أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - الموبيل الأثيوبي الفضيل














المزيد.....

الموبيل الأثيوبي الفضيل


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7976 - 2024 / 5 / 13 - 01:39
المحور: كتابات ساخرة
    


يوم جديد من ايام العرب سوف تحتفل به المملكة الأردنية كل عام بمناسبة الموبيل الإثيوبي الفضيل، وهو اليوم الذي لم تسمع به إثيوبيا نفسها، ولا تعرف عنه شيئا. وكل الذي نعرفه ان جلالة الملك عبدول الثاني قام بجولة دعائية بين القبائل البدوية بالتزامن مع إطلاق الشعار الرسمي لليوبيل الفضي في الذكرى الخامسة والعشرين لجلوسه على العرش، وتسنمه سلطاته الدستورية. فخرج علينا درويش من دراويش البادية بخطاب متلعثم تداخلت فيه الحروف بالمفردات التي لم يألفها، ولا يعرف معناها. فهو لا يفرق بين الابل واليوبيل، ولا يميز بين الجمل والناقة، فاستبدل اليوبيل بالموبيل، والفضي بالإثيوبي. وكان يتصور ان المناسبة لها علاقة بالاحتفالات الدينية المباركة فأضاف اليها (الفضيل) في محاولة بائسة لتجميل صورة الملك ابو حسين. (شفت خيبة الأمل وهيه راكبة جمل ؟). .
اما نحن فنرفض الاحتفال بمناسبة جلوس سيدهم (الأثيوبي الفضيل) على العرش. وذلك بسبب مواقفه الداعمة لقاتل الأطفال نتنياهو. وبسبب دفاعه المستميت عن تل أبيب. ومشاركة ابنته (سلمى) في السرب الجوي المكلف بحماية اسرائيل من غارات الطائرات المسيّرة. وتفعيله الجسر البري المخصص لنقل المؤن إلى أسواق الارض المحتلة. فكان من الطبيعي ان يلقى الرفض والاستهجان من عموم المجتمع العربي على الرغم من تقمصه دور رامبو في الحملة الهوليودية التي ظهر فيها وهو يلقي علب الفاصوليا المتعفنة بالمظلات المثقوبة فوق رؤوس المحاصرين في غزة. .
حتى إسرائيل نفسها أضحت مصدومة من حجم الدعم الذي قدمه لها عبدول الثاني في هذه الحرب. ولم تكن تحلم بانضمام القوات الأردنية اليها. بل لم تكن تتصور ان يأتي اليوم الذي تتضافر فيه جهود كل من القاهرة وعمان في فرض الحصار الشامل على مليون ونصف المليون من أبناء جلدتهم. .
بات من المؤكد ان جيوش مصر والأردن لن تحارب عدوا في يوم من الايام. فهذه الجيوش تأسست وتجهزت واستعدت لمناصرة الاعداء ومطاردة المعارضين والمعترضين. وسوف يأتي اليوم الذي تدركون فيه ان جيش الاحتلال يبسط نفوذه على دول الطوق (مصر والأردن) التي لديها الاستعداد الكامل للرقص فوق قبورنا من اجل ان يقول لهم نتنياهو احسنتم صنعاً في اليوم الإثيوبي الفضيل. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر مرشحة للتقسيم والتشرذم
- برلمانيون فشلوا في إقصاء بروسلي
- طائرات مجانية رفضها الوزير
- الفصّوع رئيسا للقبائل السيناوية
- بسالة بطعم النذالة
- علم اسرائيلي بحجم سيارة الألبان
- حدود عربية باللون البمبي
- ارهاصات الحاخام سالم الطويل
- جوازاتنا في سلة المهملات
- أحقر كائنات الأرض
- البلدان العربية غير المسلمة
- صورة محبطة لصراع الخير والشر
- ما لا تعرفونه عن سيناء المجزأة
- أما آن لهذه الأمة أن . . . ؟
- لمسات مبعثرة بين اروقة المطار
- وجوه زئبقية بلا أقنعة
- الهند تعلن الحرب على المسلمين
- العدالة الدولية في خطر
- الأسطول البحري العراقي بين وزيرين
- تصدير النفط الأردني إلى العراق !؟!


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - الموبيل الأثيوبي الفضيل