أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أسعد أسعد - التعامل مع الواقع .... فاروق حسني يجب أن يذهب














المزيد.....

التعامل مع الواقع .... فاروق حسني يجب أن يذهب


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 10:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ضجة و صخب لان الوزير قال رأيا ثبت أنه مخالف لرأي الشعب و الوزير ليس رجل قطاع خاص حر في أفكاره انه احد افراد الحكومة التي مفروض انها تمثل الشعب و لما اثار قضية الحجاب قال الشعب كلمته فاعضاء مجلس الشعب المنتخبين من الشعب هاجوا عليه و البعض طالب باستقالته و محاكمته و اصحاب الرأي الغالب من المسلمين اثاروا ضده حربا شعواء و القليال من المتحررين و اصحاب الرأي الذين يعيشون خارج مصر وقفوا الي جانبه
و هذه مهزلة ان السيد وزير الثقافة في حكومة مفروض انها تلتزم بنظرة تعتبر و تعبر عن رأي الشعب في كافة الامور فاذا بنا فجاة نكتشف انه خارج عن الخط الفكري لاغلبية الشعب فلماذا يبقي في منصبه فاذا كان يؤمن بعدم لبس الحجاب و يقول ان الحجاب رمز للتأخر و هو في مركز وزير للثقافة فينبغي ان يترك منصبه و يذهب لانه لا يصلح لان يدير من موقعه برنامجا ثقافيا يعبر عن راي و احتياجات و مفاهيم الشعب الذي انتخب حكومته لتدير له شئونه بصرف النظر عن من هو علي صواب و من هو علي خطأ فكيف يمكن لفاروق حسني ان يدير برنامجا ثقافيا معارضا لوجهة نظره الشخصية اليس هذا سيكون كتعيين وزير رأسمالي في حكومة شيوعية او وزير شيوعي في حكومة راسمالية
الجلباب و الحجاب و الطاقية و القبقاب أصبح هو شعار الشعب المصري في هذه الايام لان تاثير التيارات الدينية هو الغالب هذه الايام فالشعب كل ما يهمه هو التعبير عن دينه بمظهر ارتضاه و صار هذا المظهر ثقافة مثبتة فالاقتصاد ليس مهم و التعليم ليس مهم و الصحة لا تهم و العشوائيات و الحوادث و الامن المنفلت لا يهم فلجا الشعب الي الدين الذي اقنعه به مرشديه و ائمته و مشايخه فارتضت المرأة الحجاب و ارتدي الرجل الجلباب و استحسنت المرأة ان يضربها زوجها و استحسن الرجل ان يكون الحاج متولي و يتزوج عليها اربعة
و صارت هذه ثقافة المجتمع و هي لم تحدث في طرفة عين و لا في غفلة من الزمن فلقد سحفت هذه الثقافة تحت سمع و بصر فاروق حسني القابع علي كرسي الوزارة منذ 19 سنة فاين كان و ماذا كان برنامجه الثقافي طوال هذه المدة ليصحوا فجاة و يفوق من غفلته و يقول للشعب المصري الحجاب عيب فلو كان للوزير برنامج يعبر عن رايه في ان الحجاب عيب فقد ةانهزم البرنامج و انتصر الحجاب و علي الوزير ان يتنحي
و من الوجهة الاخري فقد تاكد الوزير من ثبوت ثقافة الحجاب و انها اصبحت هي الطابع القومي و الفكري لدي المصريين فلماذا لا يسلم بالواقع و يسير مع التيار و يغير برنامجه ليطابق و يوفي المطلب الثقافي للشعب المصري حقه و يعلن الحجاب و الجلبال زيا قوميا لمصر
و المشكلة الاخري ان المثقفين و رواد الفكر و الكتاب ير يدون ان يخلعوا عن الشعب المصري الحجاب و الجلباب فها هي المقالات و الاقلام تصول و تجول و تنعي و تشجب و تتحسر و البعض يفتي و الكل يدعو الي التحرر و سيذهب هذا الصياح الي هوة الفضاء الفكري الذي يعيشه الشعب المصري فقد تضاءلت الحياة عنده الي لقمة لا تسد من جوع و هدمة لاتكسو من عري و سقف يستره حتي و لو شارك فيه عشرة اجساد آخرين فصب رجاءه في المجهول و اجتهد عقله في الغيبيات و ذابت ارادته في مظاهر السلبيات و اصبحت ثقافته تعبيرا عن خيبة امله في الحياة الدنيا فودعها و وأد ذاته في جلباب الورع و حجاب العفة
و انا لست اسخر فقد اختارت مصر ثقافتها و علينا ان نتعامل مع هذه الثقافة كواقع و لا نقول انها شوطه و لا هوجه كما يحب البعض ان نسميها و لماذا نريد ان نغير الحجاب و الجلباب لقد كان الشعب المصري جائع و مريض بالفستان و البنطلون و سيظل جائع و مريض بالحجاب و الجلباب
فعيب علينا ان نحارب الحجاب و الجلباب و نترك الجوع و المرض و الفساد و بقية الاسباب



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد علي تعقيب الاستاذ نهرو طنطاوي في مسألة تحريف المسيحية
- بين إجتهاد الشيخ عمرو خالد في التدريس و حقيقة القس سامح موري ...
- رد علي الدكتور أيمن الظواهري: الاسلام الصحيح لا يناقض المسيح ...
- رد علي الاستاذ الشيخ نهرو طنطاوي في مسألة من هو المسيح
- النصرانية و القبطية بين المسدس و الكتاب المقدس
- بحسب اللغة العربية و القرآن و المفهوم العربي .... المسلمون ل ...
- جمال مبارك أول رئيس للجمهورية المصرية الثانية
- الدستور المصري القادم بين الاسلام و الجزية و السيف
- لعبة التلات ورقات الامريكية ...السنيورة ... نصر الله ... أول ...
- نهضة مصر بين تمثال مختار و آمال المصريين و واقع مصر المنهار
- أحلام كاتب بائس : العراق شهيد العروبة و لبنان ضحيتها و فلسطي ...
- العلمانية الكاملة -إعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله-
- بعد أن هرب من تناحر السنة و الشيعة في العراق الاستاذ عامر ال ...
- فلسطين أرض مصرية
- أطالب الحكومة المصرية بالسماح بعرض فيلم شفرة دافينشي
- الاستاذ / عامر الامير : يسوع ليس أسطورة ...... يمكنك مقابلته ...
- الي الاستاذ عامر الامير و كل من يهمه الامر: مازال إسمه يسوع ...
- الاسلام بين الكتاب و السيف .... حوار الطرشان بين نهرو و قلاد ...
- مصر تتحدث عن نفسها........ فماذا ستقول الآن من بعد أم كلثوم
- بين الدين و السياسة... عبادة الله و المسيح عيسي ابن مريم في ...


المزيد.....




- صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة ...
- مقتل صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
- إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن -الفرصة الأخيرة- قبل الغز ...
- مقتل نجمة التيك توك العراقية -أم فهد- بالرصاص في بغداد
- قصف روسي أوكراني متبادل على مواقع للطاقة يوقع إصابات مؤثرة
- الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما لمتضامنين مع سكان غزة
- ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟
- بعثة أممية تدين الهجوم الدموي على حقل غاز بكردستان العراق
- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أسعد أسعد - التعامل مع الواقع .... فاروق حسني يجب أن يذهب