** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني ...غدت ضرورة غربية ودولية **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7953 - 2024 / 4 / 20 - 13:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المقدّمة
رغم كون الرد الايراني مسرحية هزلية بكل المقايس العسكرية إلا أن ذالك لم يشفع للنظام الملالي ، وهو الفخ ألذي لطالما تمنته إسرائيل وخاصة نتيناهو وهاقد تحقق لهم ذالك ؟


* المَدْخَل
يقول صامويل كَنْت
أصبر قليلاً فالأكاذيب لا تعيش طويلاً لأن الحقيقة إبنة الزمن فعما قريب ستظهر للدفاع عنك ؟

رباط الكلام ...؟
قد تغيب عنا الكثير من الحقائق إما بسبب الجهل أو التعتيم أو التشويش وهو أمر طبيعي في بلداننا وحتى في الكثير من وسائل الاعلام ، ولكن اللبيب من يربط الاحداث ببعضها ويحللها بعقل الباحث عن الحق والحقيقة ، ليس حباً بالاثنين فقط بل حرصاً على سلامة عقل الباحث الذي إذا ما تمكن الجهل أو الحماقة منه إنتهى صاحبه ؟


* المَوضُوع
لماذا الإطاحة بنظام الملالي غدت ضرورة غربية ودولية ؟

أولاً لتجاوزه كل الخطوط الحمر الدولية وأخطرها كان ضربه لإسرائيل ، فمن ينفذون تهديدهم لا مكان لهم تحت الشمس والشواهد كثيرة ومنهم السادات والقذافي وصدام وغيرهم ؟

ثانياً لأن كل أوراق النظام قد إحترقت سواء في الداخل أو الخارج ، وما التظاهرات المستمرة والتي إمتدت لمعظم مدن إيران رغم قتله وسجنه للالاف منهم وخطورتها أنها أخذت طابعاً عراقياً وهى القشة التي ستقصم ظهر البعير الايراني عاجلاً. أم إجلاً ؟

ثالثاً وهو الاخطر لأن هذا النظام غدى حصان طروادة للروس والصينيين في المنطقة والعالم ، خاصة الروس عالقين في حرب أوكرانيا والصينيين عالقين في كساد إقتصادهم ؟

* وأخيراً ...؟
الكل وبفضل الاعلام الغربي المعد مسبقاً شاهد الرد الايراني وقد علقنا على ذالك في مقال قبل أيام ( من جديد ... مسرحيات نظام الملالي المضحكة والمبكية ) ؟

أما الاسرائيلي فكان في سوريا والعراق وايران ، ولا أحد يعرف حقيقة ما حدث هناك بسبب التعتيم الإعلامي ؟
ولكن تسريب أكد بأنها قصفت سرب طائرات السوخوي الحديثة التي وصلت لقاعدة أصفهان قبل أيام ، كما وأنها قصف مكاناً مهماً أخر لم يعلن عنه وهو ما أقلق الروس والايرانيين ، والأشهر المقبلة بالتأكيد حبلى بالمفاجئات الغير سارة لخامنئي وذيوله ، وسلام من رب السلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل