** كَيْف رتّبت أل C I A لقاء الصحفي تايكر ... مَع بوتين ولماذا ألأن **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7886 - 2024 / 2 / 13 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* المقدّمة
واهم من يعتقد بأن لقاء تايكر المطرود من صحيفة الفوكس نيوز ببوتين كان صدفةٍ أو بحثاً عن الشهرة ، فما أراده الرجلان كان رداً على سياسات بايدن وحزبه المدمرة لأمريكا والعالم ، خاصة وهو في ألأيام ألاخيرة من عمره سياسياً وصحياً ، إذ قام هذا الخرف بالاضافة إلى أخطائه القاتلة والمهينة بحق أمريكا وشعبها إلى فتح الحدود وتشجيع هجرة الملايين اليها رغم أنف الشعب الامريكي والجمهوريين خاصة ، وذالك كما قال الملياردير أيلون ماسك لتمكين الحزب الديمقراطي من الاستمرار في حكم أمريكا إلى ما لانهاية من خلال أصوات اللاجئين والمهاجرين هذا بالاضافة إلى سقطاته وزلاته الكثيرة ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
يستدل كل محلل فطن ولبيب من أجوبة الرئيس بوتين على وجود صفقات مهمة وعاجلة يجري الإعداد لها خلف الكواليس ليتقرر على ضوئها ليس فقط مصير أوكرانيا بل وسوريا والعراق ولبنان واليمن ونظام الملالي ؟

وما الهجمات التي تشن على ذيول الملالي في كل الدول رغم أنف بايدن واللوبي الايراني إلا دليلاً قاطعاً على حدث جلل قادم (بدليل ألسؤال لماذا أللقاء ألان) ؟

1: ففي اللقاء المهئ جداً والمدروس أظهر بوتين للشعب الروسي وألأمريكي المقبلين على إنتخابات رئاسية شديدة الخطورة والحساسية (في روسيا في مارس القادم وفي أمريكا قبل نهاية العام) مظلوميته ، محملاً ساسة الغرب وخاصة (بايدن ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس يلسين) مسؤولية إندلاع الحرب في أوكرانيا وإستمرارها رغم علمهم باستحالة دحر روسيا عسكرياً أو إقتصادياً بدليل قوة الاقتصاد الروسي اليوم ووقائع الميدان الان (وهى نقطة مهمة جداً للروس خاصة) ؟

2: كما أظهر رؤيته حول إستخدام الأسلحة النووية مجيباً على سؤال الصحفي المخضرم تأيكر(إنه لمن الجنون حتى التفكير بإستخدامها) ؟

وأضاف أن من روجو لإمكان إستخدامي لها هم ساسة الغرب وإعلامهم المسيّس وذالك لشيطنتي أمام العالم وخاصة الغربي ، مع علم الجميع بأنهم أول من أخل بشروط معاهدة الدفاع الصاروخية الموقعة بيننا ؟

(ربما في كلامه هذا شئ من الحقيقة ولكن ليس كلها) بدليل إستعراضه لصواريخه النووية العابرة للقارات لابل وتهديد أوكرانيا والغرب بهاً أكثر من مرّة وعلى لسان أكثر من أحمق ومخبول كالرئيس السابق مدفيديف ؟

3: يريد الرئيس بوتين من خلال مقدمته الطويلة إقناع المشاهدين بأن أوكرانياً جزء لا يتجز من روسيا العظمى ، مستدلاً بلغة شعبها وعقيدتها ألأرثودكسية ، وأن ستالين من سلخها عنها لأسباب يجهلها (طيب كيف تجهلها وأنت تحكم روسيا لاكثر من عشرين عام) ؟

(وهنا أيضاً قال نصف الحقيقة) ؟
فهل يعلم جيداً أن تشكل الدول وقبلها الإمارات والممالك والإمبراطوريات يخضع للكثير من الصرعات الجيوسياسية والتطورات المجتمعية بالاصافة إلى الصرعات الدينية والقوميّة (وما حربك المدمرة علَى أوكرانيا رغم سلافيتها وأرثوذوكسيتها إلاً دليلاً على ذالك) ؟

4: للرئيس الروسي بوتين أقول ...؟
{إن من يبررون الحروب بالحروب ليسوا سوى أناس حمقى أو مجانين} خاصة وأن ساسة الغرب وأنت سيد العارفين (وهذا ليس دفاعاً عن شرورهم وجرائمهم) بأنهم ليسو حكاماً طغاتاً مثلك أو مثل مجنون كوريا الشمالية أو الولي السفيه في إيران أو الوريث بشار يحكمون شعوبهم بالحديد والنار باسم الديمقراطية أو القومية أو الدين وألانكى دائميين بل رحل رغم أنوفهم لابل ومحاسبين ؟

فألم يكن بمقدورك ياعزيزي بوتين الصبر حتى إنقلاع بايدن وقدوم ترامب مثلاً ، لتجنب الشعبين الروسي والأوكراني والعالم ويلات حروبك وغزواتك التي لا تغتفر ؟

أم هو غرور الحاكم المُطلق الذي يظن نفسه سلطان وسيد الجميع) والخطورة أن المستفيد ألأول من حربه هذه هٍىٌ الصين ؟

6: بماذا تبرر غزوك لشبه جزيرة القرم في عام 2014 وقبلها لشمال جورجيا (مقاطعتي أفغازيا وأستونيا) في عام 2008 ، أم ظننت أن الناس جميعاً خبل أو مجانين فيصدقوك أم ظننت أن في المرة أيضاً ستسلم الجرة ؟

ثم كيف يكون حلف الناتو خطراً على روسيا وأنت في نفس الوقت تطلب الانظمام إليه ؟
(عزيزي جهلك بأسباب رفضهم لك غير مقنع وغير صحيح) ؟

7: وأخيراً ...؟
نتمنى أن تنهي حربك المدمرة على أوكرانيا قبل فوات الاوان وأن تنهي دعمك لنظام الملالي المجرم كمسيحي حقيقي وليس مدعي ، وأن يتحقق حلمك ليس بإنظمام روسيا لحلف الناتو الزائل لامحالة بل للاتحاد الاوربي مع جارتك أوكرانيا ، وأن تنسى أكذوبة العقيدة والقومية التي تتاجر بها كما نظام الملالي العفن لأنها تجارة الفاسدين والمفلسين ، سلام ؟


Feb / 13 / 2024

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل