سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 7875 - 2024 / 2 / 2 - 11:00
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس ... بعد مجزة طوفان الاقصى وغزة **
* المقدّمة
يقول إبن رشد (1126م - 1128) الذي زندقه وحرق كتبه ونفاه المنصور إبن يعقوب الموحدي الى مراكش ؟
1: (لايمكن لله أن يعطيناً عقولاً ثم يعطينا شرائع مخالفة لها) وهذا من أهم أسباب تقهقر واندحار الاسلام والمسلمين في وقتنا الحالي ؟
2:إذا أردت التحكم بشعب جاهل فعليك تغليف كل باطل بغلاف الدين) وهذا ما يفعله ملالي إيران والمُلا المزيف أردوغان وغيرهم ؟
3: قوله لأحد تلامذته الذي بكى على كتبه المحترقة ؟
لاتبكي لأن للأفكار أجنحة تطير بها إلى أصحابها ، ولو كنت تبكي على حال العرب والمسلمين فإعلم أنك لو حولت كل بحار العالم إلى دموع فلن تكفيك ؟
* المَدْخَل
هذه المقدمة ضرورية جداً لمن لازالو يصدقون السلاطين ورجال الدين ؟
* المَوضُوع
الحقيقة المؤلمة أن العلاقة بين ملالي ايران وحماس هى كعلاقة المومس بقواديها ، فالاثنان يثيران الشفقة قبل ألإشمزاز والسخرية بدليل نهاياتهم الكارثية ؟
* والسؤال الخطير ما علاقة ملالي إيران بقادة حماس ؟
الحقيقة لا علاقة تربط الاثنين غير رابطة القتل والارهاب والتخريب وهى مع ألاسف دينهم وديدنهم ، إذ لا وجود لرابط عقائدي أو إيديولوجي يجمع بينهم بدليل مانراه من تقدم وتطور وثقافة وتنور ليس فقط في البلدان الأربعة التي غزاها بل وفي وكر حماس نفسها ؟
فعلاقة ملالي إيران بمجزرة طوفان الاقصى وغزة واضح لكل باحث ذي بصر وبصيرة وما الفخ الذي أوقعوهم فيه إلا دليلاً على ذالك ، فهم اليوم نادمون حيث لا ينفع الندم إذ تركوهم وحدهم في الميدان ينالون ما يستحقون والانكى يستصرخون من ينجدهم أو ينقذ رقابهم فلا من مجيب ؟
وجريمتهم بحق غزة وأهلها لم ولن تغتفر لا فلسطينياً ولا عربياً ولا حتى إسلامياً ؟
* وأخيراً ...؟
هل من عاقل لا يدرك أن المستفيد من مجزرة طوفان الاقصى وغزة هم (إيران وبوتين والصين) ؟
والسؤال هل سينجوا ملالي إيران بفروة رؤوسهم بعد المجازر التي إرتكبوها ليس فقط بحق شعوب المنطقة بل وبحق الشعوب الايرانية التواقة للحياة والحرية والسلام ، ليس بيد أمريكا المجرمة والغرب بل بيد الشعوب الايرانية الثائرة التي وحدها القادرة على الإطاحة بهذا النظام المجرم والعفن وبدعم وإسناد الشعوب الحرة المحبة للحرية والامان والسلام ، سلام ؟
Feb / 1 / 2024
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