** لِماذا قصف نظام الملالي ألأرعن ... مدينة أربيل ألأن **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7859 - 2024 / 1 / 17 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* المقدمة
حقيقة تقول بأن نظام الملالي في إيران يعيش في قمة فشله وإنتكاساته ، وما قصفه لهذه المدينة الصامدة وليس لقواعد الامريكان أو إسرائيل إلاً دليلاً قاطعاً على ما نقول ؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
حمار من يصدق بعد ألان أكاذيب هذا النظام المجرم المارق خاصة بعد تصريح رئيس الوفد الأمني العراقي الزائر لموقع الجريمة النكراء بحق العراق والانسانية السيد (بهاء الأعرجي) بأن الموقع المستهدف بالصواريخ الايرانية ليس مقراً للموساد بل منزلاً لعائلة مستثمر كوردي عراقي بدليل جثث الضحايا الذين هو من بينهم وزوجته وأطفاله وضيف كان في زيارته ؟

هل يظن هذا النظام المارق المشبع بالاكاذيب والدجل أن الكل مثل ذيوله يصدقون كل ما يقال لهم أو يسمعون ؟

وتشير كل الوقائع والاحداث أن هذا النظام يعيش أزمة حقيقة على كل الصعد سواء في الداخل أو الخارج ، وما تفجيرات كرمان الاخيرة التي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى والكثير منهم من أذناب النظام الذي تستر على أسمائهم إلا دليلاً قاطعاً على ما نقول ؟

خاصة بعد الضربات المدمرة التي طالت قادة ذيوله في لبنان وسوريا والعراق وبالأمس كلبهم المسعور الحوثي الذي طالته الضربات من كل الجهات ، والاخطر أن هذا النظام مقبل في الايام المقبلة على مفاجات وإغتيالات غير سارة له ولذيوله خاصة بعد دمار غزة وانتهاء حماس ؟

ولي الثقة بأن تصرفات هذا النظام الارعن ستزيد من عزلته لابل وستعجل بزواله عاجلاً أو أجلا خاصة وأن بوادر ثورة جديدة عاتية تلوح بالافق بعد الإطاحة بالرئيس بايدن والذي تؤكده العديد من الاستطلاعات ؟

* وأخيراً ...؟
نسأل الله أن يتغمد ضحايا الخسة والغدر بواسع رحمته ، وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان ، وأن يمطر على النظام الارعن هذا وذيوله المزيد من الكوارث والويلات ومعجلاً بزوالهم إنه سميع مجيب ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل