تونس بلد جميل يطيب فيه العيش ولا عزاء لناكري الجميل

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الغوغائيون في تونس وكل من فشل في عشرية الخراب والمتكالبون على السلطة والمناصب وفتات المال والأضواء المبهرة في صالونات الإعلام يبحثون عن الفوضى والصراعات الوهمية وخلق بؤر البلبلة والنفخ في رماد الفتنة عن طريق الخداع والأكاذيب ولا يعلمون أن غالبية الناس قد خبروهم طيلة سنوات ولم تعد حيلهم تنطلي عليهم وقد احترقت جميع أوراقهم. فالبلاد مستقرة تماما وتتقدم في كل المجالات وتعالج مشاكلها بنفسها وحسب مواردها الذاتية رغم صعوبة الظروف ولا مجال للعودة للوراء والتوقف أمام صراخ الغوغائيين بعد أن لفظهم الشعب ولم يلتفت إليهم وقد احترف هؤلاء منذ زمن طويل الدجل العقيم والشعوذة السياسية ضمن دكاكين حزبية ذات الأنفار والزعماء المتجمدون في أماكنهم كالآثار الإغريقية القديمة. فهناك فرق جوهري بين من يبني الوطن وبيده الجمر ويتحمل المسؤولية ومن ليس له عمل غير الهدم والتحطيم من أجل منفعة شخصية وحزبية وفئوية ضيقة فشتان بين هذا وذاك ولذلك ذهبت وستذهب كل شطحات ودعوات المارقين عن الصف الوطني أدراج الرياح.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل