أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - مهلا يا وطن














المزيد.....

مهلا يا وطن


اسطيفان هرمز
كاتب

(Estivan Hermez)


الحوار المتمدن-العدد: 7809 - 2023 / 11 / 28 - 13:44
المحور: الادب والفن
    



دعني احملك معي أينما ذهبت . حتى لو تطلب أن احملك في حقيبتي إلى وقت الممات ،
انت داري وسقفي حتى لو كنت مطعون وجرحك نازف ، ساحاول مداواتك بما املك من صبر وقوة وكرامة ، ومواساتك بكل الامك ،بلا ملامه ، ساضعك في الواجهة ، على مفترق الطرق، ليهتدي إليك كل ضائع ، وكل جائع وكل مثقل بالبضائع ، فأنت اول ناطق، واول كاتب واول صاحب عجائب
أنت السند ، والفكر من تاريخك اتقد ، والعلم فيك وُلد .وكنت للحرف مهد .
ساسهر الليالي كي ادفع عنك البلاوي ، وأستُرك من كل عاوي ، وكل ناقص من الفكر خاوي ، وكل ذليل للعدو ساعي . وكل مَن مِن الكرامة ذاوي ، ومن العلم صاوي .
ساجعلك صافي ، ومنهلا للتعافي.
ساجعل من نخيلك رمزاً ، ومن نهريك مجرىً لدمي ، ومن جبالك منبرأ لكلمتي، ومن سهولك مسرحاً لعروضي ، ومن ترابك ذهباً لأحفادي ، ومن نفطك نهراً ثالثاً ابد الدهر لن ينضبَ .
سيعود الكلدان بعلمهم وعلومهم كما يجب ان يكون . والاشوريون بقوتهم عن حدودك يدافعون . والأرمن بفنونهم يتفننون والعرب بادبهم يبدعون . والكرد بتراثهم يزخرون .
سنجعل من كل عمامة حمامه
ونضع لكل سيد لجامة
ولكل رجل دين علامة
ونجعل ماوى أهل الفساد في القمامة .
اما انت
فسنجعل منك سيدا للاسياد
مرفوع الهامة إلى يوم القيامة



#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)       Estivan_Hermez#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطلال
- عرس بغديدا
- عطر الحب
- هواجس
- قصه قصيره ......على بحيرة فانيرن
- كلمات مبعثرة
- قصة قصيرة بعنوان. شكرا للمعلومة
- قصيدة حلّق يا عراق
- قصيدة غير مكتمله
- قصيدة ...قصة مُخلّص
- قوس وقزح ( مجتمع الميم )
- أوَتعلمين ؟
- للود قضية ...
- قصيدة لظى الوجد
- المنطقة الخضراء
- مملكة الجحيم
- قصة قصيرة بعنوان .... من مذكرات مراهق
- امطري
- جذوة
- لحن الحب


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - مهلا يا وطن