أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عضيد جواد الخميسي - طريق الحرير















المزيد.....

طريق الحرير


عضيد جواد الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 7397 - 2022 / 10 / 10 - 06:35
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


طريق الحرير هو شبكة من خطوط التجارة القديمة التي أنشئت رسمياً خلال عهد (أسرة هان) الصينية عام 130 قبل الميلاد ، حيث ربط مناطق العالم القديم تجارياً من عام 130 قبل الميلاد حتى عام 1453 ميلادية. و الحرير ليس طريقاً واحداً يمتّد من الشرق إلى الغرب ؛ بل هو مجموعة من الطرق المتشابكة . وقد أطلق المؤرخون عليه اسم "طرق الحرير "، على الرغم من أن الاسم الشائع له كان ؛" طريق الحرير ".

سلك المستكشف الأوروبي (ماركو پولو عام 1254 ـ 1324 م) في رحلاته تلك الطرق ووصفها وصفاً دقيقاً في كتابه الشهير( إل ـ ميليوني) ، ولكن لم يُنسب إليه الفضل في تسميتها. كلا المصطلحين لشبكة الطرق (طريق الحرير) و(طرق الحرير) ، صاغهما الجغرافي والرحّالة الألماني (فرديناند ڤون ريشتهوفن) ، في عام 1877 م ؛عندما أطلق عليهما اسم "Seidenstrasse" (طريق الحرير) أو "Seidenstrassen" (طرق الحرير). ويشير پولو ، وبعده ڤون ريشتهوفن ، إلى البضائع والسلع التي تم نقلها ذهاباً وإياباً على طريق الحرير. وكانت منقولات الغرب إلى الشرق تشمل ما يلي :
الخيول ،السروج ، لجام الخيول ، أنواع الكلاب وأصناف الحيوانات الأخرى الداجنة منها وغير الداجنة ، فرو الحيوانات وجلودها ،الإبل ، الأواني الزجاجية ،البطانيات الصوفية والبسط والسجاد ، الأسلحة والدروع ،المنسوجات (مثل الستائر) ، العبيد ، الذهب والفضّة ، أنواع الفاكهة ، الكروم ، والعسل .
كما شملت البضائع من الشرق إلى الغرب ما يلي: الحرير ، العطور ، العاج ، الورق ، الأحجار الكريمة ، المشغولات البرونزية والذهبية، الأصباغ ، البارود ، الصيني ( الأطباق والأقداح ، والأواني والمزهريات ) ، البورسلين ،التوابل ، الأعشاب الطبية ، الشاي ، والأرز .

تم استخدام شبكة طريق الحرير بانتظام حتى عام 1453 م ، عندما قاطعت الإمبراطورية العثمانية التجارة مع الغرب وأغلقت الطرق البريّة. بحلول ذلك الوقت ، كان قد اعتاد الأوروبيون على البضائع القادمة من الشرق ، وعندما أُغلق طريق الحرير؛ كان التجّار بحاجة إلى إيجاد طرق تجارية بديلة لتلبية الطلب على هذه السلع .

أدى إغلاق طريق الحرير إلى بدء عصر الاكتشاف (المعروف أيضاً باسم عصر الاستكشاف عام 1453-1660 م) ، وذلك عندما كان المستكشفون الأوروبيون ينطلقون إلى البحر ويرسمون طرقاً مائية لتحل محل طرق التجارة البرية.
أن عصر الاستكشاف قد خلق مناخاً لنشر الثقافات عند مختلف بقاع العالم ؛ مثلما حصل مع بعض السفن الأوروبية عندما أقدم ملاّحوها بفرض سيطرتهم على الأراضي والجزر المُكتشفة باسم الرّب والوطن ؛ فنقلت إلى شعوبها عقيدة الدين وشكل التقاليد ، ولكن في نفس الوقت تأثّرالأوروبيون بعاداتهم وأعرافهم . وقد كان لطريق الحرير منذ افتتاحه وحتى إغلاقه ؛ تأثير كبير على تطور الحضارة العالمية ، بحيث يصعب تخيّل العالم الحديث بدونه.

