أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** صدّق أو لا تُصَدِق ... أزمة أردوغان ألانتخابية وراء تفجير تقسيم **














المزيد.....

** صدّق أو لا تُصَدِق ... أزمة أردوغان ألانتخابية وراء تفجير تقسيم **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7436 - 2022 / 11 / 18 - 02:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* الُمقدّمَة
صدق من قال بأن كل شئ في عالم السياسة القذر مباح ، فما بالك من طغاة مجانين دينهم وربهم السلطة والمال والنكاح ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
يقول علم الجريمة (فتش عن المستفيد من الجريمة لتعرف فعلها أو ورائها} ؟

قبل الإجابة على التساءل الخطير موضوع المقال لنذهب لعقيدة المشتبه بهم وهم حسب أولويات المخابرات التركية (العمال الكوردستاني والقاعدة وإيران) لنحللها ؟

أولاً لو كان أحباب القائد أردوغان (داعش والقاعدة) هم من نفذو هذه الجريمة المروعة لخرجو علينا بيان حارق خارق متلفز لابل ومفتخرين بجريمتهم هذه ومتوعدين أردوغان بالمزيد ، والسؤال هل من المعقول أن يغدر هؤلاء بسيدهم وولي نعمتهم ، إذ أحباب القائد برآء وغير مشمولين بالتهمة ؟

أما من ذهبوا لاتهام نظام الملالي بالجريمة فهم ليسوا أكثر من مرضى وحاقدين يسعون لتشويه صورتهم الجميلة والأنيقة بدليل ما يفعلونه من إجرام بحق شباب شُعوبهم ، والذين بعون ألله قرب نهايتهم إذ سيكون قتلهم وسحلهم عمل شعبي مقدَّس مع ذيولهم ؟

أما إتهام الحكومة التركية لحزب العمال الكوردستاني بالتفجير وبهذه السرعة لابد وأن نتساءل (لماذا يستهدف مدنيين وليس عسكرين) فأذا كان هدفهم زعزعة السياحة في تركيا كما يزعموالبعض فلماذا لم يفعلوها في بداية الصيف وليس في نهايته ، خاصة وقادة العمال الكوردستاني يدركون مدى ردة فعل أردوغان الخطيرة عليهم والذي قد يستثمرها ليس فقط ضدهم بل ولصالحه في الانتخابات المقبلة ؟

إذن كيف يقدمون على هكذا حماقة كما ويدركون بأن وضع المُلا أردوغان أصلاً داخلياً وخارجيا هو في حال لا يحسد عليه ، بالاضافة لخسارتهم لما تبقى لهم من رصيد في الداخل التركي والعالم (إذن فعلتهم هذه هى الجنون بعينه) ولا أعتقد بأن قادة حزب العمال الكوردستاني بهذه الدرجة من السذاجة والجنون خاصة وعقيدة حزبهم منذ سنين ترفض إستهداف المدنيين في هجماتهم فما بالكم بهدف مدني 100% يقصده كل يوم ألألاف السواح الأتراك والأجانب ؟

ومن هذا المنطلق وغيره شكك الكثيرين من الملمين بالشأن التركي بروايات أجهزة الأمن التركية ليس فقط لسرعة القبض على المتهمة بل ومعرفة محل إقامتها رغم أنها قد دخلت الاراضي التركية متسللة ومن دون أوراق رسمية ؟

وما يزيد الريبة والشكوك أكثر هى تصريحات المسوولين الأتراك أنفسهم ومنهم وزير الداخلية الذي قال:
{بأننا كنّا قد رصدنا قبل أيام من حدوث التفجير الارهابي مكالمات بين منفذة التفجير والمخططين له} ؟

والسؤال الذي يفرض نفسه طيب لماذا لم تسرعوا بالقبض عليها وعليهم خاصة والآمر متعلق بعملية إرهابية يصعب تخمين أضرارها ونتائجها ، والمصيبة الاكبر يعترف بأنهم قد أفشلوا أكثر من 200 عملية إرهابية طيلة السنوات الست الماضية ، طيب لماذا سمح بهذه لو لم تكن هنالك جهة تركية متنفذة ورأءها ؟

والاخطر زعمهم القبض على منفذة التفجير وأضهروها على شاشات التلفاز وبأنها مواطنة سورية تدربت على يد القوات الكوردية (رغم أن ملامحها لا توحي بأنها سورية ولإ حتى إرهابية) بدليل أن لا أحد من السوريين في تركيا أو سوريا يعرفها والدليل الاقوى والاخطر فيديو لأختها منشور في موقع "مفكر حر"تقول فيه (بأنها صومالية ولا علاقة لأختها لا بالحقيبة ولا بالقوات الكوردية) ؟

* فهل إقتنعت عزيزي القارئ بأن الشغلة كلها صناعة مخابراتية أردوغانية ، المهم أن يفوز سيدهم ويحكم الى الأبد ؟

فصدق أو لا تصدق عزيزي القاري اللبيب بأن كل شئ في عالم السياسة القذر ممكن فعله خاصة عند الطغاة المرضى والمجانين للبقاء في مناصبهم ؟

ولمن لا يصدق بأن تفجير تقسيم هى عملية مخابراتية أرادها أردوغان وعصابته إذهب للعم كوكل وأكتب {تسريب للمخابرات التركية} وهو نقاش حامي بين وزير الدفاع التركي ورئيس ألأركان ورئيس إستخباراتها "هاكان فيدان" كاتم أسرار المُلا أردوغان والصديق الحميم لقاسم سليماني منذ أن كان ضابط صف في عام 1994 ، يخططون لقصف الاراضي التركية بالصواريخ من قبل عناصرهم في سوريا للصاق التهمة بحزب العمال الكوردستاني لتبرير شنهم عمليات عسكرية ضدهم ؟

وفي رأي المتواضع سبب ربط المتهمة بسورية والاكراد هو لضرب عصفورين بحجر واحد ، الاول إعطاء الضوء الأخضر للجيش التركي بشن عمليات عسكرية ضد حزب العمال الكوردستاني في العراق وسورية والثاني تبرير طرد اللاجئين السوريّين من دون ضجيج دول العالم والامم المتحدة ؟

وكما يقول نيكولا ميكافللي الغاية تبرر الوسيلة ، وغاية أردوغان كأصدقائه ( مجنون كوريا الشمالية وشي وبوتين البقاء في السلطة بأي ثمن ، وما الانتخابات إلا حصان طروادة للوثوب عليها ؟

وغاية أردوغان من التفجير هى خلط الأوراق على الجميع والاهم نيل رضى الأتراك المتشددين المعادين لحزب العمال الكوردستاني والكارهين للعرب واللاجئين السوريين والذي يأمل من خلالهم بقائه في السلطة مثلهم إلى الأبد ؟

* وأخيراً ...؟
ثق عزيزي القارئ المحترم من أول يوم التفجير لم أقتنع بسيناريو الجهات الامنية الأردوغانية ، ولم أستطع نشر المقال وقتها دون الحصول على أدلة دامغة ومقنعة وقوية ، سلام


Nov / 16 / 2022



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** هَل إنسحاب القوات الروسية من خيرسون ... تكتيك أم هَزيمة * ...
- ** لماذا الكثير من المتأسلمين ... مغيبين أو كذابين ومنافقين ...
- ** لماذا لم تحدث الموجة الحمراء ... قرأءة في الانتخابات النص ...
- ** لِماذا ستتحقق نبؤة الشاه الراحل ... ألأن في إيران **
- ** مَنْ فْجْرْ جسّر القرم ... ولماذا ألان **
- ** خطَّاب باْيدن الاخير ... والكارثة آلتي تَنْتًظر الكثير **
- ** هَل بعض قادة الكورد ... مشمولين بشعار شلع قلع **
- ** أفلام ملالي ايران المخزية والفاشلة ... تقاعد المرجع الشيع ...
- ** مَن الَذِي فجّر سيارة .. عَقلْ بوتين ألكسندر دُوغِين **
- ** هَل زيارة بيلوسي لتايوان ... فخ للصين أم هدية **
- ** گْالتْ ... ألحُبْ مُو بَسْ كْلامْ **
- ** هل إحتلال بوتين لإقليم الدونباس ... يعني نهاية الحرب والا ...
- ** هَل شَهَادَة المُسلمين ... حَق أم بَاطِلٍ **
- ** الحلقة ألأخيرة من ... ألا تكفي عشرين كذبة لنسف حقيقة محمد ...
- **هَل محنة ألكورد ... في الجغرافية أم في الدين أم فِيهم**
- ** النزيف الاخطر ... من حرب بوتين **
- ** أشهر عشرين كذبة في الموروث الاسلامي والقرأن ... الحلقة ال ...
- ** أشهر عشرين كذبة ... في الموروث الاسلامي والقرأن **
- ** خطير ... هل ورطت الصين بوتين في حرب أوكرانيا **
- ** ألكسندر دوغين ... عقل بوتين الفاشي والمدمر **


المزيد.....




- هل ستفتح مصر أبوابها للفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل رفح؟ سام ...
- زيلينسكي يشكو.. الغرب يدافع عن إسرائيل ولا يدعم أوكرانيا
- رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ت ...
- شاهد: إسرائيل تعرض مخلفات الصواريخ الإيرانية التي تم إسقاطها ...
- ما هو مخدر الكوش الذي دفع رئيس سيراليون لإعلان حالة الطوارئ ...
- ناسا تكشف ماهية -الجسم الفضائي- الذي سقط في فلوريدا
- مصر تعلق على إمكانية تأثرها بالتغيرات الجوية التي عمت الخليج ...
- خلاف أوروبي حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني -منظمة إرهابية- ...
- 8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف سيارة شرطة وسط غزة
- الجيش الإسرائيلي يعرض صاروخا إيرانيا تم اعتراضه خلال الهجوم ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** صدّق أو لا تُصَدِق ... أزمة أردوغان ألانتخابية وراء تفجير تقسيم **