أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - يا عيد مر بينه ...














المزيد.....

يا عيد مر بينه ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1712 - 2006 / 10 / 23 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم عيد .. ومثل ما جاء غادرتنا اعياد ’ والحزن الملثم على الأبواب .. يحاصر الفرح فينا .. ترملت بغداد وعلى وجهها ذاك الذي كان جميلاً’عاهات حفرتها مفخخات سياسة الأرتزاق والثقافة اللأوطنية ووحشية الجريمة المنظمة ’ وجرحت صدرها ذاك الذي اختزن منابع الخير والمودة والتسامح والسلام بين الأبناء .. رضعنا منه حب الوطن وعشق الناس .
بغداد ورغم نزيفها وعذاباتها واوجاعها يبقى الفرح فيها ازلياً يصارع حزنها وينتصر .
اليوم عيد .. وبغداد تدعونا ان نحتفل معها وعيوننا ترحل الى سمائها الأجمل لتعانق ذاك الهلال الذي ينتظر لتأتي به عيداً ..فرحاً .. بهجة.. وسفرة زاهية بلون الحنة ’ عامرة تلتقي حولها المدن العراقية لتغتسل في حضرتها من اوحال الطغات والغزات والعاقين .. وتعاهدها على الوفاء والأخلاص والمحبة والتلاحم داخل خيمــة العراق الموحــد .
اليوم عيد .. ستستيقظ بغداد والحنــة رائعاً على كفيها .. والكحل مبتسماً بين رمشيها وعطر الأمومة يفيض على وجوه اهلها .. وحولها مدن كردستان والوسط والجنوب ’ حبائب ازمنة العراق الجميلة .. يقرعن دفوف الأيام الحلوة وينشدن اغاني العشق الأنساني والتلاحم التاريخي والتوحد المستقبلي .
يغزلن خيوط الآخوة والعشرة والثقة والفداء .. تلك التي قطعتها سكاكين الأيام السوداء .
اليوم عيد ... تنهض بغداد... مغتسلة بالندى وبسمات الفجر... يستيقض معها الحلم ربيعاً .. وجدائل التخيل تقطر الفيء وعسل الألفــة .. ويبتسم الأمان في قلوب الناس ... تتراقص شتلات الحب والآخاء وتتعانق رياح الشمل .. وترحل مهزومة غيوم الفتنة الكريهة .
اليوم عيد ... ستحتفل بغداد ويحتفل معها العراق بأهله .. علينا هنا نحن ابناء التهجير المؤبد وهجرة اللاعودة .. ابناء ذلك الوطن المحاصر بجحافل الغدر والفتنة وحرق الهوية المشتركة ... علينا ان يكون الفرح فينا اكبر من الحزن .. نشارك بغداد فرحتها .. نحتفل مع اهلنا واحبائنا وينتصر الفرح فينا على اوجاع الحزن.

ـــــــــــــ
يا عيد مر بينه
يا عيد مر بينه ــ مر اسأل اشبينه
الوكت لو غيم حزن ــ يبقى الفرح بينــه
.........
يا عيد لعيونك نداوي الجرح
ياعيد للديره يلوگ الفرح
يا عيد طال الليل.. وين الصبح
يضحك ترافــه بوجــه اهالينــه
بعده الفرح بينه ــ يا عيد مر بينــه
........
احنــه الزرعنــه الفرح فوگ الشفه بسمات
نسهر... ونغزل گمر لخدود البنيات
يا عيد لا تبتعد ــ بعد الحلم ما مات
بگلوبنــه بعدة العشگ شوغات
افيش يا عطر المحنــه بحضـن اهالينــه
بعده الفرح بينــه ـــ ياعيد مر بينــه
..........

بيد امي عيديــه فرح للناس
وهلال بعيون الطفل
ومه تكابر حزن
بس ما تنزل الراس
لو مال بيهــه الوكت
لو بجت
يمسح الدمعه علي
ويبوسهــه العباس
جرغد بنات الصبربيرغ لهالينــه
بعده الفرح بينه يا عيد مر بينه
..........
يا عيد بعيوني سهر ونتظر
جيــة هلالك بالثنيــه يمر
يشيل فتنــة ليل ويخضر فجر
يجمع شملنــه وشمل اهالينــه
بعده الفرح بينــه ــ يا عيد مر بينــه
......
يا عيد چنــه ورد ... بستانــه الديره
بوجنا تنــه تضحك شمس
روج السمــه
بعيونــه شايل زعل غيره
بدروبنــه ويــه الگمر لعبينــه طفيره
احنــه بنات الفرح ... روح الأهالينــه
كلهم تره بعده الفرح بينه ــ ياعيد مر بينــه
..........
احنــه بنات الشمس بعيونــه دمعــه
مات الوكت بصدورنــه وترملت شمعــه
خضر گلبنـه عشگ يا شوغــة الجمعــه
برموشنــه مرود نحل
لمــة شمل ... احنــه واهالينــــه
بعده الفرح بينــه ـــ ياعيد مر بينــه
ــــــــــــــــــــ
22 / 10 / 2006



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهمية الأستقلالية لمنظمات المجتمع المدني ...
- محاكمة الطاغية بين القاضي والقاضي ...
- اوقفوا عجلة موتكم يا اهل العراق
- مزروع انا بديرتي ...
- سأبصق في وجهي فقط ... ؟؟؟
- الأستاذ حمّزه الجواهري : فدراليات .. ولكن ؟
- ام الكوارث : معقدة جداُ ..
- دعوة لمن لا يستحقون وطنهم
- البديل الوطني الديموقراطي.. ما العمل.. ؟
- التيار الوطني الديموقراطي .. صعوبات جدية
- الجالية العراقية في المانيا : مبادرات ودلالات
- ماجد فيلي ... يعاتب الوطن عشقاً
- اليسار العراقي: رقع جديدة في ثوب عتيق
- العراق : بيضة في قبضة الأحتلال
- البعث ظاهرة عراقية ...من الذات يجب اجتثاثها .
- الجرح اللبناني ... والموت العراقي .
- نتبرع لكم ... وتتبرعون الينا . !!! .
- العراق ... لبنان .. واشكالية الموقف
- ايها الوطن الجميل : محنتنا عراقية
- مهازل اختنقت بها رئة الوطن


المزيد.....




- إيران تقترب من المصادقة على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة ...
- وزير دفاع إسرائيل عن خامنئي: -لو أبصرناه لقضينا عليه-
- ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاح ...
- أكبر قواعد واشنطن بالشرق الأوسط: العديد... استثمار قطري ونفو ...
- إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
- حتى نتجنب مصير مُجير أم عامر
- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - يا عيد مر بينه ...