سرداب بيومه الموعود

هدى زوين
كاتبة
(Huda Zwayen)

الحوار المتمدن-العدد: 7938 - 2024 / 4 / 5 - 11:42
المحور: الادب والفن
    

رحلة معنونة بتاريخ اليوم مدونة بحروف نثرية متفرقة سريعة الفهم ذو النظرية القائمة على المنطق الحازم ناطقة بأشعار موسيقية نادرة ومبرمجة بدقة التكنولوجيا الحديثة تابعة لحياة شفافة ذات تربة ذهبية لامعة تسمع ألحان هادئة وتسطع بشعاع الأرض المنبعثة بنوره الإلهي مغطاة هي بطبقة وردية سريعة المبدأ اعتبرها البعض روحا" وملاكا" حالما" بدأت من المنبع الأول وصولا" إلى سرداب مليئ بلأحجار اللامعة ينقل لنا مفاهيم استوائية واردة احيانا" وصادرة دائما" برقية منقولة على حروف ممتدة مابين الأرض و السماء يعتبرها البعض جملة مفيدة ليستمر بقرأتها ويترأس عليها بقوانين قد وضعها بأيدي خاطئة وصدق عليها إلى يومه الموعود، مستمرة بحقائق وشروط تعجيزية ذات البصمة الزرقاء، صاحب الرقم المتصدر بقائمة الصندوق الأسود ومن هنا يأتي السؤال؟

هل مفاهيمك الأولية تجعل منك شخصية لا نهائية؟

طاقة كونية لا يدركها الا من خلقها ووضع لها الأسس والركائز بإيمان وحب وعطاء لا ينتهي، برحلة ممتدة من المهد إلى اللحد.

#هدى_زوين (هاشتاغ)       Huda_Zwayen#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل