أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عضيد جواد الخميسي - مَن هم شعوب البحر ؟؟















المزيد.....

مَن هم شعوب البحر ؟؟


عضيد جواد الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 7948 - 2024 / 4 / 15 - 16:47
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


شعوب البحر عبارة عن حلف قبائلي من الغزاة الذين هاجموا الأراضي والمدن الساحلية في منطقة البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة (عام 1276-1178 قبل الميلاد)، مركزين أنظارهم بشكل خاص على مصر . وكانوا أحد الأسباب الرئيسية المساهمة في انهيار العصر البرونزي (حوالي عام 1250 - 1150 قبل الميلاد) .
لا تزال هوية شعوب البحر غامضة؛ بسبب إن الأدلّة المتوفرة عن دورهم في مجمل الأحداث هي من مصادر مصرية ؛ حيث تمّ وصفهم من خلال إحدى المعارك مثل هذا المقطع المُجتزأ من مسلة" تانس Tanisـ صان الحج"والذي يُقرأ: "لقد قَدِموا من البحر في قواربهم الحربية ولا أحد يستطيع التصّدي لهم". وهذا الوصف يتطابق تماماً مع المعلومات المصرية الأخرى عن هؤلاء الغزاة الغامضين .
لقد ذُكرت أسماء القبائل التي تتألف منها شعوب البحر في المدوّنات المصرية مثل؛ " شردين، شكليش، لوكا، تورشا، آكاواشا". وإضافة إلى مصر؛ فقد هاجمت هذه القبائل أيضاً مناطق الإمبراطورية الحثّية والشام ، ومناطق أخرى حول سواحل البحر الأبيض المتوسط . كما يرى بعض علماء التاريخ في أن أصول شعوب البحر تعود إلى مجموعة شعوب؛ الإتروسكانيون ،الإيطاليون،الفلسطينيون الأوائل، الميسينون، و المينويون. وطالما لم يتم اكتشاف أي دليل على هذا التصنيف، فإن أي ادعاءات من هذا القبيل تبقى مجرّد تخمين لاغير.

لا يوجد نقش قديم ورد فيه تحالف بمُسمّى"شعوب البحر" ؛إذ أن هذه التسمية هي حديثة أطلقها عالم المصريات الفرنسي "گاستون ماسپرو" في عام 1881 ميلادي . وقد جاء ماسپرو بهذا المصطلح؛ لأن القصص القديمة تزعم أن هذه القبائل قد أتت "من البحر" أو من "الجُزر"، لكنها لم تذكر أبداً أيّ اسم بحر أو جزيرة ، وبالتالي يبقى أصل شعوب البحر غير معروف .
الملوك المصريون العظماء الثلاثة الذين دوّنوا أحداث حروبهم على شعوب البحر،هم ؛"رمسيس الثاني" (عام 1279-1213 قبل الميلاد) وابنه وخليفته "مرنبتاح" (عام 1213-1203 قبل الميلاد)، و"رمسيس الثالث" (عام 1186-1155 قبل الميلاد). حيث زعموا أنهم قد حققوا انتصارات عظيمة على خصومهم ، كما تستعرض نقوشهم الأدلّة الأكثر تفصيلاً عن شعوب البحر .

شعوب البحر والملك رمسيس الثاني
كان رمسيس الثاني أحد أكثر الملوك تأثيراً في تاريخ مصر القديمة ، وكان من بين إنجازاته العديدة تأمين الحدود وطرق التجارة الحيوية لاقتصاد البلاد من غزو القبائل البدوية . وفي وقت مبكر من حكمه؛ استولى الحثّيون على موقع قادش التجاري المهم (في سوريا )؛ إلا أن رمسيس قام بطردهم ، وحقق نصراً كبيراً عليهم في عام 1274 قبل الميلاد، إذ قام بتدوين تفاصيل أحداث المعركة وتلاوتها على شعبه. بيد أن إدعاء رمسيس بالنصر الكامل يتعارض مع الرواية الحثّية التي تدّعي في أنها هي التي صنعت النصر.
والنقش يُعدّ أكثر أهميّة لأسباب أخرى كثيرة لم تكن ضمن أفكار رمسيس . ومن بين ما قاله عن شعوب البحر في نقشه على أنهم حلفاء للحثّيين ،غير أنهم انضمّوا أيضاً الى جيشه كمرتزقة !!. كما لم يشر إليهم من أين أتوا أو مَنْ هم!، مما يوحي لعلماء التاريخ؛ في أن الشعب المصري وعلى ما يبدو كان في الأصل لديه معرفة سابقة بهم ، لذا فإن ذكرهم في النقش لا يحتاج إلى تقديم .
يروي الملك رمسيس أيضاً كيف هزم هؤلاء الغزاة في السنة الثانية من حكمه بمعركة بحرية قبالة سواحل مصر. إذ سمح رمسيس لقوارب شعوب البحر الحربية وقوارب الإمدادات والمؤن التابعة لها في الاقتراب من مصب نهر النيل ، حيث كان لديه أسطول مصري صغير متمركز كقوّة مدافعة. غير أن رمسيس كان مع قواته الرئيسية المحتشدة على الأجنحة مستعداً لهجوم شعوب البحر. ثم بدأت المعركة وانقضّ الجيش المصري على العدو وانتصر عليه بإغراق جميع قواربه. وعلى ما يبدو أن هذه المعركة لم يشارك فيها سوى شعب بحر "شردين"، أو ربما هم الوحيدون الذين تم ذكرهم في النقش؛ لأن بعد خسارتهم للمعركة؛ أُجبر العديد منهم للانضمام إلى الجيش المصري، وبعضهم خدم ضمن الحرّس الشخصي للملك . وكان رمسيس الذي كان دائماً واثقاً جداً من كلامه ؛ قد أعطى انطباعاً في أنه تمكن من إضعاف القوة العسكرية لشعوب البحر، لكن نقوش خلفائه تحكي قصص أخرى .

نقش الملك مرنپتاح
استمر الملك مرنپتاح في الانزعاج والقلق من شعوب البحر الذين تحالفوا مع الليبيين (البربر) لغزو دلتا النيل. وكتب مرنپتاح في نقشه؛ في السنة الخامسة من حكمه (عام 1209 قبل الميلاد) ؛ لقد تحالف "ميري ديد" ملك الليبيين مع شعوب البحر لغزو مصر. وأشار أيضاً إلى الحلفاء الليبيين على أنهم قادمون "من البحار إلى الشمال". وسمّى المناطق التي جاؤوا منها ؛إيكويش، تريش ، لوكا ، شردين، وشكليش . وقد حاول العلماء تحديد مواقع هذه الأراضي والأسماء التي عُرفت بها ؛لكن دون جدوى . كما أن هناك العديد من النظريات المتعلقة بأصول شعوب البحر، إلا أنها دُحضت جميعها. وأيّاً كانوا، فقد وصفهم مرنپتاح في أنهم أعداء عنيدون، وفي نقشه على جدران معبد الكرنك وعلى مسلّة معبده الجنائزي؛ وصف نفسه في أنه كان فخور جداً بهزيمتهم .
في هذه المرحلة من تاريخهم؛ يبدو أن شعوب البحر كانت لهم مساعي بإقامة مستوطنات دائمة في مصر؛حيث جلبت القوة الغازية معها أعداد كبيرة من الحاجات المنزلية وأدوات البناء. وبعد صلاة وصيام الملك واستشارة الآلهة بشأن الحرب؛ واجه مرنپتاح شعوب البحر في ميدان معركة " پي ـ ير" ؛حيث قتل المحاربون المصريون من المشاة والفرسان والرماة أكثر من 6,000 رجل من الغزاة وأسروا أفراداً من عائلة ملك البربر. وبذلك فقد أعلن مرنپتاح النصر الكامل وتأمين حدود المملكة مرة أخرى . وللاحتفال بإنجازه الكبير، قام بتدوين القصة في نقش الكرنك وأيضاً على مسلّة مرنپتاح الشهيرة التي عثر عليها في معبده الجنائزي في طيبة . وجاء في خاتمة مسلّته المقطع التالي :
"وركع الأمراء قائلين: «سلام!» لا يجرؤ أحد من الأقواس التسعة على رفع رأسه ؛ نُهبت <تهينو> بينما تنعمّت <هاتّي> بالسلام، وكنعان استولى عليها جميع الشر، وقُضي على <عسقلان> وأُحتلّت <گيزر> ، وصارت <يينوام> كأنها لم تكن موجودة قطّ ، و ضاعت <إسرائيل> وأصبحت بلا أصل، وجُعلت <خور> كأرملة مصر، وجميع الأراضي في سلام . وكل ما يتحرّك فهو خاضع إلى ملك مصر العليا والسفلى ."
"الأقواس التسعة" المذكورة في هذا المقطع؛ هو المصطلح المعتاد الذي أطلقه المصريون على أعدائهم، و"تهينو" كان اسم ليبيا. ويبيّن النقش كيف أن مرنپتاح قد حقق السلام بعد هزيمة جميع مناطق النزاع التي ثارت على مصر . كما تعتبر مسلّة مرنپتاح هي أول من ذكر كلمة إسرائيل في التاريخ المُسجّل، ولكن من المثير للاهتمام أنها لا تشير إلى دولة أو بلد بل إلى شعب. ولا يزال العلماء لا يعرفون ماذا تعني هذه الإشارة التي تثير اهتمام المؤرخين والباحثين إلى يومنا هذا. لكن مرنپتاح نفسه لم يكن مهتماً بإسرائيل أو بأي من المسميّات الأخرى التي ذكرها؛ فهو كان مقتنعاً بهزيمة شعوب البحر وتأمين استقرار مصر. لكنه مثل سلفه، فقد كان مخطئاً في تقديره .

الملك رمسيس الثالث ومعركة الزويس
في عهد الملك رمسيس الثالث، هاجمت شعوب البحر المركز التجاري المصري في قادش ودمرته، ثم كانت لهم محاولة أخرى لغزو مصر. إذ إنهم بدأوا بغارات سريعة على طول الساحل (كما فعلوا في زمن الملك رمسيس الثاني) قبل التوجه نحو الدلتا. وكان قد هزمهم الملك رمسيس الثالث عام 1180 قبل الميلاد ؛ لكنهم عادوا بقوة أكبر. وفي نقش النصر الخاص به، يصف رمسيس الثالث عملية الغزو:
"الدول الأجنبية تآمرت في جزرها. وعُزلت الأراضي دفعة واحدة وتبعثرت في المعركة. ولم تتمكن أي أرض من مقاومة أذرعهم، من هاتّي ،و كودي ،و كركميش ،و أرزاوا ،و ألاشيا، حيث تم فصلها في وقت واحد. وشُيّد معسكر في أمورّو ،ودمرّوا شعبها وصارت أرضها ممسوحة. وكانوا يتقدمون نحو مصر، والنار في انتظارهم . وكان حلفهم هو ؛پيلسيت، و تجكر، و شكليش، و دنين، و ويشيش، وهي الأراضي الموحدة . ووضعوا أيديهم على الأراضي بقدر محيط الأرض، وكانت قلوبهم واثقة ومطمئنة، حيث قالوا <غايتنا النصر!> "
قد تكون الدول المذكورة في تحالف شعوب البحر هي مناطق فلسطين (پيلسيت) أو سوريا (تجكر)؛غير أن هذا غير مؤكد. ولكن من الواضح أنها نفس المجموعات (مع بعض الإضافات) التي هاجمت مصر مع الليبيين في زمن مرنپتاح . وفي هذا الغزو، كما السابق" كانت شعوب البحر متحالفة مع الليبيين. وحسب ما أشار إليهم رمسيس الثالث؛ كانوا واثقين من النصر. إذ إنهم قد دمروا بالفعل الدولة الحثيّة (المشار إليها في النقش باسم هاتّي) في عام 1200 قبل الميلاد. وعندما كتب رمسيس الثالث؛ "كانوا يتقدمون نحو مصر" ؛فمن المرجح أنهم كانوا يتقدمون بثبات دون مواجهة تُذكر .
كان الملك رمسيس الثالث على دراية بمقاتلة أسلافه لتلك المجاميع ، وكان يجب أن تُؤخذ على محمل الجد. لذا قرر عدم التصدّي لهم في ميدان المعركة، وفضّل تكتيك حرب العصابات كاستراتيجية في مواجهة الخصم ؛ حيث نصب كمائن على طول الساحل وأسفل دلتا النيل ، واستخدم الرُماة بشكل فعّال من خلال اختبائهم على طول الخط الساحلي، واستعدادهم في إمطار سهامهم على قوارب العدو عند إشارته. وبمجرّد ما أن يُقضى على المحاربين في قواربهم التي تحملهم؛ يتم إشعال النار فيها بالسهام النارية.
لقد سُحق الهجوم البحري، ثم ركّز رمسيس الثالث انتباهه على ما تبقى من القوة الغازية على الأرض، واستخدم نفس التكتيكات السابقة في هزيمة شعوب البحر قبالة مدينة زويس عام 1178 قبل الميلاد. ومرة أخرى؛ تذكر المدوّنات المصرية تفاصيل النصر الكبير الذي قُتل فيه العديد من قوّات شعوب البحر، وأسر أعداد كبيرة منهم وضمّهم إلى الجيش والبحرية المصرية ، أو بيعهم كعبيد .

على الرغم من أن الملك رمسيس الثالث أنقذ مصر من الغزو الخارجي ؛ إلا أن الحرب كانت مكلفة للغاية ؛لدرجة أنها استنزفت خزينة المملكة ؛ ولم تتمكن من دفع أجور بناة المقابر في قرية "ست ماعت" ( دير). وبما أدّى إلى أول إضراب عمالي في التاريخ المدوّن ؛ حيث ترك العمّال مواقع العمل، ورفضوا العودة اليها حتى يتم تعويضهم بالكامل .
بعد هزيمتهم على يد الملك رمسيس الثالث؛ اختفت شعوب البحر من التاريخ، وربما تم استيعاب الناجين من المعركة في الثقافة المصرية . إذ لا توجد سجلات تشير إلى المكان الذي جاؤوا منه، ولا حتى قصص تحكي عنهم بعد عام 1178 قبل الميلاد. ولكن لما يقرب من مائة عام؛ كانوا أكثر الغزاة البحريين رعباً في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، وظهورهم كان يمثّل تحدياً مستمراً لقوة مصر وازدهارها .

اللغز الدائم
كما ذكرنا سابقاً لا يوجد اتفاق واضح حول شعوب البحر؛على الرغم من أن المهتّم قد يجد الكثير من العلماء والباحثين لديهم وجهات نظر مختلفة وقناعات متباينة بشكل كبير عن هوية شعوب البحر . كما توفر النقوش المصرية التي تمّ ذكرها في هذا المقال ؛تقريباً كل ما يمكن معرفته عن شعوب البحر، وهي استثناء من جميع المصادر في رسائل الحثيين والآشوريين التي لم تلقي مزيداً من الضوء على هذا الموضوع .
على مايبدو كان المصريون يعرفون شعوب البحر جيداً ، فقد كان واضحاً عندما لم يتم وصفهم كشعوب أجنبية أبداً. ومن المحتمل أيضاً أنهم كانوا أصدقاء، أو حتى حلفاء لمصر؛ وذلك عندما لُمّح بانضمامهم الى جيش الملك رمسيس الثاني ، والشعور بالمفاجأة والصدمة عندما حصل الغزو الأول . وقد أشار البروفيسور "مارك ڤان دي ميروپ" في تعليقه التالي :
"يستعرض كلاً من مرنپتاح ، ورمسيس الثالث [الهجمات] كأحداث مفاجئة وغير متوقعة، وذلك بمشاركة أعداد هائلة من البشر . حتى أن نقوش الملك رمسيس الثالث ؛تُظهر عربات محملة بالنساء والأطفال والأدوات المنزلية، كما لو كان هناك نزوح سكاني . كما تشير قصته عن ظهور شعوب البحر في شمال شرق البحر الأبيض المتوسط ​​ بأنه كان غير متوقعاً، ومفاجئاً جداً، ومدمراً للغاية. بيد أن مرنپتاح كان قد أبلغ عن أحداث مماثلة قبل ثلاثين عاماً، ولم تكن مسميّات شعوب البحر جديدة في المدونّات المصرية؛ إذ ظهر العديد منها قبل عقود من الزمن ." (ص251-252)
لقد ورد ذكر شعوب البحر في الأدب المصري، وكان أبرزها في "حكاية ون ـ آمون"؛ حيث بَدوا كشخصيات مألوفة في مشهد البحر الأبيض المتوسط . أمّا لماذا ثار هؤلاء الناس على الدوام ضد بلاد النيل ؟ ( إن كان قد حصل ذلك فعلاً) . هذا السؤال ليس له جواب مقنع لدى العلماء والباحثين، وهم إلى الآن في حيرة من هذا الأمر. إذ يعتقد العلماء مثل مارك ڤان دي ميروپ؛ أن مسألة هوية شعوب البحر لن تكون معروفة أبداً، ولم تعد هناك فائدة من محاولة اكتشافها. وقد أشار إلى هذا الجانب في تعليقه : "يمكن للمرء أن يتساءل؛ لماذا ولّدت شعوب البحر كل هذا القدر من الاهتمام ؟" (ص259). رغماً من ذلك، فإن التفسير بسيط: الهوية الفعلية لشعوب البحر تبقى لغزاً، وقد انجذب البشر دائماً في فطرته إلى كل ما هو غامض؛ وسيبقى هكذا دائماً ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مارگريت بانسون ـ موسوعة مصر القديمة ـ گرامرسي للنشر ـ 1999 .
أريك كلاين ـ 1177 قبل الميلاد عام انهيار الحضارة ـ طباعة جامعة برينستون ـ 2015 .
ويل ديورانت ـ تراثنا الشرقي ـ سايمون وشوستر للنشر ـ 1954 .
ريمون أوليڤر فولكنر ـ مصر من بداية الأسرة التاسعة عشرة حتى وفاة رمسيس الثالث ـ طباعة جامعة كامبردج ـ 1966 .
ريتشارد بروس پاركنسون ـ أصوات من مصر القديمة ـ طباعة المتحف البريطاني ـ 2006 .
إيان شو ـ مصر القديمة ـ طباعة جامعة أوكسفورد ـ 2003 .
ويليام هنري ستيبينگ ـ تاريخ وثقافة الشرق الأدنى القديم ـ روتليدج للنشر ـ 2017 .
مارك ڤان دي ميروپ ـ تاريخ مصر القديمة ـ وايلي بلاكويل للنشر ـ 2010 .



#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعياد في بلاد الرافدين القديمة
- الحكومة في بلاد الرافدين القديمة
- النساء العالمات في ثورة العلوم
- قصة الوسيم نارسيسوس (نرجس)
- دعوى استئناف لإمرأة سومرية أمام محكمة في مدينة أوما
- هيبي إلهة خلود الشباب
- كيف كانت التجارة في بلاد الرافدين القديمة ؟
- معاداة السامية في أوروبا المسيحية
- الزقّورات في بلاد الرافدين
- الحروب وأدواتها في بلاد الرافدين القديمة
- الماء والخلق في فلسفة طاليس
- مملكة إسرائيل في التاريخ القديم
- كيف كانت حياة الأسرة في بلاد الرافدين ؟
- المرأة في مصر القديمة
- مَن هو الرّب يهوه ؟؟
- اليهودية المبكرة من منظور تاريخي
- حقائق ملفوفة بالخيال
- مفهوم الغنوصية الفلسفي عند المسيحية
- من هم الگوتيون ؟؟
- الطبيبات في مصر القديمة


المزيد.....




- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- شاهد: حريق هائل يلتهم مبنى على الطراز القوطي إثر ضربة روسية ...
- واشنطن والرياض تؤكدان قرب التوصل لاتفاق يمهد للتطبيع مع إسرا ...
- هل تنجح مساعي واشنطن للتطبيع بين السعودية وإسرائيل؟
- لماذا يتقارب حلفاء واشنطن الخليجيين مع موسكو؟
- ألمانيا ترسل 10 مركبات قتالية وقذائف لدبابات -ليوبارد 2- إلى ...
- ليبيا.. حكومة الدبيبة تطالب السلطات اللبنانية بإطلاق سراح ها ...
- -المجلس-: محكمة التمييز تقضي بإدانة شيخة -سرقت مستنداً موقع ...
- الناشطة الفلسطينية ريما حسن: أوروبا متواطئة مع إسرائيل ومسؤو ...
- مشاهد حصرية للجزيرة من تفجير القسام نفقا في قوة إسرائيلية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عضيد جواد الخميسي - مَن هم شعوب البحر ؟؟