تحت سمع المسئولين المجلس الأعلى للآثار يكذب بالأقصر 10

نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 07:16
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

أستوقفنى وان اتصفح ا لبريد الأكترونى الخاص بى رسالة بعنوان (المجلس الأعلى للآثار ضحك علينا ) صاحبها يدعى أحمد محمد الحسانى العمر 33 سنه حاصل على معهد سياحه وفنادق حسب ما ذكر أكد فى رسالته أنه صاحب متحف وادى النيل لتجارة العاديات ا لموجود بالسوق السياحى بالأقصر وهو المتحف الحاصل على أول ترخيص بيع عاديات بالأقصر فأوضح أن هذا المتحف توارثه عن والده وتوارث معه قطع آثرية أ صلية والتى كان يمتلكها والده حسب القانون 215 لسنة 1951 والذى كان يجيز للأشخاص امتلاك قطع أثرية أصلية ثم يكمل صاحب الرسالة كلامه المليئ بالحسرة أنه حينما علم أ ن المجلس الأعلى للآثار سوف يقوم بأنشاء متحف للآثار ضخم بالأقصر فقرر ا لمساهمه فيه من خلال ا لتبرع للمجلس الأعلى للآثار بعدد 118 قطعة أثرية أصلية هى كل ما توارثه عن والده و اثناء تسليمه للقطع أكد له القائمين على تسلم هذه القطع بأن المجلس الأعلى للآثار وعد بأنه سوف يقوم بأعطاء مكافأة ماليه نظير أية حالة تبرع لقطع اثرية أصلية وأنتظر أحمد المكافأة التى لم تصل ولن تصل الى ان جاء الدكتور زاهى حواس فى زيارة الى الأقصر وأثناء تواجده بأحد فنادق الأقصر طلب منه احمد شهادة أدراية تثبت فقط أنه قام بتسليم 118 قطعة أثرية أصلية للمجلس الأعلى للآثار لا لشيىء سوى قيامه بتعليقها داخل متحفه الخاص ليشاهدها السياح الأجانب ولكنه رفض بشدة ففى هذه اللحظة ندم أحمد أشد الندم كما يقول على قيامه بتسليم هذه الآثار خاصة بعدما تأكد بأنهم القوا بها داخل مخازن سيئة التهوية جد ا ووضعوها على شكل أكوام مما يؤدىا لى التاثير على معالمها الأساسية وفى نهاية الرساله قال أحمد أن المجلس الأعلى للآثار وأمينه العام يقوم بذلك فى الوقت الذى يوجد أكثر من 40 حائزا للآثار غيرى و لديهم ما يقرب من 60 الف قطعة آثريه أصلية أرادوا أن يتبرعوا بها وحينما علموا بما حدث معى تراجعوا عن ذلك فكيف يقولون لنا أنهم يبذلون مجهودات كبيره لأسترداد الآثار المصريه الموجوده بالخارج والتى تم تهريبها خارج مصر وهذ الواقعة تكذ ب كل ذلك

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل