أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صلاح الدين محسن - اختبار جديد للحريات في مصر














المزيد.....

اختبار جديد للحريات في مصر


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1755 - 2006 / 12 / 5 - 10:42
المحور: المجتمع المدني
    


ميعاد الاختبار هو يوم 16 من ديسمبر القادم .. لنري نتيجة حكم القضاء في حق احدي الأقليات الدينية في مصر في التواجد ، أو منعها من حقها !! انها طائفة البهائيين .. وهم بضعة آلاف من المصريين يعدون علي أصابع اليد الواحدة .. من اجمالي 77 مليون مصري .. ولكنهم يسببون حالة من الهياج والجنون للاسلاميين لشدة خوفهم علي الاسلام .. ربما لأنهم يدركون تماما أن الاسلام من الصعب أن يبقي بينما يوجد دين آخر يمكن أن يكشف حقيقته بسهولة ويؤدي الي ذوبانه وتبخره ..! لذا فالاسلام منذ بدايته يعمل علي القضاء التام علي أي دين آخر وان وجد فانه يلزم أتباعه بالعيش محصورين مذلولين مهانين كي لا يتزايدون وانما يتناقصون باستمرار ..
وقد وصلنا بالبريد الالكتروني تلك الرسالة عن ميعاد نظر المحكمة الادارية العليا بمصر يوم السبت 16 من ديسمبر الجاري في دعوي حق معتنقي الديانة البهائيةفي الحصول علي أوراق رسمية دون الاضطرار الي نفاق المجتمع بزعم أنهم مسلمون أو مسيحيون (!) فهذا ما يريده منهم جماعة الاخوان المسلمين بمصر !! وباقي الجماعات الاسلامية الارهابية ..
فتري ماذا سيكون قول العدالة والجالسين علي منصتها ؟ وهل يعيشون معنا بالقرن الواحد والعشرين عصر الحريات الدينية وحقوق الانسان والعلاج بأشعة الليزر؟ أم
يعيشون عصر محمد ، الذي كان يقاتل ويقتل الذين كفروا كما قال بقرآنه، ويقول أيضا بقرآنه : لكم دينكم ولي دين (!!!!!)محمد المعالج ببول البعير وحبة البركة ..(!)
.. وهل سيكون سيادة القاضي ، أحد الأعضاء أو المتعاطفين مع جماعة الاخوان المسلمين ؟!!! أم سيكون من القضاة الذين كانوا من قبل ضباط شرطة يعذبون الشعب

ويسبونهم بأفحش وأقذر الألفاظ ؟؟؟ وهل سيكون الحكم بيد القاضي وبضميره فعلا ؟ أم هو حكم بايعاز وتوجيه من جهاز الأمن القامع للحريات ولحقوق الانسان المصري ، وهل سيكون القاضي ممن يعيشون بعصر الحريات وعصر الانترنت ؟ أم ممن تمتليء رؤوسهم بهوس وخبل التعصب الديني
هذا ما سيسفر عنه قرار المحكمة .. واليكم نص الرسالة لتروا ما يحدث من الوحوش الآدمية المسعورة تعصبا ضد كل ما هو غير عقيدة نبي النكاح مغتصب الأسيرات صاحب وصفة العلاج الجاهل ببول البعير السام (!)
=====================
السادة المصريون ضد التمييز الديني

لعلكم ربما تعلمون أن المحكمة الإدارية العليا ستنظر يوم السبت القادم 16 ديسمبر في موضوع حق البهائيين في الحصول على أوراق رسمية دون الاضطرار إلى ادعاء الدخول في الإسلام أو المسيحية. ولا أجد حاجة للتأكيد على أهمية الموضوع أو الدعوى أو الجلسة التي يتم فيها أقرار مبدأ نهائي غير قابل للطعن عليه قد يظل معنا لسنين طويلة قادمة. كما أن الأسئلة المطروحة على المحكمة والمبادئ التي تحاول وزارة الداخلية إقرارها من خلال هذا الطعن تتجاوز في تأثيرها جماعة البهائيين الصغيرة لتؤثر على الوضع القانوني لحرية العقيدة وتطبيق المادة الثانية من الدستور بشكل يمس جميع المصريين بشكل عام.
في الجلسات الماضية أمام دائرة فحص الطعون كانت المحكمة تحتشد بالمحامين والمواطنين المتشددين الذين كانوا يشيعون جواً من الإرهاب في المحكمة ضد المحامين والقضاة والصحفيين بمنتهى الغوغائية. كنا في العادة نقف فردين أو ثلاثة أمام حوالي خمسين من الطرف الآخر ونحارب باستماتة لنتمكن من مخاطبة المنصة. في جلسة السبت من المهم للغاية أن تحتشد قاعة المحكمة بأكبر عدد ممكن من المصريين المناهضين للتمييز على أساس العقيدة وأن يتقدموا إلى المنصة عند بدء مناقشة قضيتنا. لذلك فإننا نحتاج بشدة لحضور أكبر عدد من أعضاء مصريون ضد التمييز الديني، خاصة السادة أعضاء اللجنة القانونية. .
الجلسة موعدها العاشرة صباحاً بمجلس الدولة في الدقي بجوار شيراتون القاهرة. لمن مع خالص الشكر



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- الحجاب مشكلته : الرسول الكريم
- أعياد الجلوس و.. التجليس (!)
- (!) المرأة التي فهمت
- يحدث ببلد الرسول الكريم وأراضيه الطاهرة
- لماذا لا تنتقد المسيحية ؟؟
- نشؤ وارتقاء الغش الجماعي الي : الاغتصاب الجماعي
- فول وعقول
- نعم للاغتصاب ، لا للمفكرين والكتاب
- بين الغش الجماعي و الاغتصاب الجماعي/حكم العسكر
- رد علي شيخ أزهري
- بشري للرئيس مبارك والمعارضة معا
- مصر الي أين ؟! والي متي ؟
- حد الردة عند العصابات الاجرامية ، وعند الأديان
- !لماذا أكتب في الدين ؟
- لن تطفئوا شمس الحوار المتمدن
- سوبرماركت القرآن
- زهور الأمازيغ تتفتح بعد1400خريف
- عفاريت العلم ! وعفاريت برلمان مصر !
- اسرائيل بخير !!!


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صلاح الدين محسن - اختبار جديد للحريات في مصر