أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** هَل شَهَادَة المُسلمين ... حَق أم بَاطِلٍ **














المزيد.....

** هَل شَهَادَة المُسلمين ... حَق أم بَاطِلٍ **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7288 - 2022 / 6 / 23 - 23:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* الُمقدّمة
رغم أن الموضوع طرح في أكثر من موقع ومنبر إلا أن التأكيد عليه ضرورة بحثية وإيمانية ؟
إذ يقول السيد المسيح ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يعمل مشيئة أبي ، وأكد أن الانبياء الكذبة من ثمارهم تعرفونهم قائلاً:
{فهل يجتنى من الشوك عنب أو من العوسج تينُ} والسؤال هل تعاليم محمد وربه تصلح حقاً لكل زمان ومكان أم لم تكن صالحة حتى في لزمانه وبييته بدليل إشمزاز الكثير أهله وأصحابه وعرب زمانه من سوء تعاليمه واخلاقه ؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
الشهادة تعني ألإقرار بما شاهده المرء تحت القسم دون زيادة أو نقصان ، فيقال عن فلان أنه كان شاهد عيان (أي شهد بما رأته عيناه بكل صدق وأمانة} ؟

وألسؤال هل شهادة المسلمين { أن لا إله الا ألله وأن محمد رسول ألله } هى شهادة صادقة وحقيقية أم هى محض كذب وإفتراء على ألله والناس ؟

الجواب بكل بساطة لا تقبل شهادتهم لأنها مبنية على باطل وما بنى على باطل فباطل هو ، لأن لا محمد رأى أو عاين ألله ولا أصحابه ، فكيف إن كانت أصلاً شهادة لصوص وقتلة وغزاة ومغتصبين ومنتفعين { إذن فشهادتهم في ظل التعريف أعلاه هى شهادة زور كاذبة وباطلة} ؟

ويقول نبي ألله سليمان { أن شاهد الزُّور لأ يتبررو والمتكلم بالاكاذيب لأ يَنْجُو} فما بالكم بالذين يجبرون الناس على قولها جوراً وظلماً وتحت تهديد السيوف ؟

لذا فمن يتبعون السيد المسيح قد أخذو الطوبى (أي الهناء السماوي والنعم الإلهية ) منه مقدماً ، بعد قول توما الشكاك للتلاميذ الذين أخبره بظهور الرب وسطهم وهم مجتمعين في العلّية {مالم أضع أصبعي في أثر المسامير ويدي في جنيه المطعون بالحربة لا أؤمن} أي بظهوره وقيامته ؟

فكان أن ظهر السيد المسيح وسط التلاميذ في نفس العلية وتوما معهم وقالَ له { هَاتِ إِصْبَعَكَ يا توما إِلى هُنَا وٱنْظُرْ يَدَيَّ وهَاتِ يَدَكَ وضَعْهَا في جَنْبِي ولا تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مؤمناً} وهنا صرخ قائلاً (ربي وإلهي) ؟
فقال له السيد المسيح { أَنْتَ أمنت يا توما لأنك رأيتُ ، فطوبى لمن أمن ولم يرى} ؟

لذا صارت هذه الحادثة صخرة إيمان الرسل والمسيحيين الاولين الصامدة والقوية ، خاصة بعد صعود السيد المسيح للسماء وأمام أنظار أكثر من خمسمئة شخّص إذ تأكدو فعلاً أنه المسيح القائم من بين الأموات وتلاميذه ومن تبعوه صارو شهوداً أحياء له ومن بينهم توما الشكاك ، إذ سبق وأعلمهم السيد المسيح بصلبه وموته وقيامته في اليوم الثالث ومعطياً لهم مثل يونان النبي ؟

ليس لهذا فقط بل ولكثرة معجزات تلاميذه الذين أعطاهم سلطاناً بشفاء المرضى وإقامة الموتى لابل وفي عظمة أقوالهم وأفعالهم وشجاعتهم لحد الاستشهاد ومن بينهم توما الشكاك الذي وصل ببشارته حتى تخوم السند والهند التي استشهد فيها ماراً بسوريا والعراق وايران ؟

لذا فشاهدتهم كانت حق لأنهم كتبو ما شاهدو وعاينو ، ولم يكتبو لنا عنعنات دونت بعد مائتي عام من موت محمد والانكى مختومة بألله وأعلم ، والتي أثبتت الايام بأن معظمها مجرد أكاذيب وتخاريف لا تدعمها مخطوطة أو يشفع لها أثر ، بدليل براءة الكثير من المسلمين المتنورين منها والدعوة الى التخلي عنا ونبذها ؟

* وأخيراً ...؟
الشك في حد ذاته ليس عيباً أو كفراً بل العيب والكفر عندما تصدق كل ما يشاع ويقال دون تحليل أو دليل أو سؤال ، والمؤسف أن هذا دين وديدن معظم من في شرقنا ، سلام ؟



Jun/ 23 / 2022



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** الحلقة ألأخيرة من ... ألا تكفي عشرين كذبة لنسف حقيقة محمد ...
- **هَل محنة ألكورد ... في الجغرافية أم في الدين أم فِيهم**
- ** النزيف الاخطر ... من حرب بوتين **
- ** أشهر عشرين كذبة في الموروث الاسلامي والقرأن ... الحلقة ال ...
- ** أشهر عشرين كذبة ... في الموروث الاسلامي والقرأن **
- ** خطير ... هل ورطت الصين بوتين في حرب أوكرانيا **
- ** ألكسندر دوغين ... عقل بوتين الفاشي والمدمر **
- ** مَاذَا يعني ... إقالة الرئيس بوتين ببعض مستشاريه الصغار * ...
- ** هَل ستنظم روسيا للإتحاد ألأوربي وحلف الناتو ... بعد رحيل ...
- ** مَاذَا تعني نتيجةً التصويت بالاغلبية ... ضد قرار حرب پوتي ...
- ** كَيْف فاقت أكاذيب بوتين ... حسن نصرالله وأبواق الملالي **
- ** دكتاتور كندا الجديد ... معجب بدكتاتور روسيا والصينَ **
- ** كَيْف سَقَطَ بايدن وكلنتون وأوباما ... في الحفرة التي حفر ...
- ** مَّا الَذِي أرعبَ پوتين ... ومنعه من غزو أوكرانيا **
- ** هل سَقَطَ الدب الروسي المشاكس ... في فخ الناتو **
- ** مقاومة إسلامية ... أم بلطجة وزعرنة وعصابات إجرامية **
- ** كَيْف شوّه محمد وأتباعه ... ألله والقيم والأديان والإنسان ...
- ** إيمانويل كانط ... فيلسوف أعمدة الحضارة الثلاثة **
- ** لماذا لا يؤججُ أوباما وبايدن ... ثورة ربيع ألان في إيران ...
- ** الشاذ والعار محمود الزهار ... يَعتبر المحتفلين بمقتل المج ...


المزيد.....




- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** هَل شَهَادَة المُسلمين ... حَق أم بَاطِلٍ **