الطريق الملكي الفارسي
يعود تاريخ طريق الحرير إلى ما قبل عهد أسرة هان من الناحية العملية ، ومع ذلك فقد تم إنشاء الطريق الفارسي الملكي الذي أصبح بمثابة أحد الشرايين الرئيسية لطريق الحرير خلال الإمبراطورية الأخمينية (عام 550- 330 قبل الميلاد). وكان الطريق الفارسي الملكي يمتد من سوسة في شمال بلاد فارس (إيران الحديثة) إلى البحر الأبيض المتوسط ​​في آسيا الصغرى ( تركيا الحديثة ) . وكان يضم محطات توقف بريدية على طول الطريق مع وسائل نقل جديدة للسعاة ، الغرض منها إيصال الرسائل بسرعة إلى جميع أنحاء الإمبراطورية . ذكر المؤرخ اليوناني (هيرودوت) في كتابه عن سرعة وكفاءة السعاة الفرس ، كما في العبارة أدناه :

"لا يوجد شيء في العالم يتنقل أسرع من هؤلاء السعاة . لا الثلج ولا المطر ولا الحرارة ولا ظلام الليل يمنعهم من إتمام واجباتهم المحددة لهم وبأقصى سرعة. " ( التواريخ صVIII.98)
وقد استعار مكتب بريد نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية ذلك المقطع وجعله شعاراً له في أعلى واجهة المبنى .
حافظ الفرس على الطريق الملكي باهتمام بالغ ، وأخذوا بتوسيعه عبر مسالك جانبية. وصلت هذه الطرق الصغيرة إلى شبه القارة الهندية عبر بلاد الرافدين ، ومن ثمّ إلى مصر .


الصين والغرب
بعد غزو الإسكندر الأكبر لبلاد فارس ؛ أسس مدينة (إسكات الإسكندرية)عام 339 قبل الميلاد في وادي نب / فرگانة (طاجيكستان الحديثة). وترك الإسكندر وراءه قدامى المحاربين الجرحى في المدينة ، وبمرور الوقت ارتبط هؤلاء المحاربون المقدونيون من نساء السكان الأصليين ، فأنتجوا الثقافة اليونانية ـ الباكتيرية ( باكتيريا ـ كانت مستوطنة يونانية تقع على نهر أوكسوس ) ، والتي ازدهرت في ظل الإمبراطورية السلوقية بعد وفاة الإسكندر .
تحت حكم الملك اليوناني الباكتيري (يوثيديموس الأول عام 260-195 قبل الميلاد) ؛ وسع اليونانيون الباكتريون استيطانهم . حسب المؤرخ اليوناني (سترابو 63-24 م) فإن الإغريق "وسعوا إمبراطوريتهم حتى وصلوا إلى سيريس" ( الجغرافيا XI.ii.i).
كان (سيريس) هو اسم الصين الذي عُرف به من قبل الإغريق والرومان ، أي "الأرض التي جاء منها الحرير" في شرق آسيا. وهي أول علاقة كما يُعتقد بين الصين والغرب حوالي عام 200 قبل الميلاد .

تعرضت أسرة هان الصينية بشكل دوري للمضايقات من القبائل البدوية في (شیونگ نو) على حدودهم الشمالية والغربية. وفي عام 138 قبل الميلاد ، أرسل الإمبراطور (وو) مبعوثه (چانگ چيان) إلى الغرب للتفاوض مع شعب (يويشي) للمساعدة في هزيمة الـ (شیونگ نو) .
قادت رحلة المبعوث چانگ چيان الاستكشافية إلى التعرّف على العديد من الثقافات والحضارات المختلفة في آسيا الوسطى ، ومن بينها أولئك الذين أُطلق عليهم اسمي (دايوان) ، و (الأيونيون العظماء) ،وهم اليونانيون الباكتريون المنحدرين من جيش الإسكندر الأكبر. حيث أعلم المبعوث چانگ چيان إمبراطوره ؛ من أن الدايوان لديهم خيول قوية يمكن استخدامها في حربهم ضد قبائل الـ(شیونگ نو) الغزاة .

لم تكن نتائج رحلة چانگ چيان في فتح قنوات الاتصال بين الصين والغرب فحسب ؛ بل كانت عبارة عن برنامج منظم ومفيد لتربية الخيول في جميع أنحاء الأرض لتجهيز ألوية الفرسان بها .
كان الحصان معروف ومنذ فترة طويلة في الصين ، واستُخدم في الحروب لألوية الفرسان والعربات منذ عهد أسرة شانگ (عام 1600-1046 قبل الميلاد) . لكن الصينيون أُعجبوا بالحصان الغربي ؛ وذلك لكبر حجمه وسرعته الفائقة. ومع حصان الدايوان الغربي ؛ هزمت أسرة هان القبائل البدوية. وقد ألهم هذا النجاح الإمبراطور وو للتكهن بما يمكن تحقيقه أيضاً من خلال التجارة مع الغرب ، فقام بإنشاء طريق الحرير عام 130 قبل الميلاد .

مابين عام (171ـ 138 قبل الميلاد) ، شن الملك الفرثي (ميثريدس الأول) حملة لتوسيع وتعزيز مملكته في بلاد الرافدين . لكن الملك السلوقي (أنطيوخوس السابع عام 138-129 قبل الميلاد) قد تصدى لتلك الأهداف ، لرغبة منه في الانتقام لمقتل شقيقه (ديمتريوس)؛ لذا فقد شُنّت الحرب ضد الفرثيين . إلا أنه هُزم على يد الملك الفرثي ميثريدس الثاني خليفة الأول . ومع اندحار أنطيوخس ، أصبحت بلاد الرافدين تحت حكم الفرثيين ، وبها سيطروا على طريق الحرير، ثم باتوا الوسطاء الرئيسيين بين الصين والغرب .

تجارة البضائع عبر طريق الحرير
كانت أنواع البضائع المختلفة تنتقل على طول شبكة التجارة لطريق الحرير ، إلاّ أن الاسم قد أتى من شعبية الحرير الصيني مع الغرب وخاصة مع روما . فقد امتدت طرق الحرير من الصين عبر الهند وآسيا الصغرى حتى بلاد الرافدين ، ثم مصر والقارة الأفريقية واليونان وروما وبريطانيا .
أصبحت منطقة شمال بلاد الرافدين القديمة (شمال إيران حالياً) أقرب شريك للصين في التجارة كجزء من الإمبراطورية البارثية ، حيث بدأت التبادلات الثقافية المهمة بينهما . وقد كان للورق الذي اخترعه الصينيون خلال عهد أسرة هان ، وكذلك البارود الذي هو أيضاً اختراع صيني ؛ تأثير أكبر على الثقافة والتقاليد من الحرير . كما ساهمت توابل الشرق المتنوعة بذلك أكثر من الموضة التي نشأت من صناعة الحرير. بيد أن خلال عهد الإمبراطور الروماني أوگسطس (عام 27 ق.م - 14 م) ، كانت التجارة بين الصين والغرب في نمو مضطرد ، وكان الحرير السلعة الأكثر رواجاً في مصر واليونان و روما .

الرومان والحرير
قبل أن يصبح أوگسطس إمبراطوراً ؛ استغل القيصر (أوكتاڤيان) المسألة المثيرة للجدل حول الملابس الحريرية للنيل من خصومه وهما ؛ (مارك أنتوني عام 83-30 قبل الميلاد) ، و (كليوپاترا السابعة عام 69-30 قبل الميلاد) باعتبارها تنافي الأخلاق لمرتديها . لأن كليهما قد فضّلا الحرير الصيني الذي أصبح مرتبطاً بشكل أو بآخر مع الفجور ، وقد استغل أوكتاڤيان هذا الموقف للتخلص منهما . و تمكن أخيراً من إزاحتهما بعد الانتصار عليهما ؛ إلاّ أنه فشل في الحد من تجارة الحرير وشعبيته .
كتب المؤرخ (ويل ديورانت) المقطع التالي :
"اعتقد الرومان أن [الحرير] مُنتج نباتي ينمو على الأشجار ، وكانوا يقدرّون وزنه بالذهب. جيء بالكثير من هذا الحرير إلى جزيرة كوس ، حيث تم نسجه إلى فساتين للسيدات في روما ومدن أخرى . وفي عام 91 بعد الميلاد ، اضطرت ولاية ميسينيا الفقيرة نسبياً إلى منع نسائها من ارتداء فساتين حريرية شفافة في المناسبات الدينية." (ص 329)

في عهد الفيلسوف والكاتب (سينيكا الأصغر عام 4 ق.م - 65 م) ؛ كان الرومان المتدينون أكثر حماساً من أوگسطس في رفض الحرير الصيني ؛ باعتباره لباساً غير محتشماً للنساء ، وزيّاً مخنّثاً للرجال . رغماً من ذلك فإن هذه الانتقادات لم تمنع من وقف تجارة الحرير مع روما . وبالتالي فإن جزيرة (كوس) قد أصبحت ثرية وراقية من خلال تصنيع الملابس الحريرية .
كتب ديورانت المقطع التالي حول التجارة في إيطاليا :
" تمتعت إيطاليا بميزان تجاري(غير متكافئ) ، حيث اشترت بأكثر مما باعت ؛ لكنها استمرت في تصدير سلعاً غالية إلى الصين مثل ؛ السجاد ، المجوهرات ، الكهرمان ، المعادن ، الأصباغ ، الأدوية ، والزجاج" (ص 328-329) .
في عهد الإمبراطور (ماركوس أوريليوس عام 160-180 م) ؛كان الحرير هو السلعة الأكثر قيمة في روما ، وكلما زاد رفض المتدينين له ؛ زادت المتاجرة به وكثر انتشار موضته !.
حتى بعد أوريليوس ، استمر الحرير كبضاعة مرغوبة وإن كانت مكلفة بشكل متزايد ؛ لحين سقوط الإمبراطورية الرومانية عام 476 م. النصف الشرقي من الإمبراطورية لم يطله الانهيار، وأصبح ما يعرف باسم (الإمبراطورية البيزنطية) ، والذي حمل افتتان الرومان بالحرير. وفي حوالي عام 60 بعد الميلاد ، أدرك الغرب في حينه ؛ أن الحرير لا تتم زراعته على الأشجار في الصين ؛ بل كان يُنسج بواسطة ديدان القّز. حيث كان الصينيون قد حافظوا بقصد عن أصل الحرير ، لذا عملوا على حراسة ديدان القّز الخاصة ، مع المراقبة الدقيقة أثناء عملية جمع الحرير.
الإمبراطور البيزنطي (جستنيان عام 527- 565 م)، عانى من دفع مبالغ باهظة إلى الصين مقابل الحرير . فخطرت له فكرة بإرسال اثنين من المبعوثين الى الصين يتنكران بزي رهبان لسرقة دودة القّز وتهريبها . كانت الخطة ناجحة ، وبدأت صناعة الحرير البيزنطية . وعندما سقطت الإمبراطورية البيزنطية في أيدي الأتراك عام 1453 م ؛ أغلقت الإمبراطورية العثمانية الطرق القديمة لطريق الحرير وقطعت كل العلاقات مع الغرب .

كانت أعظم قيمة لطريق الحرير هي؛ تبادل ثقافة الأدب والفن ، الهندسة المعمارية والطب ، العلوم والتكنولوجيا ، الدين والفلسفة واللغة . وجرى تبادل أغلب عناصر الحضارة وتفرعاتها على طول شبكة الطرق وعرضها ؛ ابتداءً من السلع التجارية وانتهاءً بالأمراض والأوبئة . كما اتضح من انتشار الطاعون الدبلي عام 542 م ، والذي يُعتقد أنه قد وصل إلى القسطنطينية بواحد من مسالك طريق الحرير، والذي قضى على الإمبراطورية البيزنطية.
ان إغلاق طريق الحرير قد أجبر التجّار في النزول إلى البحر لممارسة تجارتهم ، ودعوة عاجلة إلى بدء عصر الاستكشاف الذي أدى بدوره إلى اندماج عالمي ، وبدايات لمجتمع جديد . وقبل ذلك الوقت ؛ ساعد طريق الحرير على توسيع فهم الناس للعالم الذي يعيشون فيه ؛ وعندما تم اغلاقه ؛ دفع الأوروبيون إلى اكتشاف المحيط ؛ وبالتالي إلى غزو ما يسمى بالعالم الجديد للأمريكيتين .
في البداية حصل ما يسمى (التبادل الكولومبي) الذي تم من خلاله نهب الثروات والمواد الخام الصناعية والمنتجات الزراعية الموجودة في العالم الجديد ونقلها إلى العالم القديم ، بالمقابل لم يحصل العالم الجديد سوى العبودية والإذلال والأمراض الاجتماعية التي ابتلي بها العالم القديم من قبله .
ولكن في النهاية لابد من القول ؛ أن طريق الحرير كان الأساس في تطوّر العالم الحديث .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوزان وايز باور ـ تاريخ العالم القديم ـ نورتن للنشر ـ 2007 .
كريستوفر بيكويث ـ إمبراطوريات طريق الحرير: تاريخ وسط أوراسيا من العصر البرونزي حتى الوقت الحاضر ـ مطبعة جامعة برينستون ـ 2011 .
ويل ديورانت ـ قصة الحضارة الجزء الثالث ، قيصر والمسيح ـ سايمون وشوستر للنشر ـ 2012 .
پاتريشيا باكلي ـ تاريخ كامبريدج المصور للصين ـ صحافة جامعة كامبردج ـ 2010 .
ڤاليري هانسن ـ طريق الحرير: تاريخ جديد ـ مطبعة جامعة أكسفورد ـ 2012 .
روبرت ب.ستراسلر ـ لاندمارك هيرودوت: التاريخ (سلسلة لاندمارك) ـ أنگور للنشر ـ 2009 .



#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرض إيبر ـ ناري وتأريخ سوريا القديم
- الرسائل والبريد في العالم القديم
- الزراعة في تأريخ بلاد الرافدين
- حرب الطحين طريق إلى الثورة
- أورشليم المدينة التأريخية المقدّسة
- عاجيّات النمرود
- ورش الفنّ في عصر النهضة
- الإضطراب العمٌالي الأول في التاريخ
- مدينة أكد وسيرة ملوكها
- مَنْ هم الإسماعيليون النِزاريون (الحشّاشون) ؟
- حياة الرهبنة في أديرة القرون الوسطى
- گلگامش والحياة الأبدية
- وداعاً سعدي جبار مكلّف
- قصة أسفار ابن بَطُوطَة
- معركة الملك نارام سين مع الآلهة ( لعنة أكد )
- الأدب في التأريخ القديم
- مفاهيم الحبّ والجنس والزواج في روما القديمة
- تيامات - الإلهة الأم في قصة الخلق البابلية
- عقيدة الدين في بلاد الرافدين
- رحلة الإلهة إنانا إلى العالم السفلي


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عضيد جواد الخميسي - طريق الحرير