أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - بهاء الاعرج * قصه قصيره














المزيد.....

بهاء الاعرج * قصه قصيره


اسطيفان هرمز
كاتب

(Estivan Hermez)


الحوار المتمدن-العدد: 7901 - 2024 / 2 / 28 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


بدموع غزيرة وبصوت متهدج، الحّ بهاء على والده أن يوافق على مشاركته الرحلة المدرسية لتي ستقيمها مدرستهم إلى منطقة الغابات
رفض والده بشده خوفاً عليه من اهمال المسؤلين على الرحلة ، إلا أن امه اقنعت ابوه أن يشارك ولدهم الوحيد زملاءه في رحلتهم كي لايشعر بنقص ..

وقفت الحافلات أمام باب مدرسة المنصور الابتدائية للبنين ، وبفرح غامر تراكض التلاميذ نحو الحافلات وهم حاملين حقائبهم المحشوه بلفات البيض والبطاطا مع شرائح الخيار والطماطم ، بالإضافة الى تفاحة أو برتقالة مع البسكوت المحلى ، والمدلل، يحضى بإضافة "النستله" الى وجبته .

في الرحلة لم يشارك بهاء زملاءه التلاميذ فعالياتهم أو مسابقاتهم الرياضية .
لم يعِر له أحد أهمية تذكر ، حتى استاذ جاسم لم يلتفت له ليشعره بوجودهِ الطبيعي بين زملاءه
في المساء ، وقبل الوقت المحدد للعودة طلب استاذ جاسم المشرف على الرحلة من التلاميذ التجمع أمامه ،
أجتمعوا وهم متعبين من كثرة الجري واللعب .
و تلافياً لعد التلاميذ أو قراءة أسمائهم
اكتفا بجملته المشهورة و المتداولة حينذاك
كل واحد يتأكد من ان صاحبه معه قبل المغادرة ، كي لا يتغيب احد عن رحلة العودة .

اما( بهاء الأعرج ) لم يكن له صاحب ليبلغ عن غيابه



#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)       Estivan_Hermez#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانة الأوطان جرح غائر في جسد الوطن
- شعر شعبي
- مهلا يا وطن
- الاطلال
- عرس بغديدا
- عطر الحب
- هواجس
- قصه قصيره ......على بحيرة فانيرن
- كلمات مبعثرة
- قصة قصيرة بعنوان. شكرا للمعلومة
- قصيدة حلّق يا عراق
- قصيدة غير مكتمله
- قصيدة ...قصة مُخلّص
- قوس وقزح ( مجتمع الميم )
- أوَتعلمين ؟
- للود قضية ...
- قصيدة لظى الوجد
- المنطقة الخضراء
- مملكة الجحيم
- قصة قصيرة بعنوان .... من مذكرات مراهق


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - بهاء الاعرج * قصه قصيره