أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عزالدين مبارك - كذبة الإلحاد














المزيد.....

كذبة الإلحاد


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7961 - 2024 / 4 / 28 - 14:59
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



أولا مفهوم الإلحاد مفهوم لا وجود له علميا في غياب وجود علمي لما يسمى إله فعند غياب الشيء يغيب المفهوم المتلازم له. ثانيا حتى في افتراض وجود هذا المفهوم فكل الناس ملحدة لأن هناك ما يقارب 4000 دين وكل أصحاب دين معين يعتقدون بأن دينهم هو الدين الحق وأنت الذي تعتبر أن دينك هو الدين الحق فذلك يخصك أنت وجماعتك فقط فأصحاب الديانات الأخرى يعتبرونك ملحدا وكافرا لأنك لا تتبع دينهم. فالتفكير المتعالي المزيف وكأنك الوحيد في هذا العالم والآخرون لا شيء وهذا السلوك عند العقائديين يؤدي حتما لتفكير منغلق وهدام ويبعث للكراهية والعنف والصراعات والغريب عندما تسألهم عن دليل يفشلون وهم لم يشاهدوا لا وحيا ولا ملائكة ولا شياطين ولا جنة ولا شيء غير الكلام المرسل فقط قالوا لهم عن طريق الوراثة والتلقين. وهذا الإله المزعوم نتحداه أن يخلق إبرة أو قلما أو سيارة أو حاسوبا فهو غير قادر على رفع التحدي أبدا لأنه غير موجود ومجرد خيال ووهم في عقول الأغبياء والجهلة ورثوه عن أجدادهم وعندما تذهب تبحث عن دليل تجد كذبة وخرافة لا معنى لها. ثالثا هذا الكون كمادة موجود ويتطور وينتج حسب قوانينه الداخلية وليس في حاجة لخالق أبدا لأنه إذا افترضت وجود خالق فستسقط في امتحان مبدأ السببية الذي يقول بوجود محدث لكل حادث إذا هناك خالق آخر للإله ولن تتوقف الدائرة أبدا إلا بافتراض الخلق من العدم وعندئذ يمكنك تسمية العدم بأي شيء الله، ياهو، الرب أو حتى بوذا أو زرادشتت وهذا يعد فكرا عبثيا لا طائل منه وبلا فائدة تذكر حتى نتعصب له ونعتبره حقيقة مطلقة فالحقيقة الوحيدة هي الحياة التي نعيشها ونحياها فنتحكم في وجودنا المادي بما لنا من عقل وإرادة حرة فنصنع ما يسعدنا ونطور حياتنا بالعلم والمعرفة ونترك خرافات وأساطير الأولين في مزبلة التاريخ .



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان يولد بالفطرة ملحدا
- جنة الإله البدائية
- النخب العربية ودورها التنويري
- كل إنسان ملحد بالضرورة
- القدرة مع وجود الشر عبث
- الأديان والأخلاق
- الوجود العبثي للإنسان
- الأخطاء النافية للمعرفة الكلية وللتوحيد في آية واحدة
- المنبت الديني
- حقيقة الإله الخالق الغائبة وغباء العوام
- الفكر الديني بدون دليل لا يمكن أن يكون حقيقة علمية
- الأديان التوحيدية ضد حرية الإنسان ومنبع الصراعات في العالم
- التناقضات النافية
- لا تطور بدون قطيعة مع التراث المتخلف
- القرآن والأشهر القمرية
- هل الإله في حاجة للعبادات والطقوس الدينية؟
- الريع االديني والتكفير
- المرأة العربية بين مجتمع ذكوري متخلف ووضع اجتماعي مزري
- لا شيء ثابت في الكون والأفكار
- الأصول الملفقة للدين


المزيد.....




- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة
- تدمير الطبيعة
- المواطنة من الدرجة الثانية لفلسطينيي 48


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عزالدين مبارك - كذبة الإلحاد