أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - نهاية هتلر : دراسة في الخلل الوظيفي للرجل القوي















المزيد.....

نهاية هتلر : دراسة في الخلل الوظيفي للرجل القوي


محمد ناجي
(Muhammed Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرجال الأقوياء يكونون في أسوأ حالاتهم عندما يكون شعبهم في أمس الحاجة إليهم .


نحن نولي الكثير من الاهتمام هذه الأيام لكيفية وصول الطغاة إلى السلطة ، ولكن فهم كيفية تراجعهم ورحيلهم - دائماً تقريباً بشكل غير طوعي - وتذكّر الكوارث التي سببوها لشعوبهم والعالم أمر لا يقل أهمية في الوقت الحالي .

بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة الدوتشي والفوهرر ، أقتبس هذا الأسبوع بعض المقتطفات من فصل "النهايات" من كتابي "الرجال الأقوياء" ، والذي أعيد طباعته مرة أخرى بسبب الطلب الشعبي . كان مقال الأمس عن بينيتو موسوليني ، ومقال اليوم عن أدولف هتلر .

قُتل موسوليني على يد الثوار الإيطاليين في 28 أبريل/نيسان 1945 ، بعد ثلاثة أيام من تحرير الثوار الإيطاليين والحلفاء لإيطاليا . وفي 30 أبريل/نيسان 1945 ، انتحر هتلر عندما دخل الجيش الأحمر برلين . أما في إسبانيا ، فقد ظل فرانسيسكو فرانكو في منصبه ، ليأخذ الدكتاتورية اليمينية إلى حقبة الحرب الباردة ، أما في إيطاليا وألمانيا ، فقد انتهى كابوس الفاشية الطويل .
_______________

توقع الكثيرون أن هتلر قد يقتل نفسه يوماً ما . تنبأ قارئ الكف جوزيف رانالد ، الذي قابله في عام 1932 ، بميول انتحارية و"نهاية عنيفة" . ومع ذلك ، بدا الفوهرر واثقاً من نفسه ولا يمكن إيقافه في بداية الحرب العالمية الثانية . وقد لاحظ الكاتب أندريه جيد بعد سقوط فرنسا في يد النازيين في يونيو/حزيران 1940 أنه "السيد الوحيد لحلقة السيرك" . "وسرعان ما سيضطر الشعب الذي يسحقه إلى الإعجاب به في الوقت الذي يلعنه فيه" .

ومع ذلك ، وجد بعض الألمان صعوبة في الاستمرار في الإعجاب بهتلر مع استمرار الحرب . فقد أدى غزو النازيين لروسيا عام 1941 إلى حرب طويلة الأمد على جبهتين ، وهزت هزيمة ستالينغراد في 1942-1943 عقيدة التفوق العسكري والعرقي النازي . في الفترة بين أعوام 1942 و 1945 ، أودت 390,000 عملية قصف للحلفاء بحياة نصف مليون ألماني في 130 بلدة ومدينة .

كما كان الألمان يفتقرون إلى الطعام والملابس . وارتدت النساء ملابس أزواجهن وإخوتهن المتوفين ، وكان العمال من الشرق يعملون بخرق بالية حول أقدامهم . وحتى ان 111,000 زوج من الأحذية و155,000 معطف ، تم جمعها من الضحايا اليهود في غرف الغاز في أوشفيتز ومايدانيك ، لم تتمكن من تلبية الطلب .

لم يهتم هتلر بمعاناة الألمان . فعندما أدت النكسات في ساحة المعركة إلى تعقيد خطته الرئيسية لتوسيع الرايخ ، ألقى هتلر اللوم على شعبه مثل موسوليني . في عام 1940 ، أثناء التحديات في حملة احتلال النرويج ، شهد الجنرال والتر فارليمونت "ضعفاً مرعباً حقاً في شخصية هتلر" والذي كان كارثياً في قائد في زمن الحرب : عدم القدرة على تحمل المسؤولية عن الأخطاء أو التعامل مع العقبات التي تعترض تنفيذ إرادته .

وكان هتلر قد أعلن في عام 1941 ، متحدثاً عن الهزيمة المحتملة ، وكان ازدراؤه لشعبه واضحاً : "دعوها تهلك وتباد من قبل قوة أقوى ... لن أذرف الدموع على الأمة الألمانية" .

لذا، ليس من المستغرب أن خُطب هتلر التي كانت مصدر ارتباطه العاطفي بالألمان ، أصبحت الآن مخيبة للآمال بافتقارها إلى الدفء والطمأنينة . وبالتوازي مع تراجع عبادة شخصية موسوليني في زمن الحرب بين الإيطاليين ، انخفضت رسائل الألمان إلى هتلر وطلبات توقيعه بشكل كبير ، بينما تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة إليه ، مما أدى إلى أرقام قياسية من الملاحقات القضائية بسبب التصريحات المعادية لهتلر في عام 1942 .

مقاومة هتلر
جلبت سنوات الحرب أيضاً استياء عدد من كبار الضباط الجيش إلى مستوى أعلى . كان اندفاع هتلر المتهور نحو الحرب واستيلائه على قيادة القوات المسلحة الألمانية وتطهيرها عام 1938 قد أثار بالفعل مقاومة في وسط جهاز الدفاع . أصبح جهاز الأبفير (الاستخبارات العسكرية) مركزاً للمعارضة تحت قيادة نائب رئيسه اللواء هانز أوستر ، ودبر الضباط الألمان مؤامرات لا تعد ولا تحصى خلال الحرب لقتل هتلر ، والتي فشلت جميعها بسبب خلل في المتفجرات أو غيرها من مراوغات القدر .

أدت عملية إعادة وضع حقيبة مليئة بالمتفجرات من قبل أحد مساعدي هتلر ، عن غير قصد ، إلى إحباط عملية في مقر هتلر في بروسيا الشرقية ، قام بها كلاوس فون شتاوفنبرج وأوستر وآخرون في 20 يوليو/تموز 1944 . وقد أدى الانفجار إلى إصابة هتلر بإصابات طفيفة ولكنه أدى إلى مقتل وتشويه العديد من الضباط النازيين . وانتهى الأمر بإعدام المتآمرين وسجن عائلاتهم واعتقال 7000 مسؤول عسكري ومدني ، وتم إعدام ما يقرب من 4000 شخص .

"أنا منيع … أنا خالد" ، هكذا كرر الفوهرر المذهول مراراً وتكراراً للطبيب الذي عالجه بعد الانفجار . وبالنسبة للمؤمنين ، فإن بقاء هتلر على قيد الحياة أظهر أنه يتمتع بالحماية الإلهية . وخلص أحد المتآمرين بحسرة إلى أن هتلر كان لديه "شيطان حارس" يبقيه على قيد الحياة .

ولم يكن لدى ألمانيا مثيل للحركات الحزبية المسلحة التي ظهرت في إيطاليا وهولندا وفرنسا وغيرها من البلدان التي احتلها النازيون . اتخذت المقاومة داخل ألمانيا النازية أشكالاً أخرى ، بدءاً من أفراد مثل جوزيف هوفلر ، الذي قام بتهريب اليهود عبر الحدود السويسرية ، إلى الاشتراكيين في البوند ، إلى هيلموت وفريا فون مولتكه ، حيث ناقش الأرستقراطيون والنخب الأخرى كيفية إنهاء النازية والحرب ، والانتقال إلى الديمقراطية .

إن الأساليب التي استخدمها مجموعة طلاب "الوردة البيضاء" المقاومة في جامعة ميونيخ تستحق اهتمامنا . بدأ الناشطان الشقيقان صوفي وهانس شول ورفاقهما بإرسال رسائل مجهولة المصدر تدين النازيين ، ووصلت كل منها إلى الآلاف في جميع أنحاء جنوب غرب ألمانيا ، وتوسعت إلى أعمال الجرافيتي والكتابة على الجدران ، مثل كتابة "هتلر قاتل جماعي" على مكتبة في ميونيخ ، وتوزيع منشورات في القطار ومحطات وأكشاك الهاتف .

وبينما نشأت عائلة شول مع أب مناهض للنازية ، فقد تعلموا دروساً في الاتصال الجماهيري من النظام الذي كانوا يحتقرونه بشدة . وكما قالوا ، كان هدفهم هو إنتاج "دعاية مقنِعة" من شأنها أن "تؤثر على جزء كبير من السكان" .

ولتحقيق هذه الغاية ، أرسلوا رسائلهم إلى الأشخاص الذين جعلتهم وظائفهم على اتصال بالعديد من الناس ، مثل المعلمين والأطباء وأصحاب المطاعم والحانات والمكتبات . طلبت الرسائل من المستلمين نسخ الرسائل ونشرها "من شخص لآخر" . من خلال العمل في مجموعات متماثلة وفي دولة بوليسية ، حاولوا بناء شبكة اجتماعية مناهضة للفاشية .

انتهت ثمانية أشهر من النشاط المحموم باعتقالهم في فبراير/شباط 1943 . قال "هانز شول" لمحققي الجستابو قبل إعدامه مع شقيقته : "كان عليّ أن أتصرف انطلاقاً من قناعتي الداخلية ، وأعتقد أن هذا الالتزام الداخلي كان أكثر إلزاماً من قسم الولاء الذي أديته كجندي" .

هتلر يتخلى عن شعبه
ومع ازدياد صعوبة الحرب بالنسبة لألمانيا ، أصبحت رغبة هتلر في التعامل مع الواقع محدودة أكثر ، ومن المحتمل أن عشرات الأدوية التي تناولها لم تساعد في هذا الشأن . كان الجنرال فرانز هالدر يشعر بالقلق من أن "نزعة هتلر المزمنة للتقليل من شأن قدرات العدو تتخذ تدريجياً أبعاداً مريعة" .

وفي حين أن محاولة الاغتيال ، التي وقعت في 20 يوليو/تموز 1944 ، جذبت موجة من التعاطف تجاه الفوهرر ، إلا أن اختفاءه من الأحداث العامة بعد ذلك ، أدى إلى زيادة انخفاض ثقة الجمهور في قيادته . "لقد أُرسل الفوهرر إلينا من الرب ، ولكن ليس من أجل إنقاذ ألمانيا ، بل لتدميرها" ، كان هذا هو حكم أحد الألمان على نتيجة حكم هتلر .

في يناير/كانون الثاني 1945 ، وصل الجيش الأحمر إلى ألمانيا (وصل الحلفاء الغربيون في مارس/آذار) وبدأ تحرير معسكرات الاعتقال . لجأ هتلر إلى مخبأه في برلين ، وقطع جميع اتصالاته تقريباً مع الجمهور .

كان مرسوم نيرون الذي أصدره في مارس/آذار 1945 يقضي بتدمير البنية التحتية الحيوية للجيش والمواصلات - وهي علامة أخرى على أنه قد يئس من الألمان ، الذين فشلوا في رأيه في الارتقاء إلى مستوى العظمة التي عرضها عليهم - ولكن ألبرت شبير ، بصفته وزيراً للتسلح ، تمكن من تأجيل تنفيذه .

https://substackcdn.com/image/fetch/f_auto,q_auto:good,fl_progressive:steep/https%3A%2F%2Fsubstack-post-media.s3.amazonaws.com%2Fpublic%2Fimages%2F1185a271-0002-4239-8d6d-59c5fb563e5b_1024x863.png?utm_source=substack&utm_medium=email
جنود فرقة المشاة الاسكتلندية بالجيش الثاني البريطاني يحملون صليباً معقوفاً في كرانينبيرج خلال معركة الرايخسفالد ، في 10 فبراير/شباط 1945 . ظل هتلر في مخبئه وبالكاد كان يتواصل مع الألمان مع سقوط الرايخ . الرقيب نورمان ميدجلي / وحدة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي بالجيش رقم 5 / BIPPA / Keystone / Hulton Archive / Getty Images.

في 29 أبريل/نيسان ، تزوج هتلر من رفيقته إيفا براون . وكانت ترتدي حذاءاً من تصميم فيراغامو وفستاناً من تصميمه ايضاً ، والذي تم تسليمه إلى مخبأ الفوهرر . وفي اليوم نفسه ، سمع هتلر خبر موت الدوتشي والمشهد المروع في ساحة لوريتو .

في 30 أبريل/نيسان ، تناول هو وبراون السيانيد وأطلق النار على رأسه . ربما كان هتلر يضع في ذهنه مصير موسوليني المهين عندما طلب من مساعديه حرق جثثهم في حديقة المخبأ ، حتى لا يصبح موته "مشهداً" . لكنه لم يستطع منع الجيش الأحمر من أخذ رماده ، مما يعني أنه انتهى به الأمر في أيدي الشيوعيين الذين كان يكرههم بشدة .

وقد حرم غياب الجثة الألمان من التحقق من الموت ، الذي كان لدى الإيطاليين مع موسوليني . فضّل بعض أتباعه الاعتقاد بأنه هرب إلى الأرجنتين . في عام 1945 انتحر عشرات الآلاف من الناس ، مدفوعين بقوانين الشرف أو العار ، وكان من بينهم ماجدة وجوزيف جوبلز و10-20% من الجنرالات والادميرالات الألمان ، وعدد لا يحصى من أعضاء الحزب النازي وموظفي الخدمة المدنية .

في يوليو/تموز 1945 ، عندما كانت ألمانيا في حالة خراب ، أجرى ضباط استخبارات الجيش الأمريكي مقابلة مع باولا شقيقة هتلر ، قالت متحدثة باسم الملايين : "يجب أن أعترف بصراحة أنني كنت أفضل لو أنه اتبع طموحه الأصلي وأصبح مهندساً معمارياً" .

روث بن غيات



#محمد_ناجي (هاشتاغ)       Muhammed_Naji#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى سقوط موسوليني : قوة المقاومة وعواقب العجز الاستبدادي
- الدكتاتور يغير مظهره في العصر الجديد
- ثورة في السياسة الخارجية الأمريكية - استبدال الجشع والنزعة ا ...
- القادة الاستبداديين يجبرون الديمقراطيات على التراجع
- أعظم نجاح لترامب : عبادة شخصيته
- الفاشية باقية … وتتمدد !
- الفاشية 105 عام 1919-2024
- -مادونا الفوضوية- تدعى أنيتا غاربين ألونسو
- على الأحزاب الأوروبية الرئيسية أن ترفض الشعبويين المتطرفين
- الحركات المتطرفة تركب موجة مشتركة
- الأديان السياسية والفاشية
- عندما يتم استبدال سيادة القانون بسيادة الخارجين عن القانون
- الدعاية السينمائية في ايطاليا الفاشية
- استغرق الأمر شهرا واحدا فقط لسحق عالم الأدب الألماني
- رسالة أليكسي نافالني للعالم في فيلم -نافالني- و -قصر بوتين-
- وقفة مع العوار … ثقافة الاعتذار !
- جريمة كل الجرائم
- وقفة مع العوار ... كلب ابن الكلب !
- -سنكون معا حتى القبر-
- وقفة مع العوار … السقوط المدوّي !


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - نهاية هتلر : دراسة في الخلل الوظيفي للرجل القوي