أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عضيد جواد الخميسي - الفلسطينيون الأوائل بين الكتاب المقدّس وعلم الآثار















المزيد.....

الفلسطينيون الأوائل بين الكتاب المقدّس وعلم الآثار


عضيد جواد الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 7583 - 2023 / 4 / 16 - 04:50
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


استوطن الفلسطينيون الأوائل المناطق الساحلية في كنعان ابتداءً من القرن الثاني عشر قبل الميلاد ، وحتى اندماجهم بالمجتمعات المحيطة عام 604 قبل الميلاد .
وكلمة (فلسطيني) المشتقة من المصطلح العبري " ها ـ بلشتيم "، للجمع بين عدة قبائل من سوريا ويهوذا بالاسم الأقدم " فلستي ـ سورا".
و" فلستين " هي الكلمة اللاتينية لأراضي كنعان بعد ثورة برـ كوخبا اليهودية (عام 132-136 ميلادي) في عهد الإمبراطور الروماني "هادريان "(عام 117ـ 138 ميلادي). كما أن تعريف مصطلح "فلستيني"؛ هو الشخص الغير متعلم والهمجّي في محتوى الكتاب اليهودي المقدّس .

الأصول
تبقى جذور الفلسطينيين موضع نقاش وجدل بين مختلف الأوساط الأكاديمية . حيث في كتب التوراة هناك ما يشير إلى نشأتهم في جزيرة كريت ، والترجمة السبعينية ( الترجمة اليونانية للتوراة) تربطهم أيضاً بكريت . إلاّ أن فريقاً من العلماء والباحثين يعتقدون في أنهم قد نزحوا من مناطق الأناضول ( تركيا ) أو من الأراضي المجاورة للبحر الأسود إلى كنعان قبل استيطان الإسرائيليين فيها بعدة قرون .

من ناحية أخرى ؛ هناك اعتقاد في أنهم يمكن قد نشأوا كقبائل منفصلة داخل كنعان نفسها. وعند التنقيب عن المدن الفلسطينية في إسرائيل ؛ كشفت المقابر الأثرية عن مجموعة جينية مختلطة تحمل بعضها جينات محلية وأخرى مشرقية مع سمات واضحة من الجينات الأوروبية. وهذا يعني لربما هناك هجرات متفاوتة التاريخ قد شهدتها المنطقة .

في عام 1143 قبل الميلاد وأثناء التحول من العصر البرونزي المتأخر إلى العصر الحديدي ؛ تمت السيطرة على شرق البحر الأبيض المتوسط تجارياً ​​من خلال تحالف ملاحي من مناطق مختلفة والمعروف باسم " شعوب البحر". وأدى هذا التحول إلى قلب أنماط التجارة التقليدية ومصادر التوريد ؛ حيث أدخل تجّار الحروب أسلحة حديدية إلى جانب العربات الحربية في مناطق معينة استعداداً للغزو .
وفي المعبد الجنائزي للملك المصري "رمسيس الثالث" في مدينة هابو( تقع على الضفة الغربية من نهر النيل ) ، أعلن رمسيس أنه هزم شعوب البحر وطردهم من مصر. ويصوّر النحت الجداري شعوب البحر وهم يغرقون في المعركة مع صورة لأسرى وأياديهم مقيدّة .

وبالإشارة إلى "فلست" أيضاً ، هناك بردية "هاريس" ، التي تحكي قصتهم كيف "تحولوا إلى رماد". وخلال عصر الدولة الحديثة (عام 1570 ـ 1069 قبل الميلاد) ، كانت مصر قد اجتاحت وحكمت جنوب بلاد الشام ، وهناك ما يشير إلى أن بعض الأسرى (الفلستيون) قد استقروا بعد ذلك في المناطق الساحلية من أرض كنعان .

الفلسطينيون في سِفْرَي القضاة وصموئيل الأول
يُشار إلى شعوب البحر بأنهم فلسطينيون في سِفْرَي القضاة وصموئيل الأول من الكتاب المقدّس العبري ؛ حيث يُعتبرون ألّد أعداء إسرائيل . وعندما ظهر الإسرائيليون في كنعان (في حدود العصر الحديدي الثاني ـ بين القرن التاسع قبل الميلاد ، والقرن السادس قبل الميلاد) ، تم تأسيس اتحاد من قبائل إسرائيل الاثني عشر (أبناء يعقوب). كما شكل الفلسطينيون اتحاداً كونفدرالياً من خمس مدن هي : عسقلان ، أشدود، عقرون، جت ، وغزّة . وأصبحت هذه المنطقة تُعرف بقطاع غزّة .

يحكي لنا سفر القضاة قصة هزيمة الفلسطينيين في أحايين كُثر على يد الشخصية الشعبية اليهودية "شمشون".
"فَنَزَلَ ثَلاَثَةُ آلاَفِ رَجُل مِنْ يَهُوذَا إِلَى شَقِّ صَخْرَةِ عِيطَمَ، وَقَالُوا لِشَمْشُونَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مُتَسَلِّطُونَ عَلَيْنَا؟ فَمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا؟» فَقَالَ لَهُمْ: «كَمَا فَعَلُوا بِي هكَذَا فَعَلْتُ بِهِمْ»." (قض 15: 11).
عندما ولد شمشون نذرته أمّه في خدمة الرّب ، وذلك يعني أنه يجب أن يعيش حياة العزلة ، وأن لا يحلق شعر رأسه أبداً؛ مما يمنحه القوة الجسمانية الكبيرة . على سبيل المثال ؛ ذات مرّة أنه قاتل الفلسطينيين بفك حمار!! .

"فَقَالَ شَمْشُونُ: «بِلَحْيِ حِمَارٍ كُومَةً كُومَتَيْنِ. بِلَحْيِ حِمَارٍ قَتَلْتُ أَلْفَ رَجُل»." (قض 15: 16).

ولم يكن شمشون مخلصاً لإلهه دائماً ، حيث ذات مرّة قضى ليلته في غزّة عند امرأة فلسطينية تُدعى "دليلة" ، وبعد أن أغوته ؛ كشف لها عن سرّ قوته والتي تكمن في شعر رأسه ."فَقَالَتْ دَلِيلَةُ لِشَمْشُونَ: «أَخْبِرْنِي بِمَاذَا قُوَّتُكَ الْعَظِيمَةُ؟ وَبِمَاذَا تُوثَقُ لإِذْلاَلِكَ؟»" (قض 16: 6).

حلقت دليلة شعر رأس شمشون وهو غاطّ في نومه ، ثمّ نادت على رجال قبيلتها ؛ فاختطفوه واودعوه السجن بعد أن اقتلعوا عينيه . وفي احتفال كان يخصّ إلههم ، أخرجه الفلسطينيون من السجن للاستهزاء به كوسيلة ترفيه. إلاّ إنه وخلال أسره ؛ نما شعره من جديد ، وعند الحفل أمسك بالعمودين اللَّذَيْن يرتكز عليهما المبنى، وأخذ يضرب بهما من حوله ، فقتل العديد من الفلسطينيين . "وَقَبَضَ شَمْشُونُ عَلَى الْعَمُودَيْنِ الْمُتَوَسِّطَيْنِ اللَّذَيْنِ كَانَ الْبَيْتُ قَائِمًا عَلَيْهِمَا، وَاسْتَنَدَ عَلَيْهِمَا الْوَاحِدِ بِيَمِينِهِ وَالآخَرِ بِيَسَارِهِ." (قض 16: 29).

في الإصحاحات الافتتاحية لسِفر صموئيل الأول حيث ازداد الوضع سوءاً مع الفلسطينيين . كان " إيلي" رئيس الكهنة اليهود في ذلك الوقت الذي أخذ يتذكر كيف نقل الإسرائيليون (تابوت العهد) إلى ساحة المعركة ، واقتراحه في تكرار الواقعة مرّة أخرى عند الهجوم على الفلسطينيين . إلاّ أن الإسرائيليين هذه المرّة لم يخسروا المعركة فحسب ؛ بل استولى الفلسطينيون على تابوت العهد أيضاً . حيث وضعوه في معبد الإله "داگون" (إله الكنعانيين والآشوريين )؛غير أن ذلك لم يجلب للفلسطينيين الحظ السعيد ، فعند كل صباح كانوا يجدون تمثال إلههم ملقى على الأرض ، والآفات الزراعية أخذت تُفسد محاصيلهم مع انتشار الأوبئة والأمراض ؛ حتى أدرك الفلسطينيون أن التابوت ليس غنيمة بل ثأر وانتقام .عند ذاك جاؤوا به إلى حقل قريب من خطوط قتال الإسرائيليين ، وتركوه هناك مع هبات كثيرة من الذهب والفضة .
تحوّل المشهد فيما بعد إلى ما يعرف بقصة (ظهور داود) . وتحسباً من الإسرائيليين؛ أن اتحاداً قبلياً لا يستطيع هزيمة الفلسطينيين ؛ لذا طلبوا من النبي "صموئيل" في أن يأتي لهم بملك يمنحهم العزم والقوّة .
"فَنَكُونُ نَحْنُ أَيْضاً مِثْلَ سَائِرِ الشُّعُوبِ، وَيَقْضِي لَنَا مَلِكُنَا وَيَخْرُجُ أَمَامَنَا وَيُحَارِبُ حُرُوبَنَا»." (صموئيل الأول 8: 20).
على الرغم من أن هذا الطلب يعتبر منافياً لإرادة الرّب يهوه ؛حيث قيل لهم في سيناء ألاّ يكونوا مثل الأمم الأخرى؛ ورأفة بهم أُختير"شاول" ملكاً عليهم ، لكنه تبين فيما بعد أنه ملك سيئ !. بعد ذلك ذهب صموئيل إلى بيت لحم وسكب الزيت على رأس "داود" الابن الأصغر لـ "يسَّى" ، ثم صار يُعرف عبرانياً بـ"المسيح أو الممسوح" .

الملك داود
كان إخوة داود الأكبر سناً في الخطوط الأمامية من المعركة يقاتلون الفلسطينيين . ولمّا عَلِمَ داود أن الفلسطينيين قد عرضوا تسوية الأمر في المعركة مع الاسرائيليين من خلال منازلة تجرى بين فارس الفلسطينيين العملاق " جالوت " وفارس إسرائيلي آخر لم يتم تحديده بعد ؛ لذا فقد استغلّ (داود) تلك الهدنة وأوصل طعاماً لأشقائه .

شعر داود بالفزع لعدم تطوع أي إسرائيلي للمهمة القتالية . فقرر أن يكون المبارز الأول أمام جالوت العملاق . وعلى اثر ذلك فقد تمّ إعداده وتجهيزه وفي الآخر ألبسوه درعاً ثقيلاً ، بيد أن الجُند قد سخروا منه عندما أقبل عليهم ؛لأن الدرع كان كبير جداً عليه !. رغماً من ذلك ؛ فقد تناول داود بيده مقلاعاً (سلاح بدائي ـ عبارة عن شريط جلدّي طويل ومرن وبنهايته يتصل به حجر صلد) ،وراح يلّفه بسرعة شديدة فوق رأسه ، ومن ثمّ أطلقه مثل القذيفة على خطوط العدو؛ فأصاب جالوت في وسط جبهته مما تسبب في سقوطه ، فانقضّ عليه داود وقطع رأسه .

بعد هذا المشهد من القصة ؛ شعر شاول بالغيرة من داود ، فطرده من القصر ؛لأن داود كان أشجع منه في هزيمة الفلسطينيين . وراحت النسوة يتهامسنّ بين الناس؛ أن شاول قد قتل بضعة آلاف من الفلسطينيين فقط ، بينما داود قتل عشرات الآلاف منهم : "فَأَجَابَتِ النِّسَاءُ اللاَّعِبَاتُ وَقُلْنَ: «ضَرَبَ شَاوُلُ أُلُوفَهُ وَدَاوُدُ رِبْوَاتِهِ ." ( صم 1ـ 18: 7).

غالباً ما عرض داود وأتباعه خدماتهم كمرتزقة للفلسطينيين أثناء هزيمتهم ، لكن الفلسطينيون لم يسمحوا لداود أبداً في مقاتلة الإسرائيليين ؛لأنهم كانوا لا يثقون به. وعندما واجه شاول الفلسطينيين في معركة جبل جلبوع ؛ قُتل هو وابنه يوناثان . ثم أعلنت القبائل العبرية داود ملكاً عليهم في مملكة موحدة .

الاكتشافات الأثرية
أخذ علماء الآثار بالتنقيب في إسرائيل للعديد من المدن المرتبطة بالفلسطينيين ، وكذلك عند بعض المواقع في وادي يزرعيل من ناحية الشمال . حيث عُثرعلى قاعات كبيرة مثل؛ "الميگارون الميسينية" (قاعة كبيرة تُشيّد في مجمعات القصور اليونانية والميسينية القديمة)، وقاعة كبيرة مع موقد مركزي ، وكرسي عرش . كما عُثر على مجموعة كبيرة من الأواني الفخارية الفلسطينية القديمة جداً المزينة باللونين البني والأسود والذي يشبه الى حد ما فخار بحر إيجة / الميسيني .

قامت بعثة "ليون ليڤي" الكبيرة المؤلفة من علماء آثار ينتمون إلى جامعات مختلفة بالتنقيب في مدافن الفلسطينيين . وقد احتوت إحداها على 150 جثة يعود تاريخها مابين القرن الحادي عشر والقرن الثامن قبل الميلاد. وعند التحقق من الجثث وإجراء فحص الحمض النووي لها ؛ تبين للعلماء أن الفلسطينيين الأوائل لم يكن جميعهم من السكان الأصليين للمنطقة ، لأن بعضاً منهم كانت لديهم ممارسات دفن مماثلة لثقافات بحر إيجة السابقة . حيث دُفن الموتى في مقابر دائرية مبطنة بالحجارة والتي لم تكن من عادات السكان الأصليين في كنعان . وعثر أيضاً على بعض قطع الفخار التي تحمل نقوش غير مشرقية. والجدير بالذكر أن خبراء اللغات لا يعرفون إلاّ القليل عن لغة الفلسطينيين التي ترتبط بعض مفرداتها وأسمائها الفلسطينية بالمصطلحات الهندو ـ أوروبية ( من المحتمل أنها قد أُكتسبت من حضارة بحر إيجة / اليونانية القديمة ) .
وكشفت التنقيبات أيضاً عن أدلّة واضحة المعالم في تخطيط المدن ، وصناعة النبيذ وزيت الزيتون ، حيث تمّ العثور على مائتي معصرة للزيتون ، بالإضافة إلى ورش لصناعة البيرة والنبيذ ، ومحلاّت توزيع تلك البضائع . وأكتُشف أيضاً أن الفلسطينيين الأوائل كانوا خبراء في علم المعادن (باستخدام الذهب والبرونز والحديد) وإنتاج الأسلحة ؛ بحيث أن الإسرائيليين كانوا قد تعاقدوا معهم في سبيل الحصول على معداتهم وأسلحتهم الحديدية المتقدمة .

كانت آلهة الفلسطينيين قد شملت كل من ؛ بعل وعشتروت وعشيرة ، وداگون . أسماء هذه الآلهة وخصائصها هي أيضاً رموز مقدّسة في الديانة الكنعانية. كما كشفت اللقى الأثرية عن شخصيات إلهية مشتركة مع ثقافة بحر إيجة في عبادة الآلهة .

أسفرت نتائج التنقيبات الأثرية الواسعة عن معلومات مهمة جداً لم تكن معروفة من قبل ؛ حيث وُجد أن الفلسطينيين الأوائل لم يكونوا غير متعلمين أو يفتقرون إلى الثقافة ؛ بل على العكس تماماً. إذ كان للفلسطينيين ذائقة فنية رفيعة ، واقتصاد متنوع ، وشاركوا خبراتهم وعلومهم ومعارفهم في شتى المجالات مع الكثير من الأمم القريبة والبعيدة .

لقد تغيرّت هوية الفلسطينيين الأوائل بعدما اجتاح الآشوريون الجدد مناطق كنعان عام 722 قبل الميلاد. حيث قام الملك الآشوري "سرگون الثاني" (عام 722-705 قبل الميلاد) بغزو فلسطين . وعلى أثر ذلك ؛ ساندت مصر وبتمويل منها الانتفاضات والثورات العارمة ضد الآشوريين . ولكن في السنوات العشر التي تلت ؛ قمع الملك "سنحاريب" بن الملك سرگون (عام 705 ـ 681 قبل الميلاد) جميع الحركات التحررية الثائرة في المناطق المختلفة ودمرّ مدنهم . وبالرغم من تلك الظروف العصيبة ؛ بقيت أورشليم صامدة ، لكن البابليون احتلوها لاحقاً عام 587 قبل الميلاد. وهذا آخر ما عُرف عن تاريخ الفلسطينيون الأوائل .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترود كراكوير دوثان ـ الفلسطينيون وثقافتهم المادية ـ جامعة ييل /العلاقات العامة ـ 1982 .
ياسر عسّاف ـ هجرة الفلسطينيين وبحر إيجة في نهاية العصر البرونزي المتأخر ـ جامعة كامبردج للنشر ـ 2014 .
سفر القضاة ـ موقع الأنبا تكلا هيمانوت .
سفر صموئيل الأول ـ موقع الأنبا تكلا هيمانوت .



#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إله الكلمة والثقافة البابلي في عيد أكيتو
- أهريمان الشرّير في العقائد الإيرانية وقصة عيد النوروز
- ثماني نساء خالدات في تاريخ بلاد الرافدين
- أور مدينة الثراء والرفاهية في بلاد الرافدين
- أريدو مدينة الآلهة
- الملك سنحاريب وخراب بابل
- انتقال الفلسفة إلى الدين
- الملك السومري شولگي أورـ نمّو
- هل الملكة الآشورية سموـ رامات هي نفسها سميراميس ؟؟
- طريق الحرير
- أرض إيبر ـ ناري وتأريخ سوريا القديم
- الرسائل والبريد في العالم القديم
- الزراعة في تأريخ بلاد الرافدين
- حرب الطحين طريق إلى الثورة
- أورشليم المدينة التأريخية المقدّسة
- عاجيّات النمرود
- ورش الفنّ في عصر النهضة
- الإضطراب العمٌالي الأول في التاريخ
- مدينة أكد وسيرة ملوكها
- مَنْ هم الإسماعيليون النِزاريون (الحشّاشون) ؟


المزيد.....




- -تحرّض الأطفال على الدعارة أو البغاء-.. قرار بحبس مطربي -راب ...
- محكمة في نيويورك تغرم ترامب 9 آلاف دولار وتهدد بسجنه بسبب -ا ...
- تحقيق صحفي يكشف: العصابات في السويد تجند عناصر من الشرطة للو ...
- ما فرص التطبيع الإسرائيلي السعودي في ظل الحرب الدائرة في غزة ...
- البيت الأبيض يمتنع عن التعليق على تدمير الدفاع الجوي الروسي ...
- محكمة نيويورك تغرم ترامب بـ9 آلاف دولار بتهمة إهانته المحكمة ...
- -الصواريخ أصابتها وانفجرت فيها-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استه ...
- بالفيديو.. انتشار رقعة الحرائق في أولان-أوديه الروسية
- لفوفا-بيلوفا: لقاء الدوحة أسقط الأسطورة الأوكرانية بوجود أطف ...
- -حزب الله- ينصب كمينا ‏ضد آلية عسكرية إسرائيلية ويؤكد تدمير ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عضيد جواد الخميسي - الفلسطينيون الأوائل بين الكتاب المقدّس وعلم الآثار