أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طلال الشريف - كيف يساند الفلسطينيون حراك طلاب اميركا واوروبا الشباب














المزيد.....

كيف يساند الفلسطينيون حراك طلاب اميركا واوروبا الشباب


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 7960 - 2024 / 4 / 27 - 14:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تغيرت الصور وتغيرت المفاهيم فلم تعد تبنى على الروايات التاريخية ولا شكوى الظلم المتواصل من اصحاب القضايا الدولية المصيرية المظلومين كالفلسطسنيين، ففي عصر الثورة الرقمية الأنترنت والقنوات الفضائية، لأن الصورة في الأعلام تلعب الدور الحاسم والاكبر في حراك البشر الآن ضد الظلم في اي مكان وستستمر الصورة لزمن طويل تفعل فعلها ولذلك على كل من يهمه الأمر وخاصة الشعب الفلسطيني ان يجترع او يخترع او يجترح الادوات والشعارات التي تحرك الجماهير الشابة وتسند حراكهم هؤلاء لم يقرءوا التاريخ الصحيح ولا المزور للصراع لتقف عنده كثيرا، بل الذي حسم وحرك حراك طلاب امريكا واوروبا الشباب هي صور الإعلام، صور القتل، والدمار، والابادة الجماعية.

والسؤال كيف وماذا يجب ان يفعل الفلسطينيون طلابا وقادة واحزاب؟ سؤالي كان بداية لنفسي وانا أعصف العقل في ذل ك الحراك وكيف ننصر قضيتنا؟ وماذا وكيف نساهم في ذلك؟ ولا نترك الطلاب الأصدقاء والآخري يعملون من اجلنا ونحن جالسون أمام الشاشات؟

وصلت لقناعة أكتبها الآن وهي ان علينا كفلسطينيين ورغم المرارة التي تخنقنا من القتل والدمار لشعبنا ولبلدنا وغزتنا ان يقوم الفلسطينيون بفعاليات في كل مكان لإبراز وجه الظلم بشكل آخر وبعيدا عن الثرثرة وسرد الرويات والكلام النظري، هذه الفعاليات طلابية او شعبية ليست في جامعاتنا فقط بل في كل بقعة في العالم تتيح لنا كعرب وفلسطينيين اسناد الحراك السلمي لطلاب العالم، وذلك بحمل الرايات السلامية فقط، ودون عصبية او عصبيات او فئويات حزبية او فىوية، ويكفي العلم الفلسطيني مع بعض الشعارات البسيطة التي تقول، "رغم العدوان نريد سلاما مع الشعب الاسرائيلي" كمثال، و، "نحن الفلسطينيون طلاب سلام على الدوام"، "نرفض العنف ونسعى لإقامة دولتنا الفلسطينية" ، "نحن لا نحب الحرب وندعو الشعب الإسرائيلي لعملية سلام"، "نحن الشعب الفلسطيني المظلوم منذ قرن نريد السلام في بلادنا وفي العالم"، "نحن الفلسطينيون نحب السلام كما تحبون السلام"، "نحن الفلسطينيون على استعداد لحل الدولة الواحدة او حل الدولتين"، "أيها العالم الحر كن معنا في السلام ولا نريد الحرب"، "يا طلاب العالم نحن معا لصنع سلام عادل" ، ...
وهكذا نستطيع دعم الحراك الطلابي العالمي من اجل قضيتنا والسلام ووقف الحرب. وحذاري من العنف والشعارات الحادة وشعارات الزمن القديم فالعالم فهم الصورة ليس بما نقوله منذ زمن بل فهم العالم الآن ظلم العدوان والقتل والابادة، والحذر من رفع شعارات عنيفة في لحراكات الفلسطينيين والعرب في الغرب والشرق، فصورة الاعلام التي حركت الطلاب والعالم هي جرائم العنف وصور الحرب والدمار، ويحتاج حراك طلاب العالم شعارات تساندها منكم باننا طلاب سلام لتفويت الفرصة غلى المناويئين لوقف الحرب والدمار واتهاماتهم للطلاب المتظاهرين في كل العالم .. ساندوا حراك الطلاب في امريكا واوربا بطلب السلام ورفع شعارات السلام لتحقق اهدافها في وقف الحرب على غزة.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح
- هل كان الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن لصالح الفلسطينيين
- الذات والوطن خبيصة
- المعطيات تؤكد إحتلالا كاملا لرفح
- خلاف بايدن نتنياهو هو خلاف قطر ونتنياهو على بقاء حماس
- في فلسطين يجب تغيير النظام وليس تغيير الوزارة
- حماس أخطأت إستراتيجيا مرتين
- هاي بلطجة وليس عقل منظم للتحرر
- بايدن والإثنين 4 آذار المفاجأة
- إنتباه .. لدينا عبور إجباري للإكتئاب العام بعد انتهاء الحرب
- حتى لا تطير فرصة الدولة في الهواء
- جمود الثقافة والفكر الفلسطيني جزء من جمود الثقافة والفكر الع ...
- خطتي للمستقبل
- هل مازالت ورقة المحتجزين تشكل جسر الإنقاذ
- الله عليك يا قبل أن تكون قائد فأنت إنسان
- المعركة الأخيرة الحاسمة حول احتلال معبر رفح واليوم التالي لل ...
- سيقل عدد الكذابين في فلسطين
- تدابير (إجراءات) محكمة العدل الدولية فخاخ مستعجلة منصوبة لإس ...
- هل توقفت خطة التهجير
- هل تفاجات حماس بقوتها ام بضعف جيش إسرائيل وبمفاجآت أخرى عالم ...


المزيد.....




- من جهينة عن خيمة طريق الشعب في مهرجان اللومانيتيه (1)
- السويد.. آلاف المتظاهرين يحتجون على مشاركة إسرائيل في مسابقة ...
- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طلال الشريف - كيف يساند الفلسطينيون حراك طلاب اميركا واوروبا الشباب