أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد أسعد - نهضة مصر بين تمثال مختار و آمال المصريين و واقع مصر المنهار















المزيد.....

نهضة مصر بين تمثال مختار و آمال المصريين و واقع مصر المنهار


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 1638 - 2006 / 8 / 10 - 03:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما جسّد المثال المصري العظيم مختار حُلمه الوطني في ذلك التمثال الحجري الضخم الذي عبّر فيه عن آماله في أن تنهض مصر من غفوتها كان لخروج ذلك العمل الفني للجماهير أعظم الاثر في نفوس معظم المصريين إذ أجّج في الكثيرين مشاعر وطنية بأن يروا مصر في يوم من الايام و قد نهضت لتقود العالم كما في الزمان الغابر و تصحوا من غفوتها الطويلة لتتبوأ مكانها في الحضارة الحديثة
و قد قدم مختار في هذا التمثال رمزا بسيطا رائعا عبارة عن واقع مصر المجرّد في صورة فلاحة مصرية من عصرنا الحاضر ترفع طرف طرحتها عن وجهها بيدها اليسري وقد رفعتها علي رأسها و هي تتطلع بعمق الي المستقبل اللانهائي بينما وضعت يدها اليمني علي رأس الاسد الفرعوني الملتصق بها بجوارها من أيام عصر المجد القديم الذي يُمثّل ماضي مصر رأسه رأس فرعون يماثل في ذلك تمثال أبي الهول القابع عند أقدام أهرامات الجيزه يراقب كل إشراقة فجر يأتي بها التاريخ علي أرض مصر فأمامه الازلية التي تُشرق منها الشمس كل يوم و هو يحرس وراءه الابدية التي جسدتها أهرامات مجد مصر الفرعونية
إلا أن مختار غَيّر من وضع أبي الهول الذي جثم رابضا عند سفح الاهرامات فاذا به يصوره و قد قام و إنتصب علي قدميه الاماميتين و كأن هذا الماضي الذي ظل في وضعه رابضا قابعا لآلاف السنين قد رفع وجهه الي المستقبل بفعل لمسة يد الفلاحة التي وضعتها عليه و في عينيه كما في عيني تلك الفلاحة المصرية البسيطة نظره عميقة متطلعة متشوقة و معلنة للفجر الجديد ... نهضة مصر
و ما أبدع التراث الذي تركه لنا آباؤنا الفراعنة علي جدران معابدهم و اثارهم الفخمة التي مازالت تُذهل العالم من جيل الي جيل إلا أن هذا الاثر المتميز الذي تركه لنا حفيدهم مختار قد لا يشد إنتباه و لا يعبأ به أي زائر لمصر لأنه لا يعنيهم في شئ إلا هؤلاء المصريين القلة الذين يرون في أحلام مختار أحلامهم بل و تحديا تمثله نظرة تلك الفلاحة البسيطه و شموخ رأسها و لربما كانت هذه الفلاحة هي نفسها بهيّه التي قال عنها الشيخ إمام و صديقه أحمد فؤاد نجم " مصر يا آمّا يا بهيه ... يا أم طرحة و جلابية ... الزمن شاب و انتي شابه ... هو رايح و انتي جايه"
و رغم أنني لست من أنصار التطلع الي الماضي لكي نخطوا به الي المستقبل فالزمن و الثقافة و الحاضر الذي نعيش فيه و حركة الحياة التي تسرع باتجاه المجهول في عالم يعج بأمواج متلاطمة من الطموحات البشرية إنما يفرض علينا أن نُرَكّز كل طرفة من إنتباهنا الي المستقبل
إلا أنه في أوقات اليأس و ضياع الامل و كأنه قد خرجت الحياة من بين أيدينا و إستسلمنا الي مصير مجهول فاننا ربما نجد شُعاعا من ذلك الماضي يُوجّه أبصارنا الي نهايه ذلك النفق المظلم الذي دخلته مصر منذ حوالي الفين و خمسمائة سنه و هي تُباع من حضارة الي حضارة و تُباع من سيّد فارسي الي سيّد هيليني الي سيّد روماني الي السيّد العربي الذي قضت مصر في نَفَقِه المظلم حتي الان أكثر من ثلثي زمان إنهيارها
و السبب في إلقاء هذه النظرة السريعة علي واقع مصر لانها ضرورية حتي نحكم بلا عاطفية تشنجية و لا ثورجية عنترية و لا توهمات خيالية فنحكم بهذه النظرة علي واقعنا الذي ينبغي أن نبدأ منه . فإن منطق مصر رائدة الحضارة و المدنية و منطق مصر مقبرة الغزاة و منطق مصر مفخرة الشرق العربي خير أمة أخرجت للناس هو درب من الخيال المُخدِّر الذي نتعاطاه لعلنا ننسي به واقعنا المُزري فلعل هذه النظرة السريعة التي نلقيها علي الماضي تكون لعقولنا و تفكيرنا كوخزة قاسية تُفيقنا من براثن عُقدة مصر أم الدنيا لعلنا ندرك أن العالم كل يوم يأتي الي مصر لكي يمشي في جنازتها بين مقابرها و معابدها و آثارها التي تركتها لنا روح مصر بعد أن ماتت و شبعت موت
لقد تَسَمّت مصر في القديم بعدة أسماء منها كيمي أي الارض السوداء نسبة الي خصوبة أرضها السوداء بفعل طمي النيل الذي قَسَمَ صحراء الشمال الشرقي من أفريقيا الي شرقية و غربية و منها هاكبتاه أي مسكن روح إله الحياة أو الاله العظيم أما الاسم الاخير الذي دام لها فهو مصر المأخوذ عن أحد أحفاد نوح الذي يُقال أنه أول من إستقر بها و سكنها و كان إسمه مصرايم الذي يَعني في أحد معانيه قلعة أو حصن و كانت كل هذه الاسماء تُعَبِّر عن شخصية مصر في القديم التي لم يبقي لحاضرنا منها أي شئ و لا أي معني
فتاريخ مصر القديمة و شخصيتها الابداعية المتّقدة بالحيوية الانسانية علي أسس علمية قد حطّمها الفرس و أدخل عليها اليونان و الرومان فلسفاتهم و مشاجراتهم البيظنطية الخيالية الخالية من الواقع التجريبي العملي فبدّلوا حضارتها الفرعونية ثم محاها العرب تماما و وأدوا فرعونيتها و خلقوا منها شخصية بدوية تتمسك بأهداب الصحراء العربية و تسعي لكي تتخلص من كل تقدم حضاري سعيا وراء التقليد العربي لمعيشة البادية البدائية الرافضة لكل تقدم و لكل سعي وراء الرقي الفكري
إن المشكلة المصرية التي تواجهنا اليوم و التي لانريد أن نعترف بها و نهرب منها دائما هي أننا شعب مستسلم لا إرادة لنا نبحث عن لقمة العيش لكي نسد بها رمقنا و هِدمَة تستُر أجسادنا و عِشّة نسكنها نكتظ فيها بأجسادنا كوما من اللحم البشري لانه قد ضاعت منا كل معاني الانسانية التي تُكوّن أسس الحضارة المدنية.
نحن شعب يتعايش مع مشاكله و في أسلوب و طريقة معيشته يرفض أن يرفع صوته أو أن يحتج لان الاحتجاج قد يكلفه مصدر رزقه أو حياته و السبب هو إننا نحن المصريين نعيش حياة إنفصاليه متقوقعة لايهمني من جاري الا ما يمسني و إن مَسّ جاري ضَرُّ لم يمسني فالصمت ملجأي حتي لا يأتي عليّ الدور و يمسني ما مس جاري من قبلي. فلقد عاني المصريون و ما زالوا يعانون من قسوة الاحتلال ما لم تعانيه أُمّة في التاريخ البشري و مع ذلك يقفون مكتوفي الايدي يهللون و يكبرون و يصفقون لكل من أتي به الزمن علي كرسي عرش مصر ثم يلعنونه في سرهم و في آهاتهم المكتومه و في سخريتهم اليائسة و هم يستسلمون لسياطه التي تلهب ظهورهم و كأنها قَدَر لا فرار منه
و لن الجأ الي التاريخ البعيد فلقد لجأ اليه محمد علي باشا الالباني الغريب الذي طلبه مشايخ مصر و جاهدوا ليجعلوه واليا و حاكما علي مصر فلجأ هو الي التاريخ ليثبت أحقيته في إذلال المصريين إذ جاء في كتاب تاريخ مصر و هو من تأليف عمر الاسكندري و سليم حسن "لم يكتف (أي محمد علي) بضرب الضرائب الفادحة بل عزم علي نزع ملكية جميع الاراضي ليستغلها علي نفقته الخاصة..... و لما أصبحت جميع الاملاك في قبضة يده جمع ما لديه من الحجج و أعدمها" و في سياق هذه السياسة يذكر المؤلفان عن محمد علي و هو ينزع حتي أملاك الوقف من يد العلماء "فأقنعهم بالدليل القاطع أنه الوالي من قِبَل الخليفة الذي يتولي أُمور المسلمين جميعا فهو أحق فرد في مصر برعاية الوقف" أما عن الاملاك التي لبقية الشعب فيقول المؤلفان "و نزع بعد ذلك ملكية الاراضي مدّعيا حق التسلط علي كل الاراضي لانه الحاكم النائب عن الخليفة المالك للارض بحكم الفتح الاسلامي القديم" هذا هو منطق محمد علي في حكم مصر و هو المنطق الذي مازال يسود علي حكامنا حتي اليوم . و لقد أقام محمد علي نظاما لادارة البلاد مؤسسا علي هذا المفهوم فيقول المؤلفان"كان يدير شؤون كل قرية فئة من مشايخ البلد يرأسهم عمدة مُنصّب من قِبَل المدير ...... لذلك كان العمدة يوزع الاراضي علي الفلاحين حسب إختياره ثم يجمع منهم الضرائب علي قدر ما يُفِلح كلّ من الارض . و ما أشبه الفلاح في هذه الحالة بالحيوان تحت رحمة العمدة . أما العمدة فكان مثله كمثل السوط في يد المدير الذي كان صاحب البأس و السطوة الذي لا يسيطر عليه أحد الا الوالي مالك مصر الوحيد" هذا هو نظام محمد علي الذي يحلو للبعض أن يدعوه باعث نهضة مصر الحديثة و كأن الفلاحين الذين ساقهم محمد علي بالسياط و عاملهم كالحيوانات ليسوا هُم مصر القديمة و هُم مصر الحديثة
و لم يُصلَح هذا النظام بقيام ثورة من الفلاحين أو من عامة الشعب أو حتي من القيادات الدينية بل إستسلم المصريون لمصيرهم تحت يد محمد علي لكن الذي أصلحه بعض الشئ هو سعيد باشا إبنه عندما تولي المُلك من بعد عباس باشا وذلك شفقة منه علي الفلاحين و قال مؤلفا الكتاب عن إصلاحة "كان مخلصا في إهتمامه بتحسين حالة البلاد التي كان يعتبرها كضيعته الخاصة.... غير أنه لم يُشجع العلم و أهله لانه كان يعتقد أن فتح المدارس ينبه عقول عامة الناس فيجعل قيادتهم أمرا عسيرا" هذه هي عقليه المُصلح الذي كان يحكم البلاد كضيعته الخاصة فماذا كان بالحقيقة يُصلِح؟ هل الشعب المتمثل في الانسان المصري البسيط؟ أم أنه كان يصلح النظام بحيث يخدم هدف بقاءه و إستقراره في الكرسي؟ و ما زال كل حاكم في مصر يحكم بنفس العقلية و هي إن مصر ضيعته الخاصة
هذا ما يقوله لنا التاريخ عن الاصلاح و عن إصلاح ما أفسده الاصلاح و إذا كان هذا قد حدث في ثلاثة قرون غابرة فماذا سنفعل نحن اليوم لاصلاح مصر بل لنهضة مصر بل لاحياء مصر من بعد ما ماتت روحها و بقيت مصر اليوم بلا روح و بلا كيان
لا بأس أن تقول إن ما فعله محمد علي كان نهضة لمصر لكن لكي نكون أمناء و صرحاء مدققين في التاريخ لكي نبدأ بنهضة حقيقية لمصر فدعونا ننظر الي الامور من زاوية أخري . نعم لقد أنشاء محمد علي جيشا قويا و لقد أوفد البعثات العلمية نعم لقد أنشأ مشروعات صناعية و زراعية نعم كان يبغي تحديث مصر لكنه نسي شيئا مهما ـ ربما جاهلا أو متعمدا ـ هو إحياء مصر لقد ضخّ محمد علي في مصر دما جديدا فبدت متوردة الي حين لكنها لم تحتفظ بتوردها طويلا و السبب أنها كانت ميته. لقد إستقدم محمد علي نتائج الحضارة الاوروبية من أوروبا الحية و ضخها في مصر الميته التي شارك في قتلها هو نفسه إذ أمات أولا كُل روح في شعبها بأن قتل حريتها و عزّتها و كرامتها في نظام إداري إستعبادي إستورده من الفكر العربي الاستعماري الذي نزع كرامة الانسان المصري و أمات فيه روح إنتماءه الي بلده و جعل منه أجيرا أو عاملا لدي جناب الباشا و عبدا لاحساناته فلم يضع محمد علي قرار مصر في يد مصر يل جعل من مصر مِطية له يتباهي بها وهو يركبها أمام دول أوروبا فلما ذهب محمد علي لم يبق من مصر الدُّمية المِطية إلاّ جُثة متعفنة فلما أراد سعيد أن يُصلحها واراها قبرا ترابيا من الجهل و العفونة حتي تذهب عنه رائحة جيفتها التي فاحت و زكمت أنفه السلطاني
و اليوم و حتي بعد أكثر من خمسين سنة من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالبقية الباقية من كرامة مصر و جعلها نعلا في قَدم البدو العربان ففصل عنها السودان إمتداد شريان حياتها و ذللها لسوريا العروبة التي صفعتنا و بصقت علينا و رَهَنها للجزائر الفرنسية التي مَصّت دماءها ثم ألقت بنفسها في حضن فرنسا و مَـرّغ شرفها علي مذبح جبال اليمن الخضراء ثم ألقاها الي إسرائيل كخرقة قذرة ليمسح بها جنودها أحذيتهم و اليوم مازلنا نتحدث في مصر عن إمكانية التقدم و الحضارة و المدنية و نتغاضي عن شئ مهم هو يجب أن تحيا مصر أولا. فإن مشاريع الطاقة و الكهرباء لن تُفيدها... الجامعات و المدارس و البعثات لن تكسبها شيئا.... الصناعة و التكنولوحيا و البنوك و التجارة لن تجدي مصر و لا شعرة.... لان مصر ميّته... مصر ميتّه و يلزم إحياءها أولا و إرجعوا الي التاريخ أو الي الفقرة السابقة في هذه المقالة لان ما نَفعَله الان بمصر هو إننا نأخذ من دم أمم أخري حيّة و نحاول ضَخّه في جسد ميّت بنفس سياسة محمد علي و لمصلحة الشلّة التي حلّت محلّه. فمصر قد يتورد جسدها الي حين لكنه سيظل ميتا ما لم نُحيِهِ أولا و الحياة لن تأتي الي مصر لمجرد إننا نضخ التكنولوجيا التي أنتجتها الشعوب الحية في مصر الميّته فالدش و المحمول و الكمبيوتر في كل بيت في مصر و مع ذلك مازالت مصر ميته... الجامعات و الكليات غطت مصر من شرقها الي غربها و من شمالها الي جنوبها و الخريجين و حملة الشهادات يملأون شوارع مصر و مازالت مصر ميته ... مصر غطت سواحلها الشرقية و الشمالية بالمنتجعات و القري السياحية علي أحدث الطرز العالمية... مصر لديها قناة السويس و تصدر البترول و الغاز الطبيعي و مازالت مصر ميته
اليوم يجب أن يكون هناك صوت صارخ يخترق آذان مصر الميته و ينفذ الي قلبها الذي توقف عن النبض صوتا تصل ذبذباته الي جفونها المسبلة و يفتحها عنوة ليدخل النور اليها فتصحو مصر و تستيقظ من رقاد موتها و تقوم لنهضتها



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام كاتب بائس : العراق شهيد العروبة و لبنان ضحيتها و فلسطي ...
- العلمانية الكاملة -إعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله-
- بعد أن هرب من تناحر السنة و الشيعة في العراق الاستاذ عامر ال ...
- فلسطين أرض مصرية
- أطالب الحكومة المصرية بالسماح بعرض فيلم شفرة دافينشي
- الاستاذ / عامر الامير : يسوع ليس أسطورة ...... يمكنك مقابلته ...
- الي الاستاذ عامر الامير و كل من يهمه الامر: مازال إسمه يسوع ...
- الاسلام بين الكتاب و السيف .... حوار الطرشان بين نهرو و قلاد ...
- مصر تتحدث عن نفسها........ فماذا ستقول الآن من بعد أم كلثوم
- بين الدين و السياسة... عبادة الله و المسيح عيسي ابن مريم في ...
- هدية الحكومة المصرية الي عُمّال مصر في عيدهم .... و نصيحة لو ...
- الجنرال جون أبي زيد ... ماذا يفعل في مصر؟ !!! صباح الخير يا ...
- إيران ستضرب إسرائيل بالقنبلة الذرية
- ولدي .... من الموت الي الحياة
- إضطهاد الاقباط في مصر و مسؤلية الكنيسة .... الدين هو الحل
- الامم المتحدة .... المأزق الذي وقع فيه اقباط المهجر... أبشر ...
- ثلاثي مصر المرح ... الحزب الوطني ... الإخوان المسلمون ... ال ...
- النساء بين الإلهة المعبودة و الذليلة المحتقرة ... و فتّش عن ...
- سر الكارثة ... كمبيوتر العبّارة المصرية المنكوبة كانت ماركته ...
- الصليب بين الخشب و الحديد ... الفخ الغير مسيحي الذي وقع فيه ...


المزيد.....




- بايدن: لا سلاح لإسرائيل في حال دخول رفح
- شاهد: سفير روسيا في ألمانيا يشارك في تكريم أرواح ضحايا الحرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أنفاق شرق رفح ويشير إلى معا ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبان تضم جنودا إسرائيليين.. ...
- هل إدارة بايدن جادة بتعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل؟
- المقاومة العراقية تعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية شمال ط ...
- سمير جعجع: من أخذ قرار الحرب في جنوب لبنان عليه أن يعيد ترمي ...
- مصر.. تأييد حبس مدير الحملة الانتخابية لأحمد الطنطاوي سنة مع ...
- وفد حماس يغادر القاهرة دون نتائج
- الخارجية الأمريكية تعلن عن شحنات أسلحة جديدة إلى كييف


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد أسعد - نهضة مصر بين تمثال مختار و آمال المصريين و واقع مصر المنهار