أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - بين إجتهاد الشيخ عمرو خالد في التدريس و حقيقة القس سامح موريس














المزيد.....

بين إجتهاد الشيخ عمرو خالد في التدريس و حقيقة القس سامح موريس


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 1727 - 2006 / 11 / 7 - 08:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في عددها الصادر بتاريخ 3 نوفمبر 2006 إتهمت مجلة روز اليوسف الشيخ عمرو خالد بأنه يقلّد و ينقل من القس سامح موريس المصطلحات التي يعظ و يصلي بها في برامجه التلفزيونية و النشاطات التي يجمع اليها الشباب في المعسكرات الدينية . و القس سامح موريس من رعاة الكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة بالقاهرة و قد إتهمت المجلة الشيخ عمرو أنه كان يحضر إجتماعاتها باستمرار و أوردت المجلة الأنشطة التي يقلّدها الشيخ و العبارات التي يستخدمها في وعظه نقلا عن القس سامح موريس.
و الملفت للنطر هو ما أوردته المجلة عن ردود فعل بعض أتباع الشيخ و بعض معارضيه تجاه أسلوبه الذي بحسب ما يقولون يكسر كل قواعد التفكير و العقيدة الاسلامية . و أنا شخصيا قد شاهدت منذ أكثر من سنتين بعضا من حلقات الشيخ عمرو التي تذاع علي شبكات ال "آيه أر تي" و تعجبت جدا من أسلوب الشيخ عمرو و مصطلحاته في مخاطبة الله بعديد من الكلمات و الافكار التي هي مسيحية محضة تتعارض تماما مع الفكر الاسلامي السائد و لكن بحسب رأيي ليس مع الدين الاسلامي السليم الذي يحض علي إتّباع المسيح عيسي ابن مريم و ينادي بأن الله جاعل الذين يتبعوه فوق الذين كفروا الي يوم القيامة و هو الامر الذي لم ينتبه اليه المسلمون بعد
و المشكلة التي أثارتها المجلة من دون أن تدري ليست مشكلة عمرو خالد بقدر ما هي مشكلة التفسير العروبي لنصوص القرآن و الدين الذي يقدمه دعاة الاسلام العروبي للشباب بنظرتهم العروبية للاسلام . فبدلا من أن يخضع العرب لله فقد عرّبوا الاسلام الذي هو بحسب القرآن دين إبراهيم و دين عيسي الذي مات و قام من أجل محبة الله للبشر فنشر العرب بدلا منه دين السيف و الكراهية و بشروا باله يختلف تماما عن ما آمن به إبراهيم و ما نادي به عيسي, الدين الذي دعاه القرآن إسلاما , و نسب العرب هذا الاله الي سيف النبي محمد و سيف أبي بكر و سيوف عمر و عثمان و علي و تابعيهم من خالد ابن الوليد الي عمرو ابن العاص
و اليوم يأتي عمرو خالد ليقول للشباب المسلم الذين تربوا في المدارس علي عبقرية خالد و عبقرية عمر و عبقرية الصديق بكل ما فيها من مذابح و دماء و قهر و إغتصاب باسم الله و باسم الاسلام فيبدأ عمرو خالد هذا بعد 1400 سنة يقول للشباب المسلم إن الله يحبهم ... الاله الذي يحض العرب علي كراهية الكل و يحض علي قتالهم حتي يؤدوا الجزية عن يدهم و هم صاغرون .... الاله الذي يقول للمرأة أنها ملك يمين الرجل و عليها أن تخضع و تستسلم و هو يضربها و يهجرها في الفراش بينما هو يتلذذ بما عنده من الحريم ... كيف يمكن الله هذا أن يحب ... الاله الذي يعلم الرجل أن يخفي جسد المرأة تحت حجاب سميك لأنها عورة ... و حتي صوتها عورة .... و أي ما بدا منها فهو عوررة .... الاله الذي وعد الشباب بأن هناك في جنة الخلد نساء للنكاح و صبيانا للهو جزاء عما يقتلون من الكفار و المشركين .... كيف يمكن لهذا الاله أن يحب
اله الامبراطورية العربية التي إقتتل الحكام العرب باسمه و نافقهم علماء الفقه و الدين باسمه فغزوا البلاد الامنة باسمه و خرّبوا ديار المؤمنين باسمه و عاثوا في الارض فسادا باسمه و عذرهم في هذا إنه مادام النصاري قد فعلوا ذلك في مملكتهم الرومانية و الصليبيون قد إتبعوا ذلك في غزواتهم البابوية فلماذا تلومون العرب
يا شيخ عمرو لا يكفي أن تذهب الي الكنيسة الانجيلية و تقلد سامح موريس بل أنا أرجو أن تكون قد إستمعت الي الرسالة التي يقدمها سامح موريس بدلا من أن تركز علي أفكاره و حركاته و مصطلحاته لكنك أهملت قلب الرسالة و لبها
إن الفرق ليس في الديانة بمفهوم إفعل هذه و لا تفعل تلك و لا في كتاب يختلف فيه الناس و يتنازع علي تفسيره المفسرون بل إن الفرق الذي لم يره عمرو خالد هو في الشخص الحي الذي ينادي به سامح موريس . إنه شخص يسوع المسيح الذي يقول عنه سامح أنه مات من أجلك و من أجل شباب المسلمين و من أجل البنات المسلمات و من أجل كل رجل و إمرأة من المسلمين الصارخين ليلا و نهارا و الضارعين الي الله و يقول سامح عنه أنه قد بعثه الله حيا من الاموات من أجلهم أيضا ليكون هو وصلة الحب الالهي بين الله و بين كل المسلمين
لقد جاء الوقت لتصحيح دين العرب الي دين الاسلام الصحيح إسلام إبراهيم و إسلام عيسي الذي مات و قام من أجل المسلمين لكي يحيا المسلمون في محبة الله و نعمة الله في فرح و سلام الله فانه إن كان النبي محمد قد حطم الاصنام في الكعبة فان يسوع المسيح يحطم أصنام الخطية في كل قلب بشري و إن كان النبي محمد قد وحد القبائل العربية علي دين واحد فان يسوع المسيح يوحد أفكار قلب الانسان في محبة الله الواحد



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد علي الدكتور أيمن الظواهري: الاسلام الصحيح لا يناقض المسيح ...
- رد علي الاستاذ الشيخ نهرو طنطاوي في مسألة من هو المسيح
- النصرانية و القبطية بين المسدس و الكتاب المقدس
- بحسب اللغة العربية و القرآن و المفهوم العربي .... المسلمون ل ...
- جمال مبارك أول رئيس للجمهورية المصرية الثانية
- الدستور المصري القادم بين الاسلام و الجزية و السيف
- لعبة التلات ورقات الامريكية ...السنيورة ... نصر الله ... أول ...
- نهضة مصر بين تمثال مختار و آمال المصريين و واقع مصر المنهار
- أحلام كاتب بائس : العراق شهيد العروبة و لبنان ضحيتها و فلسطي ...
- العلمانية الكاملة -إعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله-
- بعد أن هرب من تناحر السنة و الشيعة في العراق الاستاذ عامر ال ...
- فلسطين أرض مصرية
- أطالب الحكومة المصرية بالسماح بعرض فيلم شفرة دافينشي
- الاستاذ / عامر الامير : يسوع ليس أسطورة ...... يمكنك مقابلته ...
- الي الاستاذ عامر الامير و كل من يهمه الامر: مازال إسمه يسوع ...
- الاسلام بين الكتاب و السيف .... حوار الطرشان بين نهرو و قلاد ...
- مصر تتحدث عن نفسها........ فماذا ستقول الآن من بعد أم كلثوم
- بين الدين و السياسة... عبادة الله و المسيح عيسي ابن مريم في ...
- هدية الحكومة المصرية الي عُمّال مصر في عيدهم .... و نصيحة لو ...
- الجنرال جون أبي زيد ... ماذا يفعل في مصر؟ !!! صباح الخير يا ...


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - بين إجتهاد الشيخ عمرو خالد في التدريس و حقيقة القس سامح موريس