أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - الله..الملائكه والاختيار بين ال -و- و ال - أو-














المزيد.....

الله..الملائكه والاختيار بين ال -و- و ال - أو-


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 7908 - 2024 / 3 / 6 - 16:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الملائكه ركن أساسي من أساسيات الاعتقاد في الأديان الابراهيميه. وبغض النظر عن كونها جميعها تحمل أسماء عبرانيه الأمر الذي يظهر جليا أساس الفكره، الا أننا دون أن ندري أيضا بإيماننا بها فإننا نتهم ضمنيا الخالق "وحاشاه" بمحدودية قدراته وأنه بحاجه دائمه الي العون مما يتعارض مع ما نلمسه يقينا من اعجاز كوني بالغ الاعجاز متناهي الدقه والابداع . إن الخالق " طبقا للأديان" لديه ملائكه يستعين بهم في تصريف أموره فهو يحتاج " وحاشاه أيضا" الي من يحملون عرشه ولٱخرين ككتبه للوح المحفوظ.وهناك من يحرسون مملكته السماويه وجنته ويقفون راصدين لكل شيطان يحاول التسلل للتنصت عليه أثناء وضعه للخطه الحياتية لمخلوقاته!!! الخالق طبقا للأديان الابراهيميه يحتاج الي من يرسله للبشر لابلاغ رسالته "يستطيع ذلك الشيطان المزعوم دون حاجته الي وسطاء" يحتاج الي جيش من الملائكة ليتوسدوا كتفي كل مخلوقاته من البشر لتسجيل أفعالهم لعرضها عليه ولٱخرين يسارعون الي رفع الأعمال وأخرين لتوزيع الرزق الي ٱخر ما تستدعيه العلاقه بين الخالق ومخلوقاته من قدرات لا تتم إلا بالاستعانة بالملائكه لانجازها . انا أتصور أن هذه التفصيله تحديدا بالغة الخطورة ولها عظيم الاهميه في تحديدها لمدي منطقية هذه المرويات. فالمحصله ترسم صوره بدائيه تتناسب مع بدائية البيئه التي حملت لنا هذه النصوص. فلا يستطيع عاقل "مهما ردد بأن الله موجود في كل مكان" الا وأن يتصوره في السماء. بناء علي ما تكون في الذهنيه الدينيه لا يستطيع مؤمن الا وأن يتصوره علي الصوره الملكيه محمولا علي العرش محفوفا بخدامه من الملائكه وأن الجميع يخرون أمامه سجدا في مشهد غاية في البشريه بما تتضمنه من خيال محدود بتصوراتها الحياتية التغذيه .
من ينكر الملائكه فهو كافر. ومن يؤمن بها فهو مفتر علي خالقه وعلينا أن نختار بين تصورنا لاله نراه معجزا في كل تفصيله من تفاصيل كون أكبر وأعظم من كل ما يستطيعه إدراكنا أو لٱخر قد يحتاج لإنجاز كونه هذا لمليارات المليارات من العمال والبنائين .



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوامات التعصب
- في الجوار
- المنهاج الفكري بين فلسفة العلم وفلسفة الدين -مقدمه لكتابي ال ...
- في المثليه الجنسيه بين المنطق والدين والمونديال
- شريط جديد لمحمد منير
- مات الملك..عاش الملك
- الصندوق الاسود
- -سيد القمني- اخيرا لك كل السلام.
- الكتاب عمره ما يبان من عنوانه..اقرأ
- اصحاب ولا أعر !!!    
- اذكروا محاسن موتاكم!! طب لو ما عندهمش محاسن
- سور الكورنيش
- عجز
- من وسطي الي متشدد. وبئس المآل
- هل تأمل ان يسود معتقدك الكون ؟
- ليل رغاي
- المسلم والاسلام علاقه تبادليه شرطيه             
- الدخول القسري للجنه وقانون عبد السميع
- جاله الخلاص
- حماة للفضيله؟! طب مين يحمينا منهم؟؟


المزيد.....




- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - الله..الملائكه والاختيار بين ال -و- و ال - أو-