أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - بغداد ... يا عشق يعذبنا














المزيد.....

بغداد ... يا عشق يعذبنا


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


بــغداد جيتــج عشــك ... وتعثــر بمشيتــي
اشرب سرابــج عطش ... وروه بمطــر دمعتي
ـــــــــــ

بغــداد هيــج الوفــه
انتــي بحضــن شامتــي
وانــه بطرك لوعتـــي
كطَّعــت حبــل الوصــل
ولكيتــج بريتـــــي
ــــــــــ

بغــداد جيتــج حلــم... خطار عــد بابــج
اغفــه على في النخل ... وتوســد ترابــج
وفــرش جروحي عتب ... وتنفـس عتابـج
جرح البكلبــي وطــن ... ما يلمــه عطابــج
ــــــــ
بــغداد يـا جــرح يعـذبنـا

بغـداد يا بيت اهلك .. حبيبـة الجميع ومعشوقتهم .. أمن القريب والبعيد .. ام الصغار والكبار .. اغنيــة خالدة على شفاه المدن العراقيــة .. ملتقى القادم من حــزن العــراق وموت العراق ... وجرح في قلوب الجميع .
يا صدر وطــن تراكمت عليـه الأحتلالات ’ واخترقتـه رمـاح الأضداد .. وخاصـرة تدميـها خناجـر الجوار في قبضــة الوكلاء .
النهرين عينيك الجميلتين .. اضناهما رمــد الغــدر وأغبـرة الأزمنـة الرديئـة .. بساتينك رموش يتبول عليها ثعالب العاقين من ابنائك ... فيتساقط الكحـل والدمـع بكاءاً علـى خديك .
احببت ابنائك وحتضنت الغريب .. قدمت دفىء المودة والتسامـح والسلام للأخرين ... فقتلوا حمامتـه فـــــي كفيـك ... فأستشهـد الأمـن والأستقرار والعـدل في عينيـك .
استغاث الحـزن فـي قلـب الجبـل .. ومات الأمــل مسلـولاً في لوعــة النخـل .. وحلـم الفـقراء امتنعت طيور الهور ان تنشـده بعـد ان هجـر الفـرح قلوبهـا .
يا جمال استعارت منـه العـواصـم طلعتـهـا ... وشريان التاريــخ فـي حاضرهـا ’ فكافأتـك بالمـر من عذابات الخديعـة والشماتـة .
بغـداد لا تحقـدي ... لا تلوثـي قلبـك بأوحال الثأر من الأراذل ... التفتـي .. ذاك هـو كتــف تمـوز .. اتكي عليــه وانهضـي .. اغتسلـي بـدموع القصائـد .. ابتسمـي ارقصـي علـى انغـام الفـرح العـراقي .. غني ونغني معـك ( ما ادري لمــع خـدج .. ما ادري الكمــر فـوك .. )

بــغداد يـا عشـق ويـا جـرح يعـذ بنا ..

بغداد يا عشق ويا جرح يعذبنا ..
يزرع الحرقــة فينـا
وقـــدر...
نشتـهيه ويشتهينــا
يـا ابنــة الحـب والشمـس
والشعــر نصـرخــه
صمــاء غربتنـــا
ــــــ
انـا هنـا فـي غربتــي
وانتـي فـي محنتــك هنـاك
جدار خوف يفصلنـا
وغيـوم غـدر فـي سمـاك
ــــــ
الـدروب اليـك ..
ما عادت ذيـك الدروب
مـزروعـة بالشـك والمـصائـد
بهائـم تستجـوب القلـوب
تنتـزع الأشـواق
تنحرهــا ... تعلكهــا
محــرقـة العـقائــد
ــــــ
انـا هنـا ...
اجتـر ايامـي وآخــر السنيـن
فـي مهجتـي يتوجــع الحنيـن
وانتــي هنـاك ...
يستهتــر الحـزن فـي عينيـك
وشـوقاً تنتظريـن ..
ذاك الذي .. قـد اختفـى في الماء
عـائـداً فـي كفــه تـموز
فجـراً يعيــد الصبـح للسمــاء
وتغتســل قلـوبنــا
من لـوعــة الفــراق
وتكتشــف طريقهــا
لأهلهـــا الأشــواق
ويشــرق العـراق للعـراق
وللعائــدين
تفتــح الأبـواب
يعانقوا النخيل والأنهار والتـراب
ويضحك الربيع للأشجار
وترقـص الأفـراح فـي النهـار
هـكـذا نـريد ان نعـود
علـى اكتـاف تمــوز
لا بـذات القطــار... لا بذات القطــار
ـــــــ



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والمليشيات ... منتخبة ايضاً !!! ..
- مبادرة للتضامن مع الكرد الفيلية
- مدينة الثورة : شعاع على جبين تموز ..
- سوريا وايران : خرجتا من دائرة الشك الى الفضيحة .
- لا تخطفوها ... انها منتخبة
- لكم عروبتكم ... ولنا عراقنا
- يا اهل العراق : لا تحرقوا بيتكم
- شنقاً للبعث حتى الموت
- وداعاً ابو ماجد
- الأحتلال .. الطائفية .. والعنصرية : ركائز الكارثة العراقية
- انه العراق .. يا ايها الأنتم
- يا عيد مر بينه ...
- اهمية الأستقلالية لمنظمات المجتمع المدني ...
- محاكمة الطاغية بين القاضي والقاضي ...
- اوقفوا عجلة موتكم يا اهل العراق
- مزروع انا بديرتي ...
- سأبصق في وجهي فقط ... ؟؟؟
- الأستاذ حمّزه الجواهري : فدراليات .. ولكن ؟
- ام الكوارث : معقدة جداُ ..
- دعوة لمن لا يستحقون وطنهم


المزيد.....




- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - بغداد ... يا عشق يعذبنا