تدابير (إجراءات) محكمة العدل الدولية فخاخ مستعجلة منصوبة لإسرائيل

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 7869 - 2024 / 1 / 27 - 00:56
المحور: حقوق الانسان
    

تدابير محكمة العدل الدولية المستعجلة بعد قبول دعوة جنوب افريقيا هي فخخ او كمائن منصوبة من وقت صدور قرارات محكمة العدل الدولية وإسرائليل تحت التهديد حتى نهاية الحرب رغم عدم اتخاذ قرار بوقف الحرب.

- قرار إدخال المساعدات والإغاثات إلى قطاع غزة من غذاء ودواء وماء وغطاء في حال عدم تنفيذه سيعزز من مؤشر على نية وشروع فعليا في جريمة الإبادة الجماعية وهو بحكم فخ أول لإسرائيل.

- قرار حماية المدنيين في حال عدم الإلتزام به هو مؤشر آخر على نية وشروع إسرائيل في جريمة الإبادة الجماعية وهو بحكم فخ ثاني لإسرائيل.

- قرار أن يتعين على إسرائيل أن ترفع تقريرا إلى المحكمة في غضون شهر بشأن كل التدابير المؤقتة هو أيضا مؤشر في حالة عدم الإلتزام والتأكد من أن جيشها لا يرتكب تلك الإنتهاكات.
على نية وشروع إسرائيل في إرتكاب جريمة الإبادة الجماعية وهو أيضا فخ ثالث منصوب لإسرائيل

** الأهم ايضا أن المحكمة كمؤسسة دولية رفيعة اقرت بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية وهو أحد الحقوق المهمة للإنسان والشعوب يمكن المطالبة بها في مؤسسات الأمم المتحدة عند اللزوم.

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات