أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عضيد جواد الخميسي - مفهوم الغنوصية الفلسفي عند المسيحية















المزيد.....

مفهوم الغنوصية الفلسفي عند المسيحية


عضيد جواد الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 7663 - 2023 / 7 / 5 - 22:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الغنوصية ؛ هي الإيمان بأن البشر يمتلكون بذرة من الإله ( شرارة إلهية) داخل أنفسهم ، والتي هبطت من العالم غير المادي إلى أجسادهم الماديّة المعرّضة للموت والتعفّن والانحلال . وبالتالي فإن تلك الأجساد والعناصر المادية مقيّدة في عالمها الذي جاء بفعل قوّة الشّر. وتذهب الغنوصية أيضاً؛ إلى أن الخلاص يأتي من تعلّم الأسرار الخفية ومعرفة أصل الروح ومصدرها الحقيقي .
في معتقد الغنوصية الثنوي ؛ جعل الروح الخيّرة في مواجهة دائمة مع الجسد الشرير؛ و متعارضة مع العالم المادي . كما تُعدّ الأرواح هي وحدها من يمتلك المعرفة .

خلال القرون الثلاثة الأولى للمسيحية ، لم يكن الدين الجديد يمتلك أدوات السلطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ؛ إلاّ بعد تحوّل الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير الى المسيحية عام 312 ميلادي .
في مطلع القرن الثاني الميلادي ؛ زعمت بعض الفرق المسيحية والتي يشار إليها مجتمعة باسم "المسيحيون الغنوصيون" ؛ في أن لديها إمكانية الوصول إلى "المعرفة السرية" حول طبيعة الكون من خلال المسيح المخلّص، وما يعني ظهوره على الأرض للمؤمنين .
وفي منتصف القرن الثاني الميلادي ، هاجمت بعض الزعامات المسيحية والذين يشار إليهم بآباء الكنيسة (گوستين مارتير ، إيريناوس ، ترتليان ، وآخرون) الفكر المسيحي الغنوصي وبقوّة من خلال مؤلفاتهم المكتوبة وخطبهم المسموعة .

لقد تلقّى كل من المفكرين الغنوصيين وآباء الكنيسة تعاليمهم في مدارس الفلسفة المختلفة . وقد تبنّت العديد من المدارس نظريات أفلاطون (عام 428 - 348 قبل الميلاد) في رؤيته للكون وعناصره ؛ وذلك عندما كان يعتقد أن الإله (مصدر الخير) موقعه خارج الكون المادي وهو الأسمى ، وبالتالي لم يكن ليخلق عالماً غير متكامل . كما افترض وجود قوة ثانوية ( مصدرالشرّ) التي خلقت المادة وجوهر العالم المادي . وقد روّجت معظم الطوائف الغنوصية لهذا الرأي . وتعكس المفاهيم الغنوصية المدرسة الفلسفية الحديثة والتي تُعرف بالوجودية (كيف ولماذا وُجِدت ؟) كما طرح الغنوصيون الأوائل أسئلة مثل :
"من أنا؟" "من أين أتيت؟" "ما هو معنى الحياة؟" "لماذا انا هنا؟" و "ما هي نفسي الحقيقية؟"

التفسير اللاهوتي
روّج الغنوصيون لمفاهيم الثنائية الأساسية التي تحكم الكون ؛ وهي أن الروح (الشرارة) النقيض الدائم للجسد ، والنور هو النقيض للظلام . ويعتقدون أيضاً ؛ في أن الإله ليس معنياً بالخلق المادي، لان انبثاقه كان في الأصل "أرشونات" (قوى) مثل نور الشمس ؛ يُرى ولكنه ليس له هيئة .
واحدة من تلك الأرشونات هي صوفيا (الحكمة) . وفي الغنوصية " صوفيا " هي شخصية ثنائية الجنس مماثلة للروح البشرية ، لكنها أيضاً في نفس الوقت واحدة من الصفات الثنائية للرّب . حيث اعتبرها الغنوصيون أنها ( التوأم الأنثوي ) أي عروس المسيح (يسوع) وروح القدس للثالوث كما جاء في نصوص نجع حمادي المصرية .
وفي مصطلح الأنثروپيا Anthropic (فلسفة نظريات خلق الكون) عن انبثاق نور الرّب ؛ تُعتبر صوفيا قد نزلت من الفضيلة والجمال والنعمة بطريقة ما ، لتخلق أو تساعد في وجود العالم المادي . وهي في لحظة ضعف ؛أنجبت خالق الكون المادي الذي جاء بالعالم المادي بما في ذلك البشر .
في الفكر الفلسفي كان لوگوس Logos (الكلمة) كمبدأ للعقل ( المنطق) الذي يربط الإله الأعلى بالعالم المادي . وهذا المصطلح له تسميات ومعان مختلفة لدى جميع المذاهب والديانات .

ترى بعض الفرق المسيحية وجود الكون المادي كان "ما قبل آدم وحواء" وحتى قبل ظهورهما كبشر في الجنّة . أمّا في الفهم الغنوصي ، جاء نزولهما ( آدم وحواء) بسبب الخلق المادي .
وتماشياً مع "وحدانية" الرّب الأبدية ؛ روّج الغنوصيون لفكرة ثنائي الجنس ؛ حيث بعد النزول ظهر اللوگوس في الأرض بجسد انسان لتعليم البشر كيفية الرجوع إلى الأصل وإتمام الوحدة مع الرّب من جديد . و حسب معتقدهم ، أن الرّب قد أرسل المسيح المخلّص ليعيد الكون إلى أصله. وبما أن البذرة الإلهية كانت قد نمت وكبرت ثم شاخت ، فإنها لم تتذكر أصولها ، وكان لابد من إيقاظ البشر لوجود بذرة الإله في داخلهم ؛ وهذا المفهوم نجده أيضاً في زن ( التأمل) للديانة البوذية اليابانية .

اختراع الأرثوذكسية والهرطقة
كانت ردود أفعال آباء الكنيسة على التعاليم الغنوصية في اختراع مفاهيم متوائمة بين الأرثوذكسية والهرطقة. وهذه المفاهيم لم تكن موجودة في العالم القديم . ومع كثرة الطوائف المختلفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ؛ لم تكن هناك سلطة سياسية أو دينية تقيّد ما يؤمن به الناس ؛ فظهرت بما يسمّى الأرثوذكسية (المعتقد الصحيح) ، والهرطقة ( البدعة ) ؛وهي مدرسة فكرية جاءت من المصطلح اليوناني Haeresis ( التشدد) ؛ وهما وجهان لعملة واحدة . والهرطقة تطلق قديماً على مخالفة العقيدة والرأي ، ولكن كل جانب يعتقد أن إيمانه هو الصحيح . وقد أُدين الغنوصيون من قبل آباء الكنيسة باعتبارهم هراطقة للأسباب التالية :

أولاً ـ اعتقاد الغنوصيين بأن الإله الأعلى في جوهره النقي السامي هو الإله الحقيقي ، وليس الإله الخالق .

ثانياً ـ بحلول القرن الثاني الميلادي ، كانت المسيحية ديانة منفصلة عن اليهودية ، إلاّ أن المسيحيون يؤمنون بإله اليهود والعديد من تعاليم الكتاب المقدّس العبري . أمّا الغنوصيون فهم يعتقدون أن الإله في سفر التكوين قد خلق الكون ، وبما أن الخلق جاء من عناصر شريرة ، فإن إله اليهود لم يكن شريراً فحسب ؛ بل كان الشيطان نفسه عند بعض الطوائف الغنوصية ، وبالتالي فإن وصايا إله اليهود (يهوه) العشرة قد عُدّت باطلة .
لقد زعم الغنوصيون أن تعاليمهم تلقوها مباشرة من المسيح . وحسب أناجيلهم ؛ إن يسوع قد استفرد بتلاميذه وباح لهم الأسرار. وكان ردّ آباء الكنيسة عليهم بـ (التقليد الرسولي)؛ في أن تعاليمهم جاءت من يسوع إلى التلاميذ الأصليين ، الذين بدورهم نقلوها إلى الأساقفة المؤسسين لمجتمعاتهم المسيحية .

ثالثاً ـ يتكون جسم الإنسان من مادة فيزيائية ؛ فهو شرير . بالنسبة لمعظم الطوائف الغنوصية لم يتجسد يسوع في هيئة بشر؛ لكنها تؤمن وبحسب المصطلح اليوناني المعروف باسم "دوسيتك Docetic أو "المتجلّي"، بمعنى أن يسوع قد ظهر بشكل إنسان كي يتمكن من التواصل مع البشر. وطالما لم يكن للمسيح جسد مادي ، فإن الركائز الأساسية للمسيحية في الصلب وقيامة الأموات تُعدّ باطلة .

رابعاً ـ استيقاظ روح الغنوصي بعد الموت ، تكون قد عرفت طريق السماء وتعلمت سبل التنقل بين محطاتها المختلفة. بهذا المعنى ؛ نظر الغنوصيون إلى الخلاص على أنه حالة فردية دون مشاركة . بمعنى آخر؛ لا يمكن أن يتحقق الخلاص من خلال الصليب أو التسلسل الهرمي للكهنوت الكنسي وقوانينه .

خامساً ـ بمجرّد أن تنجح روح المتوفي في اجتياز آخر محطات السماء ، تصل شرارتها إلى موطنها متحدة مع الإله ؛ وعند بعض الطوائف تصبح الشرارة هي الإله .

سادساً ـ عند معظم الطوائف الغنوصية ؛ هناك رفضاً قاطعاً لما يسمّى بالتعاليم المسيحية الثابتة عن قيامة المسيح في المستقبل والدخول في ملكوت الرّب ، وذلك بسبب اعتقادهم أن الملكوت موجود داخل كل فرد .

الطقوس الغنوصية
تعمّد المسيحيون الغنوصيون، واحتفلوا بالقربان المقدّس أو العشاء الأخير (الأفخارستيا). وكانت جهودهم حثيثة في مشاركة النساء بهذا الاحتفال المقدّس ، مما جعلهم في خلاف حاد مع آباء الكنيسة الذين يعارضون هذا السلوك الخطير . وكانت أكثر الطقوس الغنوصية إثارة للجدل هي "غرفة الزفاف" ، إذ تنال الفتاة المشاركة لقب " المتلبسّة بالمسيح Christhood" ( بمعنى الزواج من المسيح والاتحاد معه طقوسياً ) .

لقد أكدّت مدارس الفلسفة الغنوصية على الفرد يجب أن يهتم بالروح دون الجسد ( اللامبالاة) ، وعدم ترك الغرائز والعواطف الجسدية تتحكم في حياته. وقد فُسِّرت هذه التعاليم على أنها توجيهات انضباطية ، كما هو الحال في التطويع الرياضي للجسد . ويسيطر المسيحيون الغنوصيون على الجسد حرفياً؛ وكانوا أول من دشنّ حياة العزوبة (دون زواج) ، وكذلك العفّة (عدم الانغماس في الجماع مطلقاً) . وبحسب اعتقادهم فإن هذا السلوك قد يؤدي إلى تغيير دورة الحياة التقليدية ؛ حيث لا مزيد من الشرارات الإلهية ستعلق في الجسد المادي .

تلك الأحكام التي اتبعها الغنوصيون قد أثارت انتقاد العديد من آباء الكنيسة ، والتي حسب مفهومهم قد تؤدي إلى الفجور الجنسي . إلاّ أن هناك أقلية صغيرة من الطوائف الغنوصية قد اتخذت وجهة نظر معاكسة . وفي حلول القرن الثامن عشر الميلادي تم تصنيف هذه المجموعات على أنها متحررة بعد نشر كتابات الفيلسوف الفرنسي " ماركيز دي ساد" (عام 1740-1814 م) .
وطالما كان آباء الكنيسة يستنكرون أفكار الغنوصيين بشكل عام ، إلاّ أنهم تقبلوا منهم مفهوم العزوبة لرجال الدين ، حيث تم تداركه على أنه تضحية كبيرة في التخلي عن الزوجة والأطفال ، ومنح سالك هذا الطريق شيء من القداسة المميزة .

مثل أي شخص آخر قد درس الفلسفة ؛ استخدم الغنوصيون التعبير الأدبي للرموز . تلك الرموز كانت الرواية والقصة والقصيدة والنقش والصورة والتي يمكن تفسيرها للكشف عن المعاني الخفيّة والتي عادة ما تكون أخلاقية أو سياسية . بيد أن الشخص إذا لم يكن عارفاً بالرموز ومعانيها ، فإن العديد من الكتابات الغنوصية تبدو غامضة بشكل لا يصدق ومحيّرة للقارئ العادي . فعند قراءة مثل تلك النصوص ، قد تترك انطباعاً في أن الغنوصيين قضوا حياتهم في أبراج عاجية فقط يتأملون الكون ، لكنهم في الحقيقة كانوا يمارسون حياتهم الاجتماعية الطبيعية ولا يختلفون عن غيرهم .
كانت لدى الغنوصيون مجموعات للدراسة والتفسير ، وكان تركيزهم على الروافد العليا للكون حيث محطّات السماء للتطهير . فعندما يموت الغنوصي ، تتحرر شرارته (روحه) من جسده الشرير ، ولكي تصل شرارته إلى مسكنها في تلك الرحلة ؛ كان عليها معرفة سرّ العروج كي لا تتيه وتنجح في إجتياز جميع محطات السماء والوصول إلى غايتها بعد تطهيرها . واعتقدت بعض الطوائف الغنوصية في أن هناك سبع محطّات ، وأخرى تؤمن بوجود 365 محطة بعدد أيام السنة.

فلسفة الأحادية والثنائية
تحدّت العديد من النصوص الغنوصية العامّة ( المسيحية وديانات أخرى) الفهم التقليدي للشخصنة . إذ أن المفاهيم القديمة للأحادية تعتبر الإنسان يتألف فقط من جسد مادي بشخصية متصلة ؛ لكن العقائد الإيرانية المبكرة ، والديانات : الزرادشتية ، الزورانية ، المندائية ، والمانوية ، وكذلك مجمل مدارس الفلسفة اليونانية ؛ قدمت مادة ثانية للإنسان ؛ هي الروح (الثنائية Dualism). وفي منظور معظم الطوائف الغنوصية ، يعمل كلا من الجسد والروح في وئام تام . وفي بعض النصوص الغنوصية ، يتعارض الجسد مع الروح من أجل الهيمنة. وفي النصوص الأكثر باطنية ، يلجأ الغنوصيون إلى مفهوم الأحادية ، حيث كان الوجود الواحد غير متمايز . و للمضي قدماً في إنهاء ذلك الجدال ، ذكرت بعض النصوص؛ أن العالم المادي والوجود بحد ذاته آيل إلى الزوال . وهذا هو التعبير الذي تتوافق فيه الغنوصية مع المفاهيم القديمة الموجودة لدى الهندوسية والفلسفة البوذية .

في عام 312 ميلادي ، اعتنق الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول مسيحية آباء الكنيسة ، واعتبر أيّة مخالفة للتعاليم المسيحية هي بدعة وخيانة . كما أمر بإتلاف جميع الكتب والمخطوطات التي لا تتفق مع المسيحية. وبأثر ذلك ؛اختفى المسيحيون الغنوصيون ردحاً من الزمن ، لكنهم عادوا وظهروا مرة أخرى في العصور الوسطى عند البلقان (ولدينيسيا) ، وجنوب فرنسا (الألبجان). وكانت عقيدتهم
السبب وراء تأسيس محاكم التفتيش من قبل الكنيسة البابوية في القرن الثاني عشر الميلادي .

يُستخدم اليوم مصطلح " المحايد أو اللاأدري Agnostic" لوصف شخص يعرف أن الإله موجود ولكنه غير متأكد تماماً . والكلمة الأصلية قد صاغها وزير في القرن الثامن عشر الميلادي زعم أنه ملحد، ولكنه كان يقصد في معناها هو "العرفاني" أو الشخص العارف .

أدخل الكاتب الانكليزي "ألدوس هكسلي" (عام 1894-1963 م) اللاأدرية في رواياته باعتبار أن كل المعرفة يجب أن تستند إلى العقل . ثمّ استخدم عالم النفس السويسري "كارل يونگ" (عام 1875-1961م) المفاهيم الغنوصية الموجودة في كيمياء القرون الوسطى (الخيمياء) في نظريته عن الأنماط البدائية.

في عصرنا الراهن يُعمل على تضمين المفاهيم الغنوصية في أفلام الخيال العلمي ، بدءاً من فيلم (Blade Runner ) عام 1982. وهو من إخراج "رِدلي سكوت" Ridley Scott، وكاتبيه "همپتن فانچر Hampton Fancher و"ديڤيد پيپلس"David Peoples" . وقصة الفيلم مُستلهَمة من رواية (هل تحلم أشباه البشر بخراف كهربائية ؟ ـ ? Do Androids Dream of Electric Sheep ) للكاتب "فيليپ كندرد دك" Philip K. Dick. وكانت الفكرة تتعلق بصناعة بشر الى حد الكمال تقنياً ، إلاّ أنهم بدأوا في إظهار مشاعر بشرية حقيقية بسبب زرع رقائق الذاكرة في أنظمتهم .
الأختان "وتشاوسكي" (لانا و ليلي) أخرجتا الفيلم الناجح (The Matrix المصفوفة ) عام 1999م ، والذي تمّ تصويره في مدينة سيدني الأسترالية . ويستند فيلم المصفوفة على المفهوم الفلسفي للعقيدتين المسيحية الغنوصية والبوذية ؛ وذلك لطرح مشكلة الإنسانية الأساسية وحلّها في التحوّل من الجهل إلى المعرفة. حيث بسبب الجهل يخطئ الناس كثيراً في العالم المادي ، لكنهم يفيقون من ذلك الكابوس بمساعدة المخلّص الذي يرشدهم إلى جوهرهم الحقيقي .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تيموثي فريك ـ التعاليم السرّية للمسيحيين الأصليين ـ هارموني للنشر ـ 2002 .
مارڤن ملير ـ كتب نجع حمادي: الترجمة المنقحّة والمحدّثة للنصوص الغنوصية المقدسة ـ هاربر وان للنشر ـ 2009 .
إيلين پاگلز ـ الأناجيل الغنوصية ـ ڤينتج للنشر ـ 1989.



#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم الگوتيون ؟؟
- الطبيبات في مصر القديمة
- أوروك مدينة الحضارة الأولى
- دستور حمورابي وشريعة الآلهة
- الفلسطينيون الأوائل بين الكتاب المقدّس وعلم الآثار
- إله الكلمة والثقافة البابلي في عيد أكيتو
- أهريمان الشرّير في العقائد الإيرانية وقصة عيد النوروز
- ثماني نساء خالدات في تاريخ بلاد الرافدين
- أور مدينة الثراء والرفاهية في بلاد الرافدين
- أريدو مدينة الآلهة
- الملك سنحاريب وخراب بابل
- انتقال الفلسفة إلى الدين
- الملك السومري شولگي أورـ نمّو
- هل الملكة الآشورية سموـ رامات هي نفسها سميراميس ؟؟
- طريق الحرير
- أرض إيبر ـ ناري وتأريخ سوريا القديم
- الرسائل والبريد في العالم القديم
- الزراعة في تأريخ بلاد الرافدين
- حرب الطحين طريق إلى الثورة
- أورشليم المدينة التأريخية المقدّسة


المزيد.....




- تقدم إيجابي في مفاوضات الهدنة
- الجيش الأميركي يدمر 3 مسيرات في منطقة يسيطر عليها الحوثيون ب ...
- شاهد: مظاهرة لأهالي الرهائن الإسرائيليين خارج مقر الجيش في ت ...
- شاهد: كارثة مروعة.. شاحنة تدهس عشرات الأطفال في قيرغيزستان
- يوروبا ليغ ـ ليفركوزن يفوز على مضيفه روما ويضع قدما في النها ...
- قرية مصرية تشهد سباقا غريبا لا مثيل له في العالم
- بعد تقدم روسي بدونباس.. ماكرون يجدد تعهده بنشر قوات بأوكراني ...
- فصائل عراقية تعلن مهاجمة أهداف إسرائيلية
- -استهداف قيادة الفرقة 91 بثكنة بيرانت-.. -حزب الله- ينشر ملخ ...
- الرئاسة الأوكرانية: نحن بحاجة إلى قرار أوروبي لإعادة الرجال ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عضيد جواد الخميسي - مفهوم الغنوصية الفلسفي عند المسيحية