أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - أمريكا.. لا أقل من صفقة رهائن هذه المرة














المزيد.....

أمريكا.. لا أقل من صفقة رهائن هذه المرة


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7941 - 2024 / 4 / 8 - 12:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


أفاد أكثر من مصدر إعلامي أن المحادثات غير المباشرة للوصول إلى صفقة بين حركة حماس والكيان الصهيوني، على طريق النضوج، بعد استعصاء استمر عدة أشهر في غياب القواسم المشتركة, التي تعني في مفهوم إبرام أي صفقة "التنازل المتبادل"، كان نتيجتها سقوط عشرات آلاف الشهداء والمصابين.
وربما يعود الأمر هذه المرة ليس لأن الوسطاء مارسوا ضغوطاً مكثفة لقبول مسودة اتفاق جديدة تتضمن هدنة في غزة، وصفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين مع حلول عيد الفطر المتوقع الأربعاء المقبل. ولكن بدرجة أسياسية لأن الولايات المتحدة خلعت القفازات ولن تقبل بمماطلة الأطراف "وفق صحيفة يديعوت أحرنوت" العبرية. التي أضافت أن تقديرات جهات على علاقة بالمفاوضات قد أكدت أن الولايات المتحدة هذه المرة لا يمكن أن تقبل بأقل من صفقة تبادل للرهائن ووقف إطلاق نار.
وربما جاء انسحاب الفرقة 98 من خان يونس، كنوع من إبداء المرونة وورقة في يد واشنطن للضغط على حماس، مع أن المصادر الصهيونية، نفت أن تكون هناك صلة بين الضغوط الأمريكية التي تمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس"، لكن هناك من قد يقرأها بخلاف ذلك خاصة حركة حماس، التي قد تتخذ من هذه المناورة مبررا للنزول من على الشجرة، مع أن جيش الاحتلال قد حاول أن يرد "الانسحاب إلى ترك أماكن للنازحين الذين سيطلب منهم مغادرة رفح". وأنه ليس تنازلا لشروط حماس حتى أن موقع "أنيت" العبري نقل عن مصادر جيش الاحتلال أنه "من الممكن العودة إلى خان يونس إذا لزم الأمر، وأنه يجري الاستعداد لمواصلة العمليات ضد كتائب حماس التي لم نتعامل معها بدير البلح ورفح".
فيما يمكن حساب الخبر الذي نقلته القناة "13" من أنه من المتوقع أن يشترى الكيان 40 ألف خيمة، تأوي كل واحدة منها 12 شخصا، هذه الخيام سيتم تسليمها للمنظمات الدولية في غزة، حتى يتم إقامة مدينة خيام ضخمة يصل إليها لاجئون من رفح تجاه شمال غزة، ويهدف الجيش الإسرائيلي البدء بالمناورة في رفح بغضون أسبوع أثناء إخلاء السكان. بمثابة رسالة مزدوجة للولايات المتحدة للقول إن الكيان ينفذ شروطها حول اجتياح رفح، وهي من جهة أخرى رسالة ضغط عسكري على حماس من أن عملية اقتحام رفح ما تزال قائمة ، بهدف ابتزاز حماس ودفعها لتقديم تنازلات في صفقة التبادل.
وفي سياق لعبة عض الأصابع بين الجانبين تشير التقارير أن الولايات المتحدة خلعت هذه المرة قفازاتها وهي أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق، لأنها ليست مستعدة لأقل من صفقة رهائن ووقف لإطلاق النار. ولن تكون الولايات المتحدة بمساعدة مصر وقطر مستعدة لمزيد من هدر الوقت ليس انطلاقا من خندق الانتصار للشعب الفلسطيني، ولكن بسبب ضغط المحرقة الإنساني على دور وصورة أمريكا في الداخل الأمريكي والعالم
ويبدو حسب مصادر صحيفة الشرق السعودية أن ضغط الوسطاء في المفاوضات الجديدة بين حركة حماس وكيان الاحتلال قد حركها في اتجاه إيجابي بأن أحرزت ليل الأحد، تقدماً كبيراً في تقريب وجهات النظر بشأن التوصل إلى هدنة في غزة.
فيما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، نقلاً عن مصدر مصري رفيع المستوى، أنه تم إحراز تقدم في المحادثات التي جرت في القاهرة بشأن التوصل إلى هدنة في غزة. وأضاف أن هناك توافقاً على المحاور الأساسية بين جميع الأطراف المعنية.
وتحدثت مسودة "مفاوضات القاهرة" عن هدنة في غزة لمدة 6 أسابيع. ووالإفراج عن أسير إسرائيلي مقابل 25 فلسطينياً بينهم أصحاب محكوميات عالية. وعودة 150 ألف نازح إلى منازلهم في شمال القطاع. مع انسحاب إسرائيلي من مناطق في غزة. ثم مفاوضات بشأن إطلاق الأسرى العسكريين.
لكن مع كل ذلك، تبقى عملية الوصول إلى صفقة مقبولة، هي رهن بموقف الكيان الصهيوني ومدى مقاربتها لأهداف الحرب التي هي شطب حماس عسكريا وسياسيا، وبسقف مطالب حماس التي يتناقض ما يسعى له الكيان جملة وتفصيلا ، وهذا فيما نعتقد، هو جوهر المسألة.



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بايدن ونتنياهو: معركة رفح.. نعم بشرط
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية 2/2
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية 2/1
- ذهنية الفزعة.. وترتيب سلم الأولويات الكفاحية
- قرار مجلس الأمن حول غزة..مقاربة مشاكسة ؟!
- قرار طرد حماس من الدوحة.. إرادة قطرية، أم أمريكية؟!
- حرب تجويع غزة.. وسؤال الضمير الإنساني العالمي..!
- تهديد الحريديم بعودتهم إلى ديارهم الأصلية.. وهشاشة الكيان..!
- هدف الرصيف البحري.. تكذبه مرات الفيتو الأربع
- العار الأمريكي.. بايدن يعترض على مجرد القلق..!
- رؤية نتنياهو.. تشديد وتحديث الاحتلال..!
- مرافعة أميركا أمام العدل الدولية..وقاحة وعنجهية وتجاهل للقان ...
- لحكم الضفة وغزة.. تزكية السعودية للسلطة.. ليس مكافأة
- في صفقة التبادل... حدود المناورة بين الكيان الصهيوني وحماس
- الحراك الدولي نحو الدولة.. والدور الفلسطيني المطلوب
- محرقة غزة.. تبلور ضميرا جمعيا إنسانيا ينتصر لضحاياها
- التهديد باجتياح رفح.. اتفاق الإطار.. والمقاربات المتباينة 2/ ...
- التهديد باجتياح رفح.. اتفاق الإطار.. والمقاربات المتباينة 1/ ...
- جولة بلينكن.. أي حل.. دون استيعاب درس 7 أكتوبر؟ 3/3
- جولة بلينكن.. أي حل.. دون استيعاب درس 7 أكتوبر؟ 3/2


المزيد.....




- عائلة موسى الصدر تنفي وجوده في أحد السجون السورية
- الحكومة السورية المؤقتة تصدر توضيحا يخص السوريين في تركيا
- من مدينة سانتا في لابلاند.. بابا نويل ينطلق لتوزيع الهدايا و ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- أطقم راجمات صواريخ -غراد- توجه ضربات دقيقة لمواقع أوكرانية
- سقوط صاروخ إسرائيلي من دون أن ينفجر على منزل في شمال لبنان ( ...
- مسلحون يقتلون عناصر مصابين من الجيش السوري داخل مشفى (فيديو) ...
- لوكاشينكو: لدينا عشرات الرؤوس النووية وسنضغط على الزّر نحن و ...
- نتنياهو أمام المحكمة: سأقول الحقيقة!
- العالم يراقب أقوال وأفعال هيئة تحرير الشام في سوريا


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - أمريكا.. لا أقل من صفقة رهائن هذه المرة