ألمؤامرة ألهندية مرة أخرى

ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر

الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 19:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في خبر تداولته وكالات الأنباء مؤخرا أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الاثنين أن كل شيء بات “جاهزا” لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا “مهما كان الأمر, ربما يكون لطيفا لو إبتدأت لندن بإرجاع حثالات مودي ألتي صدّرها لكل أنحاء ألعلم (ومن ضمنها سوناك نفسه) بشكل أخطبوطي إلى ألهند. عندما فاضت ألهند بسكانها قرر أغنياؤهم ألهجرة ونصب عينيهم ألسيطرة ألسياسية والتجارية على بلدان هجرتهم, أعيد ما ذكرت في مداخلة سابقة هنا وفي مقالي هنا على صفحة ألحوار ألمتمدن بإن ألمملكة ألمتحدة يحكمها ألهندوسي سوناك و نائبة بايدن كمالا هارس نصف هندوسية ونصف أفريقية ومتزوجة من يهودي أما في ألجانب ألمعاكس تقف نيكي هيلي ألسيخية ألجمهورية منافسة لسيدها ترمب.. هل أنا وحيد في رؤية تكالب ألهنود على مواقع القيادة في العالم, فلم نشهد حركة روسية أو صينية تتفانى بهذا المستوى الدقيق والمبرمج للسيطرة على مواقع قوى في العالم او مواقع بالغة الاهمية تجاريا. لننظر إلى ألعالم ألعربي والمواقع ألغنية فيه فلا اعتقد أن هناك هنديا يرغب بالعمل في ألسودان أو أي بلد عربي فقير بل ألطامة ألكبرى عملهم للكيان ألصهيوني بل وتجندهم في جيشه (صحيفة "نيوز ٩" الهندية تحدثت عن مقتل ٤ هنود يقاتلون كمرتزقة في الجيش الإسرائيلي الذي يحارب في غزة)
أما بالنسبة لممالك الرمل فقد كشفت إحصائية حديثة أن الجالية الهندية تنتشر بشكل أكبر في ٣ دول عربية هي السعودية والإمارات والكويت ويبلغ عدد الهنود في السعودية ما يقارب مليونين و٦٠٠ ألف، وفي الإمارات ٣ ملايين و٤٠٠ ألف، وفي الكويت يقاربون مليونًا و٣٠ ألفًا, يعني نفوس ألهنود تجاوزت نفوس ألسكان الأصليين بأضعاف وسيكونون أهلاً لحكم هذه ألدول في ألمستقبل ألقريب حين تسود الدولة الدستورية على دولة طويل العمر.
لدى ذكر الإمارات هنا يستحضرني إفتتاح ألقائد الهندوسي مودي مؤخراً لإكبر معبد هندوسي خارج الهند في دولة الإمارات, حدث هذا في نفس ألوقت ألذي أمر فيه مودي بتهديم مسجد أسلامي أثري في ألهند وإقامة معبد هندوسي في مكانه. الإمارات تلك ألغدة ألمسرطنة في خاصرة الأمة والتي ركضت لإحضان ألصهيونية ألعالمية لدى دعوتها لإتفاق أبرام (كررت مرارا إن أبراهيم لايمت للعرب بصلة بل ألعرب اليمانيون كانوا أصحاب فضل عليه لتوليهم ابنه إسماعيل وامه ألجارية) وعندما قابلت إحدى ألجهات ألإعلامية متنفذ في حكومة الإمارات وسألته : لماذا إتفاق إبرام؟ أجاب: لقد ملينا من ألحروب!!! وكأن جيشه ألباسل في قديم الزمان وصل أطراف حيفا وقدم عشرة شهداء او وكأن جيشه لايتألف بإغلبييته من ألمرتزقة ألقادمين من شبه ألقارة ألهندية فبمجرد نظرة خاطفة على ضاحي خلفان تكفي!!!
أكتب هذا ألمقال وأعترف أنني علماني وغير عنصري ولكن عندما تكون هناك معادلة رياضية يتوجب حلها حسب ألمعادلات واللوغارتمات المتوفرة

#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات