الغموض يخيم حول خبيئة المومياوات بوادى الملوك

نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 1590 - 2006 / 6 / 23 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أصبح الأمر ليس مجرد خبيئه عاديه وبإكتشافها يتم كشف النقاب عن الكثير من الأسرار المخبئه فى باطن الأرض حتى الأن بل زاد إكتشافها من حيرة الأثريين والمهتمين بالتاريخ والحضارة المصريه بعد أن كانوا والعالم كله فى إنتظار معرفة أصحاب هذه التوابيت متبنين بعض التكهنات بوجود المومياوات الملكيه المفقوده حتى الأن مثل مومياء حتشبسوت أو نفرتيتى ولكن الأمر إزداد غموضا وأضافت الخبيئه لغز جديد لألغاز عالم أجدادنا الفراعنه "القدماء المصريين" بعد فتح ثلااث توابيت من جملة التوابيت المكتشفه والتى تم العثور عليها داخل الخبيئه فما وجد داخل وحول التوابيت أمر يدعو الى الحيرة والتسائلات والتى ولدت معها تكهنات أخرى وقد أوضح الأثريين أن المقبره رقم 63 بمنطقة وادى الملوك فى البر الغربى للأقصر والتى كان من المعتقد فى بداية الأكتشاف أنها خبيئه مومياوات وأحدث إكتشافها ضجه فى العالم كله أنها ربما تكون مجرد حجره أو مخزن لمواد التحنيط وهو ما أسفر عنه فتح ثلاث توابيت حتى الأن ووجود مواد للتحنيط داخلها مثل الزيوت _والكتان _وملح النطرون متسائلان فى تعجب لماذا إستخدموا التوابيت فى إخفاء داخلها مواد للتحنيط وهى من المفترض أنها لحفظ المومياوات أما تلك المواد فهناك الأوانى المخصصه لحفظها ثم يضعنا الأثريين فى حيرة معهم بتسائلات آخرى إذا كان من المفترض إخفاء مواد التحنيط فما هو الدافع وراء وضع 28 إناء بهذا الشكل من أوانى الألباستر الجميله والتى يتضح أنها مصنوعه داخل ورشه ملكيه وليس ورشه عاديه متكهنين بأنه ربما أراد أصحاب الخبيئه إخفاء شىء عن الملك فى ذلك العصر أو أنها كما قيل مؤخرا بأنها مخزن لمواد التحنيط كان يستخدمه الكهنه المحنطون والذين كانوا يشرفون على دفن الملوك وكبار رجال الدوله فى تلك المنطقه "وادى الملوك" ويعود الأثريين توضيح الأمر بأنه مع ذلك لن نستطيع معرفة ما نوع هذه المقبرة بالتحديد إلا إذا تم فتح باقى التوابيت ومعرفة ما بداخلها وكذا رفع الرديم لمعرفة كل محتوياتها ويؤكد الأثريين أيضا أن الخبيئه يتزايد لغزها يوما بعد يوم ومن الألغاز المحيره فعلا هو هجوم النمل الأبيض على الخبيئه فى فتره ما وأكله ثلاث توابيت فقط والتى أنهى عليها تماما رغم أنه لم يلمس باقى التوابيت الأخرى موضحين أن الجميع كان متوقعا فك ألغازها بعد فتح التوابيت ومعرفة أصحابها ولكن بعد فتحها أزدادت الألغاز داخل المقبره كما أنه من الغريب جدا وبعد فتح أربع من الأوانى الفخاريه أنه عثر بداخلها على أوانى صغيره من الطين الغير محروق وأخرى من الفخار كما عثر داخل أحداها على ملح النطرون ومن العجيب أن هذا الملح يتم جلبه من وادى النطرون داخل جرارات كبيره ليستخدم فى التحنيط فلماذا يوضع داخل الأوانى ويغلق عليه بإحكام ولا يعاد إستخدامه وخاصة أنه ياتى من مسافه بعيدة ومن المعروف أن المراد من "الخبيئه" إخفاء شيىء ما خوفا من أيدى الأعداء مثل خبيئة المومياوات أو حفاظا على الشىء مثل إخفاء التماثيل وأكد الأثريين أنه لا بد من الأنتظار حتى ننتهى من فتح جميع التوابيت حتى يتم التأكد تماما من معرفة لغز هذه المقبره لعله يضيف شيىء أويحل لغز وأنه يجرى العمل حاليا على ترميم وتقوية التوابيت وأنه وحتى هذه اللحظه ربما كانت الخبيئه مخصصه لبعض أفراد من الأسرة 18 وأعيد فتحها فى عصر الأسرة 19 وسرق ما بداخلها أو تم نقل المومياوات التى كانت بداخلها الى مكان آخر لأخفائها وإستخدام هذا المكان لتخزين مواد التحنيط أو ربما كانت تلك المومياوات مدفونه فى مكان آخر وأخذ فى تجميعها الملك الصغير توت عنخ آمون أو أحد من بعده ليدفنهم بجوار مقبرته

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل