** لِماذا الرئيس بايدن ... يَستحق السجن أو ألاعدام **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7881 - 2024 / 2 / 8 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* المقدمة
قلتها يوم فٓوَزوه بالحيلة والخديعة على ترامب أنه سيكون كارثة ليس فقط على أمريكا بل وعلى ألعالم ، لأن من أتو بهذا الخرف (وهذه ليست شتيمة بل حالة مرضية واضحة) وهى المافيا العالمية والدولة العميقة في أمريكا والمتمثّلة بكارتلات النّفط والاعلام والسلاح يريدون منه فعل ذالك ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
يقولون (تستطيع أن تضحك على كل الناس بعض الوقت ولكنك لا تستطيع أن تضحك على كل الناس كل ألوقت) ؟

ومن هذا القول يستنتج كل لبيب فطن خطورة الدور الذي يقوم به ومعه المُلا الشيعي حسين أوباما رائد ما يسمى بثورات الربيع العربي ، وهو ليس فقط تمكين ملالي إيران من السيطرة على دول المنطقة بل وفي تشويه سمعة وهيبة أمريكا في المنطقة وألعالم ؟

وما الانسحاب المذل والمهين لقوات بلاده من أفغانستان ومقتل 13 عنصر منهم وقبله ما حدث في عهد أوباما يوم أسر مرتزقة الحرس الثوري سفينة حربية أمريكية في الخليج العربي وركعوا من عليها فوق سطحها في مشهد مذل ومهين لأمريكا وقواتها والمصيبة دون حساب أو عقاب لأي منهما ؟

والكارثة ألأخرى حرب أوكرانيا والتي قاربت العامين ، والتي بدل أن يطفئها عمد على توسعها وإستمرارها بدليل شلال الأسلحة المتطورة والمتنوعة والمساعدات المالية والتي تقدر بمليارات الدورات والتي معظمها من أموال روسيا المجمّدة والمقدرة بأكثر من 600 مليار دولار ؟

* ولم يكتفي باستمرار تدمير أوكرانيا وتهجير الملايين من شعبها عمل على تدمير إقتصاد الدول الأوربية الحليفة له بإجبارها على وقف إمدادات النفط والغاز الروسيين لها ، مما أدى إلى إرتفاع جنوني خاصة في أسعار الطاقة والقمح متسبباً بدمار إقتصاد الكثير من الدول الفقيرة ؟

والانكى أنه لازال مع نتيناهو ونظام الملالي يتفرجون على مجزرة غزة والتي إفتتحتها لهم عصابات حماس بمجزرة طوفان الاقصى في7 Oct ؟

* فساذج من يعتقد بأن لا دخل لرأس الأفعى خامنئي وقادة ميلشياته بهذه المجزرة من خلال الدعم والإسناد والتخطيط لتوريط قادة حماس فيها ، بدليل أنها اليوم تدخّل شهرها الثاني وبنجاح ساحق بسبب تواطئ الجميع ، وهذا ما تشير إليه العديد من ألأحداث والتحليلات خاصة وأن مجازر عصابات حماس بحق الفلسطينيين ليست بجديدة ؟

ولم يكتفي هذا الخرف بكل هذه الكوارث والجرائم في المنطقة والعالم نراه اليوم يعيد الصراع والانشقاق من جديد بين عموم شعبه ، والخطورة تكمن بوصولها لمستوى الولايات وخاصة الكبيرة والمؤثرة منها (كتكساس وكاليفورنيا ونيويورك) والتي هدد بعضها بالانفصال فعلاً بسبب سياسته وسياسة حزبه حول الهجرة والحدود المفتوحة ؟

وخير من أوضح غايتهم منها هو صاحب منصة X (تويتر سابقاً) الملياردير "أيلون ماسك" وهى :
{إستمرار سيطرة الحزب الواحد (الديمقراطي) على مقاليد الحكم إلى ما لانهاية من خلال إستمرار تدفق أصوات اللاجئين إليهم} ؟
فهل هنالك جريمة واضحة المعالم أكثر من هذه بحق أمريكا وشعبها وديمقراطيتها ؟

وما مسرحياته ألاخيرة مع ملالي إيران بضرب ذيولهم قبل أيام من موعدها إلا دليلاً ساطعاً على مدى رعونته وحماقته ؟

* وأخيراً ...؟
نتمنى من ألله أن يأخذه مع ملالي إيران وذيولهم أذلاء الى السجون أو المشانق وهذا أقل ما يستحقه كل مجرم وخائن ومرتشي ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل