الغموض يخيم على مصير مومياء دندره بعد منه من السفر لبريطانيا

نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 06:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

منعت السلطات الأمنيه المصرية سفر مومياء دندرة أأقدم مومياء مصرية متحجرة من عصر ما قبل التاريخ والتى كان مقر سفره لمتحف التاريخ الطبيعى بالعاصمة البريطانيه لندن لمدة عام برفقة أحد خبراء الترميم المصريين لمعالجته وتثبيت عناصرها وإجراء مجموعة من البحوث بالحامض النووى والمستخدم.فى مجالات عديدة لدراسة المومياوات وقد أكد الأثريين الى ن الأمر يرجع ا لى حرص الجهات الأمنيه الشديدة وتخوفها من قيام جهات أجنبيه بدراسة مومياوات قدماء المصريين الأمر الذى قد يؤدى لتشويش الصورة بالمعلومات الورثيه والطبية التى يتم التوصل إليها والذى تعتبره الجهات الأمنيه خطرا على الأمن القومى برغم موافقة اللجنه الدائمه بالمجلس الأعلى للأثار المصرية على سفرها بعد تشكيل لجنة فنيه لتقرير حالة المومياء وتسجيلها تسجيلا علمي دقيق قبل سفرها والتى ضمت فى عضويتها أثريين وأعضاء من مركز البحوث بالمجلس الأعلى للآثار وأكد الأثريين أنه لا يعلمون تحديدا أين وضعت تلك المومياء بعد رفض السلطات ا لأمنيه سفره مرجحين أنه فى الغالب تم وضعها بمخازن محافظة قنا وهو أمر يتم أتخذه مع جميع الأثار المكتشفه مبين أن المومياوات تحتاج الى ترميم دقيق ومعالجة قبل تخزينها حتى لا تتعرض للتاكل والتلف خاصة تلك المومياء مؤكدين أنها فى حاله تحتاج الى تثبيت عناصرها ومعالجتهامتسائلين ما هو مصير تلك المومياء وهل تم معالجتها وترميمها أم لا
هذا ويذكر أن مومياء دندرة تم أكتشافها بقرية الترامسه التابعه لمحافظة قنا شمال مدينة الأقصر وقد تم العثور عليها بمعرفة البعثه البلجيكيه برئاسة الدكتور فيرمان شير عام 1992 وهى من نوع السكيلتين وقد اطق الباحثون على هذ الفترة السابقة للأسرات الفرعونيه بعصر ما قبل التريخ ومعلوماتهم عن هذ العصر مستمدة من آثار الأنسان وحدها بينم معلوماتهم عن العصر التاريخى مستمده من آثارا لأنسان بالأضافة الى قرءة الوثائق المدونه فى أوراق البردى وعلى جدران المعابد والمقابر وكذا فقد إستعان الباحثون بالآلآت الحجرية والأوانى الفخارية فهى كثير ما تكون أ صدق معلومات عن تاريخ الأنسان من الوثائق المدونه والتى قد تكون مغرضه أو مضلله فى بعض الأحيان كما كشفت حفائر كثيرة وجدت بها آثار من العصر الحجرى الحديث وعصر ما قبل التاريخ سدت الكثير من الثغرات العلميه عن أنسان هذ العصر فعرف الكثير من خصائصه الجنسيه وحياته الأجتماعيه والدينيه وقد دلت الحفائر التى أكتشفت فى الدلتا والصعيد أن ا لحضارة الفرعونيه لم تنشا فجاه فى مصر بل سبقتها أدوار من الحضاره متدرجه بدأت بالعصر الحجرى القديم ثم الحديث ثم تطورت الى عصر ما قبل الأسرات ثم الى عصر الأسرات الفرعونيه

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل