أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - دوامات التعصب













المزيد.....

دوامات التعصب


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 7677 - 2023 / 7 / 19 - 04:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-لماذا لم يكفر الازهر داعش؟؟
- الازهر هو المؤسسة الرسميه الدينيه وحامي الوسطيه ولا ينبغي أن يسلك سلوك التكفيريين.
- ولكنه عبر تاريخه الطويل قام بتكفير الكثيرين وأدت فتاويه تلك ومصدريها من رجاله الي هروب نصر حامد ابو زيد ومقتل فرج فوده وذبح نجيب محفوظ وغيرهم الكثيرين.
-هذه أراء مرتبطه بزمنها ولا أحد معصوم من الخطأ ولا يمثل صاحبها سوي نفسه.
- إذن من يتحمل وزر من ماتوا لمجرد فهم خطأ؟؟؟
هل الله يمنحنا عقولا ثم يأتينا بنصوص تعجز عن فهمها هذه العقول؟؟؟
-بالطبع لا. ولكن الفتنه والابتلاء من شروط الاختبار.
☐ -الا تري أن رفض ادانة الازهر لداعش لكونه يحمل في طياته ادانه للفقه الديني ككل؟؟هل ارتكبت داعش مخالفه فقهيه واحده مختلفه عما ورد بالفقه الاسلامي؟ الجزيه والسبي والخلافه وحتي الحرق هل هذه المفاهيم من فراغ أم لها تأسيس طويل في تراثنا الديني؟؟
-يجب الفصل التام بين الدين واتباعه؟؟ ممارسات اتباع الدين انما تعبر عن فهم المتدين وليس الدين نفسه. داعش لا تمثل الاسلام وما جاءت به اجتهادات بناء علي تاريخ ملئ بالدسائس والتحريف. الاسرائيليات تذخر بها كتب التراث لتشويه متعمد للدين.
--اذن اين الدين الصحيح؟؟ من الذي يمثل صحيح الدين؟؟ أي حقبه زمنيه نستطيع أن نستند الي كونها تمثل الدين الحق؟؟هل التاريخ الاسلامي من وقت الغزوات مرورا بالفتوحات وصولا الي داعش هو تاريخ مزور؟؟الا يوجد ملك يمين في الاسلام؟؟ هل حرر الاسلام العبيد ام الاعلان العالمي لحقوق الانسان؟هل الجزيه دسيسه ام حكم ديني؟؟ وقس علي ذلك كافة ما صرنا نخجل منه من ممارسات.
- سيدي الفاضل كل هذا تشويه متعمد للاسلام. وعموما فإن التاريخ مطيه الكذب والمرجعيه الوحيده المنزهه عن أي دسائس او فتن أو تدليس هو القرآن لقد حفظه الله ليظل مرجعيه ثابته علي مر العصور. من اتي بما يتفق مع القرآن فقد اصاب ومن خالفه فلا خلاف كونه من الضالين.
.
- وهل ينطق القرآن؟؟ القرآن نص يكتسب معناه بفهم من يقرأه!! وهل اختلاف التفسيرات الا استنادا لنفس النص؟؟ لا يوجد نص مطلق ولكن يوجد نصوص بعدد قارئي نفس النص. وهل ضرب الزوجه وملك اليمين والغزو والسبي وكافة الممارسات الدينيه علي مر التاريخ قد حدثت الا استنادا للقرآن؟؟ هل الداعشي الذي يفجر نفسه تقربا الي الله يضحي بحياته عن ظن أم عن يقين بناء علي فهمه للقرآن؟؟ يختلط علي الامر احيانا في جزئية الفصل بين الدين والممارسه ويودي بي الي سؤال عبثي..كيف يمنحنا الله كلي العلم نصا يعلم مسبقا أن العقول التي خلقها لن تفهمه وستقوم بموجبه بتفجير انفسها وتفجير الاخرين. كيف سمح الله الرحمن الرحيم بان يفهم شاب مخلص خطأ رسالته ويقوم بتفجير نفسه من أجله تاركا كم غير محدود من الالم لامه الثكلي واسرته المسكينه.
- إن هذا هو المقصود. فالله يسعي لاختبارنا ويفتننا ليقيم الحجه علينا امام انفسنا.
- اذن فنحن لا نملك بوصله لما يدعي صحيح الدين ولا دليل عليه ونحن في ورطة كبيره لو فهمناه في ضوء التفسيرات التراثيه وفي ورطه أكبر لو تجاهلناها!!!
- بالعكس التراث ملي بالتشوهات ولا يصلح أن يكون مرجعيه. لقد انزل الله القران كنص خالد مقدس فيه صلاحنا ولا نحتاج لسواه.
- ولكن شيخ الازهر رفض هذه الفكره وقال أن ثلاثة ارباع الدين من التراث.
- شيخ الازهر لا يمثل الاسلام.



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الجوار
- المنهاج الفكري بين فلسفة العلم وفلسفة الدين -مقدمه لكتابي ال ...
- في المثليه الجنسيه بين المنطق والدين والمونديال
- شريط جديد لمحمد منير
- مات الملك..عاش الملك
- الصندوق الاسود
- -سيد القمني- اخيرا لك كل السلام.
- الكتاب عمره ما يبان من عنوانه..اقرأ
- اصحاب ولا أعر !!!    
- اذكروا محاسن موتاكم!! طب لو ما عندهمش محاسن
- سور الكورنيش
- عجز
- من وسطي الي متشدد. وبئس المآل
- هل تأمل ان يسود معتقدك الكون ؟
- ليل رغاي
- المسلم والاسلام علاقه تبادليه شرطيه             
- الدخول القسري للجنه وقانون عبد السميع
- جاله الخلاص
- حماة للفضيله؟! طب مين يحمينا منهم؟؟
- في تأبين يسري زكي


المزيد.....




- مصر.. ساويرس ورده على -دليل إلغاء الإخوان للديمقراطية- يشعل ...
- قاليباف: على الحكومات الإسلامية اتخاذ خطوات عملية لوقف آلة ا ...
- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - دوامات التعصب