نكرة قاصر هم يتخذوا كل القرارات المصيرية نيابة عنك بدون رأيك والانتخابات نتيجتها معروفة مسبقا !! وتشعر انك كمواطن تعيش حمار ويستخدمونك كحمار و تموت حمار ايضا لذلك فهم لهم الحق في التصويت نيابة عنك ، وهم لهم الحق في اتخاذ اي قرار ضد رغبة الشعب بدون علم الشعب ، والأدهى ايضا استخدامهم لمؤسسات الدولة وتسخيرها لرغباتهم ، حتي قرارات المحكمة التي لا تناسب رغبات الحاكم يضرب بها عرض الحائط ويهدمون دولة القانون لتحقيق رغباتهم " هل تتذكرون قرار المحكمة تيران وصنافير مصرية " ضرب قرار القضاء بالحذاء و سخر سيد قرارة ،،، ليكون محلل …

انت في مصر في عيون وفكر المسئولين سواء دولة عميقة او قيادات اهطل ابله عبيط ليس لك قيمة ، وانت شخصيا تعلم ان الانتخابات ما هي إلا شكل تجميلي امام العالم الخارجي "

لتتأكد انك مواطن اهطل سمعت بالطبع علي أتحاد القبائل العربية !!! داخل مصر !!! و اختيار السيسي رئيسا شرفيا !!! رغم أنه رئيس مصر !! و الأدهى ان تم اختيار العرجاني، رئيس اتحاد قبائل سيناء رئيسا لـ"اتحاد القبائل العربية"، كما اتفق على اختيار أحمد رسلان، واللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية السابق نائبين للرئيس.

بالطبع انت اهبل في الزفة لا تعلم ان هذا النظام الذي يصرخ كل يوم صباحا وليلا لا للتهجير القسري للفلسطينيين !! هو نفسه مع اتحاد القبائل العربية ادخل 175 الف فلسطيني الي مصر !! والأعجب ان شركة السيد العرجاني تتسلم علي كل راس 5000 دولار !!! وانت كمواطن اهبل في الزفة لا تعلم شيئا سوي ان المخابرات و العرجاني هم الذين قبضوا هذه الاموال ،، هل دخلت الدولة !! هل سمح الشعب المصري بدخول 175000 فلسطيني الي مصر !!! هل وافق سيد قرارة !!! لتتأكد انك طرطور ليس لك قيمة ولا اعتبار في نظام يعمل حسب هواه هو الشعب مغيب رغما عنه .

و هاج الشعب وتسال في وسائل التواصل الاجتماعي هل خرج عليك مسئول يشرح !! يوضح !!! يعرفك من الذي قبض ال 5000 جنيها علي كل راس من ال 175000 !! خرج عليك احد اشهر القوادين يوكد ان أتحاد القبائل العربية هو فصيل من القوات المسلحة !!! ضاربا عرض الحائط بالمادة 200 من الدستور المصري: القوات المسلحة ملك للشعب، مهمتها حماية البلاد، والحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها، والدولة وحدها هي التي تنشئ هذه القوات، ويحظر على أي فرد أو هيئة أو جهة أو جماعة إنشاء تشكيلات أو فرق أو تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية"

اخيرًا اكتب هذا المقال خوفا علي بلدي مصر واتسال من سمح !!! من قبض !!! من تعمد استغفال الشعب بعدم الإفصاح عن هذا الاتحاد !!! وما نوايا الاتحاد !! هل اقامة دولة سيناء العربية !!!

لتدرك اننا كل الشعب مجموعة من الطراطير وخيالات المآته هناك نكته قيلت تعكس مدي جبروت الحاكم و مدي سفالة وانحطاط القوادين في مصر " سأل الرئيس السادات النبوي إسماعيل في جلسة مجلس الشعب ، يا نبوي كم نتيجة الانتخابات ؟
فكانت اجابة وزير الداخلية 99.9 ٪ يا ريس . فتعجب السادات بس فقط ، فاجاب النبوي بسرعة ما يا ريس ال 1، ٪ لم يذهب للانتخاب يا ريس


علي النظام المصري احترام الشعب المصري و تفسير من سمح بدخول 175000 فلسطيني ؟ و من قبض 5000 علي كل راس ؟ وما هدف اتحاد قبائل عربية في مصر ؟؟

ارحمونا وعبرونا يكافئكم الله
واستقيموا يرحمكم الله

#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل