أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - حين يلعب الصغار مع الكبار يعتقدون انهم كبارا















المزيد.....

حين يلعب الصغار مع الكبار يعتقدون انهم كبارا


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7952 - 2024 / 4 / 19 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اول تساءل لنا هو ، هل حقا ان ايران أصبحت من الكبار ، حين تجرأت وردت بمقدوفات أسالت لعاب بعد تجار السياسة ، والعديد من الذين يصدحون باسم " القضية الفلسطينية " ، خاصة حين يحولون الهزيمة الى نصر . والغريب ان بُعْدهم من معرفة الحقيقة المسيطرة على الساحة ، زادوا في غيّهم حين اعتبروا ايران ب ( ردها ) انتصرت ، وإسرائيل التي تشتغل في صمت من دون صياح ، انهزمت .
وهناك من دهب بعيدا من شبكة الانترنيت التي لها قراء معلومين ، بان الجزائر الثورة ، هي من حملت ( القضية الفلسطينية ) على اكتافها ، من خلال تحركها سواء بالاتحاد الافريقي حين تم رفض عضوية إسرائيل كمراقب ، او بالأمم المتحدة ، حين تقدمت الجزائر باقتراح قبول منظمة ( التحرير الفلسطينية ) ، عضوا فعالا وليس مراقبا ..
وفي خضم هذا ( التحول ) في ذهن ( القوميين ) على اختلاف مشاربهم الأيديولوجية ، لانهم ليسوا بملة واحدة ، وفي ذهن اليساريين الذين اصبحوا منذ زمان بخيط عنكبوت ، ومن بعض " اليوتوبرز " الذين يقتاتون من عائدات " اليوتوب " You tub .. ، اصبح الجميع يتحدث عن تكوين احلاف ( عسكرية ) و ( أيديولوجية / عقائدية ) ، من جهة الجزائر و ايران وروسيا ، ومن جهة إسرائيل التي ( انهزمت ) ، ومعها الغرب بكل دوله وبكل طبقته السياسية ، واصبحوا ينظّرون لحرب عالمية ، ستكون هي محور التغيير الذي ستعرفه العلاقات الدولية ، التي يرونها غير ديمقراطية .. بل اضافوا حتى جنوب افريقيا ، بسبب موقفها من نزاع الصحراء الغربية ..
فماذا يجري في العالم في ظل هذه الأجواء ( المشحونة ) ؟ . هل أصبحت ايران دولة قوية تخوض الحرب مع دولة إسرائيل ، في شقيها الدبلوماسي والعسكري ، لأنها بعد صدام حسين ، هي من تجرأ على ارسال مقذوفات صوب الدولة العبرية ؟
وهل ( مناشدة ) John Biden لمسؤولي تل ابيب ، بإيقاف التوتر مع ايران الشيعية ، وفي المقابل ، تزكية ومباركة الخطوات الإسرائيلية بالضفة الغربية ، هو دليل على ايران القوية ، كلاعب ممتاز بالساحة الدولية ، هذا دون نسيان ادرعها بالعراق وبسورية ولبنان ..
ما اصغر العقل العربي الذي لم يُرِد الابتعاد عن العاطفة ، وفهم الشيء في صلبه لا في جوانبه ، وبالتالي معرفة القوي من الضعيف ، خاصة عند حصول مناوشات بين اطراف تنتمي الى مدارس ايدلوجية مختلفة ؟ .
ان ما قيل عن الرد الإيراني بقدف إسرائيل ، يبقى محيرا ، لان فرق بين الرد بدليل ، والرد من دون دليل .. وهنا كأن يكون فهم او تفاهم قد حصل بين طهران وبين تل ابيب ، على حجم الرد ، والمناطق التي يكون ( الرد ) قد أصابها ، لان العملية ظلت سرية ، خاصة وان إسرائيل في تصريح لها ، اعتبرت الرد قد خلف خسائر طفيفة ، ولم يسقط إسرائيلي واحد بسبب ( الرد ) .. كما ان طهران التي اعترفت بالرد ، لم تتوصل الى معرفة حجم الخسائر التي يكون ( الرد ) قد الحقها بالدولة العبرية .. فإسرائيل اعتبرت الخسائر طفيفة ، وطهران لعبت بالبراباگوندة La propagande لتعويض الشك باليقين ، والمسرحة بالحقيقة .. وكأن طهران وتل ابيب ، اتفقوا مقدما على ما يجب القيام به إعلاميا ، لتغليف الرأي العام الديمقراطي ، في ( العالم ) ، وفي ايران بالأساس ..
فان ترسل طهران اكثر من 300 قذيفة تتوزع بين طائرات مسيرة ، وصواريخ بالستية ، وصواريخ " كروز " مجنحة ، ومع ذلك تعلن تل ابيب ان الخسائر طفيفة ، ولا تعيرها إسرائيل اية قيمة ولا أهمية ، لان نتيجتها لم تصل الى ما حصل عندما انتحرت حماس الاخوانية في السابع 7 من أكتوبر .. لأمر يدعو الى الشك ، وليس التشكيك فيما حصل .. ، وهنا نتذكر الرد الإيراني على مقتل الجنرال سليماني ، الذي قيل انه رد قوي ، لكن الغريب لم يسقط ولو يهودي واحد ، ولا امريكي واحد من الضربة ، التي صواريخها سقطت في مناطق متفق عليها ، لرد الاعتبار لسمعة ايران بين معارضيها وبين جيرانها ، وبين سمعتها الدولية التي لا يجب ان تخدش .. فعندما يكون الاتفاق على الضربة وعلى أماكن الضربة ، لتحييد المدنيين ، وابعاد الجيش ، وتنزل الصواريخ ولا احد سقط من الجنود الأمريكيين ، هنا السؤال الذي يجب طرحه . هل فعلا ان ما قامت به ايران ، كان ضربة حصلت من دون اتفاق مع أمريكا ، مثل ان ضربة إسرائيل حصلت ، من دون اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية ، ولو عن طريق وسيط امريكي ام غربي ؟ . لان ليس من المعقول ان ترسل ايران اكثر من 300 طائرة مسيرة ، وصواريخ بالستية ، وصواريخ " كروز " مجنحة ، مع التهليل والبهرجة ، لكن الخسائر وباعتراف تل ابيب ، كانت طفيفة .. فأي طفيف هذا ، اذا لم يكن ما حصل ، قد حصل باتفاق الأطراف المعنية ، طهران وتل ابيب ، عن طريق وسيط ثالث ؟
فحين تبلغ سذاجة العقل العربي ، سواء جماعة حطاب الليل ، الذين يسترزقون بهكذا سينما ، وحصاد دولار اليوتوب ، او من لا يزال قومجيا ناصريا او بعثيا ، وتَمُرّ كل الاحداث من دون معرفة حقيقتها ، فان ما يوضحه الواقع ، ان لا حرب حصلت ، او ستحصل بين ايران الشيعية ، وإسرائيل اليهودية .. وان الضحية من هذه التمثيلية ، يبقى الأنظمة السياسية العربية ، التي منها من فهم الدرس ، واستوعبه ، ليقدم على التطبيع ، او الأنظمة التي لا تزال تشتغل على هذه المواضيع لدغدغة المزاج الداخلي ، وعطف الشعوب العاطفية اكثر من للازم ، للتحكم باسم ( كلمة ) فلسطين في الساحة السياسية الوطنية ، أي الداخلية ..
وعندما يصرح جنرال إيراني نائب وزير الدفاع ، او وزير الدفاع ، بان العملية ، أي المواجهة مع تل ابيب انتهت ، ومن المفروض ان الذي يجري في الأرض ، هي ( الحرب ) ، وتكتفي تل ابيب ، وتتوعد بالرد ، الذي لم يحصل بتدخل واشنطن .. ، والمسرحية مفروشة ومحروقة من أولها .. يكون كل ما حصل ، من جهة تغليف الرأي العام الداخلي الإيراني ، ومن جهة استئساد تل ابيب بالمنطقة ، ومن جهة إيجاد فرجة تريح نفسيا كل مناصري ايران ، المهزومين الذي يصفقون عندما تتحول الهزيمة الى نصر .. فمنذ 1950 ، وسماسرة الاعلام والكلمة ، يخطبون ، ولا يزالون يخطبون ، واضعين على اعينهم غامّضات ، حتى لا يروا الحقيقة التي تزعجهم . سيما وان الوضع متحكم فيه عقائديا وايدولوجيا ، وان المشاهد اليومي ، لا يعدو ان يكون مجرد لعبة تفرز خيوطا سياسيا بالساحة العربية ، تتوزعها جميع الأطراف ، من ( قوميين ناصريين وقوميين بعثيين ) ، و ( قوميين ماركسيين ) ، و ( ماركسيين ) و ( شيوعيين ) ، وجماعة الاخوان في شكل حماس والجهاد ، وفي شكل فتح التي لم تعد تعني شيئا ، منذ خروج جماعة أبو موسى ، وانقلاب دحلان على رام الله ، خاصة الزام الجميع الصمت ، عن جريمة اغتيال عرفات ، سيما وقد اصبح احد الد أعداء عرفات ، وله نصيب في مقتله محمود عباس ، ومحمد دحلان ، والقيادة المقربة من عباس التي تتواجد بالمقاطعة .. وهي الطابور الخامس برئاسة حسين الشيخ ، في خدمة الدولة الإسرائيلية ، وتجارتهم ( بالقضية الفلسطينية ) التي انتهت والى الابد .
ان ايران وإسرائيل وواشنطن ، لن يدخلوا في حرب ستفتك بهم جميعا ، لكنهم ملزمون بالظهور كأنظمة تدافع عن ثوابت ، سواء دولة شعب الله المختار الذي حسم حرب ارض الميعاد ، او ايران التي لها خلافات حتى مع دول الجوار ، خاصة باكستان ، وأفغانستان ، والامارات العربية المتحدة التي تطالب بجزر إماراتية ، تحتلها ايران بالقوة ، هي طنب الكبرى ، وطنب الصغرى ، وجزيرة أبو موسى .. لكن السؤال . لماذا لم تلجأ الامارات العربية الى محكمة العدل الدولية ، اذا كانت هذه الجزر إماراتية كما تدعي ؟ . ولماذا ايران التي ضمت الجزر في عهد شاه ايران ، تتصرف فيهم وكأنهم أراضي إيرانية ؟ .
عندما تتفتق العقلية العربية القومية ، او القريبة من القومية ، وتتجاهر بالقيمة المضافة التي خلفها ( الرد الإيراني ) ، وتعتبر ان حِلفاً قد اصبح بالأمر الواقع ، وقد اعرب عن نفسه من خلال لقاءات ( جيواسراتيجية ) ، برئاسة روسيا الاتحادية التي تتصرف طبعا تبعا لمصالح روسيا الضيقة ، خاصة الاستراتيجية ، وكيفوا هذه اللقاءات ، بنهاية أحادية القطب .. فالسؤال . منذ متى ساندت روسيا العرب ، في حربهم مع إسرائيل ؟ . ولا ننسى ان اول دولة اعترفت بتقسيم فلسطين ، واعترفت بالدولة العبرية ، كان الاتحاد السوفياتي المنحل ؟ . أيجهل هؤلاء المصفقون لرجوع روسيا كزعيمة ( الحلف الجديد ) ، الى الساحة ، انها كانت تسلم جيش جمال عبدالناصر ، أسلحة قديمة ، من جيل لا يصل ابدا الى جيل أسلحة إسرائيل ، التي زودتها بها واشنطن باريس بريطانيا ؟
لماذا خسر العرب الحرب مع إسرائيل ، في الوقت الذي كانت فيه السعودية تعادي روسيا ، الاتحاد السوفياتي بسبب الالحاد ، وكانت الجزائر تبرم صفقة أسلحة معطوبة مع روسيا بعد النكسة العربية ، وعند حرب أكتوبر ، التي لم تكن حرب تحرير ، وكانت مجرد حرب تحريك اوراق المفاوضات مع الدولة الإسرائيلية ..
ولنا ان نتساءل اليوم . اين ( منظمات التحرير الفلسطينية ) مما جرى ويجري في غزة ؟ . اين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين FPLP ، وأين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين FDLP ، وأين يسار فتح ، وأين فتح ، وأين القيادة العامة – الجبهة الشعبية – ، وأين الشيوعيين ... الخ . لماذا لزموا الصمت ، حينما تشفوا في المآل والنهاية التي انتهت اليها حماس بعد انتحارها في 7 أكتوبر الفائت .. ؟
ان الجميع يلهث وراء الدولار الإيراني ، السخية في الدفع . لكن هل ايران تدفع حبا في القضية الفلسطينية ، ام انها تدفع حبا في تشييع " شيعة " المنظمات الفلسطينية ، لإكمال المشروع الإيراني الذي يستهدف المنطقة ..
وهنا . هل حقا ان ايران تعادي إسرائيل ؟ في الوقت الذي عيونها على الأرض العربية ، لإقامة نظام الامامة العظمى ، والتبشير بدولة الخلافة التي اجهضها مؤتمر " سقيفة " ، حين صوت سبعة افراد على تعيين ابوبكر الصديق ، وانقلبوا على الأمام علي بن ابي طالب ، رغم انه الاحق بالخلافة ، ومن بيت النبي ؟ .. فالشيعي لن ينسى سرقة السّنة للخلافة ، وهذا الصراع التاريخي ، هو اصل الصراع الجاري اليوم بالمنطقة ، خاصة العربية الهجينة .. باسم ( استرجاع فلسطين ) ..
ومنذ سنة 1979 ، تاريخ نجاح الثورة الامامية في ايران ، ونحن نسمع من الاعلام العبري الصهيوني ، ومن واشنطن ،وبريطانية العظمى ، بقدوم الحرب مع ايران .. والى الآن لم تحصل هذه الحرب ، رغم تسجيل مناوشات بين اطراف النزاع ، لكن ورطوا صدام حسين بغزو ايران ، التي لم تغزوها لا إسرائيل ، ولا باريس ، ولا لندن .. بل نتذكر عملية " إيران گيط " Iran Gate التي اشرف عليها الرئيس الأمريكي Nixon .. وطبعا دامت الحرب اكثر من ثماني سنوات ، تم فيها تخريب الاقتصاد الإيراني ، وتخريب الاقتصاد العراقي ، ونهب ثروات الخليج ، باسم التخويف من البعبع الإيراني ، المهدد للمشايخ والعشائر الخليجية المختلفة .. فاصبحت كل المنطقة متحكم فيها من قبل أمريكا واوربة ، وحتى الاتحاد السوفياتي الذي بدأ مشروع الإصلاح ( غورباتشوف ) يهدده بالتفكك ..
ان نفس السيناريو تُخيط حباله وخيوطه اليوم بشمال افريقيا . لان حصول حرب بين النظام المزاجي المخزني البوليسي ، ونظام الجزائر العسكري ، وبدافع من باريس ، تل ابيب ، واشنطن .. سيحرق كل المنطقة ، ولن تهرع إسرائيل لانقاد النظام المغربي ، بل ستكتفي ببيعه السلاح بصفقة أثمانها خيالية ، بحيث سيغرق النظام في المديونية ، ويصبح رهينة سياسة باريس ، تل ابيب ، في الوقت الذي ستتحول فيه الجزائر الى رهينة عند روسيا ، لكن دون تدخل الجيش الروسي للدفاع عن الجيش الجزائري .
فعند نشوب الحرب بين النظامين المخزني البوليسي ، والنظام العسكري الجزائري ، فلا جندي واحد للدول الديمقراطية الغربية وإسرائيل ، سيموت في هذه الحرب ، بل سيكون فقراء الشعب المغربي ، وفقراء الشعب الجزائري ، محرقة هذا الحرب La chaire à canon ، مع ما سيترتب عن ذلك من اخطار استقلال الصحراء ، واستقلال الريف ، واستقلال حتى مناطق أخرى ، ما دام استقلال الأطراف قد بدأ واصبح مُؤَيدا ، ومشجعا من قبل إسرائيل ومن قبل الغرب .. فالحرب لا يهدد بها ، ولا يدعو اليها ، غير الخونة المجرمين الكارهين لوحدة المغرب ، والكارهين لوحدة الجزائر . ان جمهورية القبايل الجزائرية ، مؤيدة من قبل باريس ، سويسرة ، واشنطن ، كندا ... بل منذ يومين قرأت في احد المواقع الالكترونية ، خبرا بدعم الخليج ( للماك ) ، أي دعمهم لليد المسلحة لجمهورية القبايل الجزائرية .. والدول الخليجية هي الامارات العربية المتحدة ، التي لن تبق متحدة اذا انتصر دعاة Sayks Picot ، وقسموا المغرب وقسموا الجزائر ، والحبل على الجرار .. والسعودية ، والبحرين ..
ان ايران الشيعية الفارسية ، ليست عدوة للدولة الإسرائيلية ، وليست عدوة لأمريكا واوربة ، ولنتساءل : لماذا صمت الغرب ، وواشنطن ، وتل ابيب ، من الملف النووي الإيراني الذي ينتظر فقط إشارة المرشد حتى تفجر ايران قنبلتها النووية الأولى .. فاين موقف الغرب من هذا الملف ، المسرحية ؟ .. وأين موقف تل ابيب كذلك ؟
ان الضحية الأساس في كل هذه الالاعيب ، يبقى الامن القومي العربي المهدد بالتقسيم ، والجوع والامراض الفتاكة ..
وكل من دعا الى اشعال الحرب بين المغرب والجزائر ، هو جزء من المشروع الغربي إسرائيلي ، الذي يتحين فرصة توريط المنطقة في حرب لا تبقي ولا تدر ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لا يزال من يحلم بالدولة الفلسطينية ؟
- الأمم المتحدة
- العقلية المزاجية والعشوائية سبب ضياع الصحراء الغربية .
- هل سيكون شهر ابريل حاسما للنظام المغربي
- تتمة دراسة في الثقافة والتثقيف السياسي
- في الثقافة والتثقيف السياسي
- السجون السياسية
- هل هناك سلف صالح وسلف طالح ؟
- المدرسة المغربية كانت حتى تسعينات القرن الماضي تفتح أبوابها ...
- هل ممكن التراجع عن الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة ؟
- هل اصبح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ، في ملف الصحراء الغ ...
- في العقلنة المشوهة
- الاجماع
- الشعب الصحراوي او شعب الصحراء الغربية
- المدعية العامة لمحكمة العدل الاوربية ، تهندس خارطة طريق لقرا ...
- الحكم الذاتي في الصحراء
- الفرق بين الشعب والرعايا
- ماذا تحضر اسبانيا الدولة ، لنزاع الصحراء الغربية ؟
- سيرورة انهيار الدولة القائمة
- لماذا نحن متخلفون ولماذا هم متقدمون


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - حين يلعب الصغار مع الكبار يعتقدون انهم كبارا