أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - لنتألم على السودان كما نتألم على غزة














المزيد.....

لنتألم على السودان كما نتألم على غزة


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من قذارة الاعلام ومن احجيات الجهل لعدد كبير من الشعوب ثم والبعض الاخر منهم من يحمل الاحقاد على بلدان بعينها يجاريهم بذات الوقت عدد من الانظمة من تلك التي تستثمر القضايا العربية لصالحها ، هذا الاعلام واولائك وهم جميعهم مسؤولون عن تزييف الواقع الحالي وبالتالي هم مسؤولون بتزييف ما سيكتبه التأريخ لاحقاً ..
السودان تحتضر ، المئات من الفتيات بعمر الحادية والثانية عشرة اغتصبن وعدد كبير منهن قتل ، السودانيون يعيشون المجاعة باقبح صورها ، ومدنهم دمرت ،هجّروا قتّلوا ، كل هذا لا نجد عند الاعلام العالمي والغربي والعربي صدى سوى خبر هامشي هناك وتقرير مقتضب هناك ، والشعوب العربية في حالة شرود ذهني نحو ما يحدث بغزّة فيما جل الاعلام والشعوب الغربية وجدناها تنتفض للفلسطينيين وتخرج بتظاهرات مليونية واخرها اعتصامات الطلبة بجامعاتهم في الولايات المتحدة الامريكية وعدد من الدول الاوربية ، نعم وان كانت مسيسة ( للاطاحة بالرئيس بايدن - قيادات الحراك اتضح جميعهم من العرب من حملت الجنسيات الامريكية والغربية ) .
مع اننا نتألم على ما حصل لغزّة ( سوس علّة النزاع منظمة حماس الارهابية التي اوفدت من الغزاويين ماناهز 1240 انتحاري فجّر نفسه وسط اجساد العراقيين ، فهي من اعطت لاسرائيل الحجة لقتل ابناء غزّة ودمار المدينة في ما بات يعرف بطوفان الاقصى وبعملية غير مدروسة العراقب ) ، لكنما اين السودان لماذا الضمير العربي لا يتألم ويؤلم على ما يجري من حرب واقتتال طاحن بمدنها ، فان كان السبب ان النزاع داخلي بحت كون السودان لم تتعرض لغزو من وجهة نظركم ، هنا اصبح ان نحاسب العرب اجمعهم والعالم لماذا صمتكم في قاع وانتم تشاهدون العراقيين يذبحون ويقتلون ويحرقون ومدنه تدمّر بفعل الغزو الامريكي ( اين وحدة الساحات ساعة احتل العراق ؟؟ ) ، نعم تظاهرة صغيرة هنا وبيانات مقتضبة هناك من عدد قليل من الحكومات لكنّما لم نشاهد في عيونكم الالم علينا ولم نسمع من الاعلام العربي كلمة مواساة تخفف عنّا وطأة ما كنّا نعيشه من وضع مأساوي هو اضعاف ماتعانيه غزّة اليوم وباوضاعها الحالية . لم نشاهد القتلى ولا المستشفيات ولا التقارير اليومية التي توثق معاناتنا من فضائيتكم او من فضائيات العجم والروم وحتى العثمانيين ؟؟!!! .
قلبي مع الشعب السوداني ويعتصره الالم مما شاهدت من قتل مروع لفتيات لم يبلغن الحلم بعد بعد تعرضهن للاغتصاب ، ان كنّا نحمل ضمائر حيّة علينا اذن ان ننظر للسودان كنظرتنا لغزة ونتألم للسودان كما نعيشه من الم على شعب غزّة هذا ان كنّا منصفين .



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة القرار السياسي القيادة والتحديات
- اجتثاث البعث ام هو اجتثاث للوطنيين
- المسخ
- رسالة مفتوحة
- بايدن أمريكا أم بايدن ايران
- رسالة نصيحة
- ستيف مامان - الدرس والرسالة
- الاحتجاجات الايرانية .. مؤامرة أم ثورة من اجل التغيير
- مفتي البلاد
- شعب الله المهزوم
- شقشقة في رغبات انثى
- الكوليرا بين عثمنة السدود وعراقة القبائل البنكالية
- الى الساسه واصحاب المعالي والكياسه
- كيف ﻻتشعر بالبرد
- كيف ﻻ-;- تشعر بالبرد
- قطر بين المطرقة المصرية وسندان السعودية
- لماذا رفضت واشنطن تزويد الاردن بطائرات من دون طيار
- عبعوب حان الوقت لتودع أمانتك
- المليونية الأربعينية وعشوائية التخطيط الحكومي
- كلنا فضائيون


المزيد.....




- شاهد.. مياه فيضان مدمر تجرف منزلًا بالكامل في تكساس
- الجيش الإسرائيلي يعلن محاولته اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن ...
- مصر: بعد وفاة العشرات على طريق سريع.. الداخلية تكثف حملاتها ...
- ترامب يتحدث عن -فرصة جيدة- لاتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
- كيف يستخدم ترامب -نظرية الرجل المجنون- لمحاولة تغيير العالم ...
- انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفا ...
- بدء مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة وترامب يتحدث عن - ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائ ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 قتيلا ومواصلة البحث ...
- لبنان: حزب الله يتمسك بسلاحه ويؤكد أن التهديدات الإسرائيلية ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - لنتألم على السودان كما نتألم على غزة