أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - قصيدة حلّق يا عراق














المزيد.....

قصيدة حلّق يا عراق


اسطيفان هرمز
كاتب

(Estivan Hermez)


الحوار المتمدن-العدد: 7497 - 2023 / 1 / 20 - 19:55
المحور: الادب والفن
    


مبروك الكأس عراقي ... 🎉🏆🎊

حلّق يا عراق..
حلّق عالياً ماشئت
واسمو بإرتقاء

حلّق
بعيداً عن الفُرس
وعن كُل ظالمٍ أفّاق
بعد أن طغى غيّهم
وأمسى خُبثهم لا يُطاق

حلّق ....
بعد أن مات الكُفر على أرضك
وإنتحر أهلُ النِفاق
مِن البَصرة جاء الغَيض
وإنتفظت مِن سُباتها الفَيحاء
فجُودُك مِن الضِيافة والكَرم
ما أوفاهُ وَصفٌ ولا وَسِعُتهُ ألآفاق

حلّق...
كي لا تَطالُك أيادي الحَمقى
ويَعبث بِمجدك السُّراق
وإن طالت فبالسيف دَمُها يُراق

حلّق..
بعد أن ماتَت بعدك الشّهامة
وماتت الأخلاق
وبات الإبا طبعُك والإقدامُ خِصالُك
وبسالتك للعدو سُمٌّ بإشتِهاء يُذاق

حلّق ...
كما عهدناك دوماً
نِبراساً لكُل العالم كنت
بِدَفّةٍ وشِراع
فما حاجتنا بعد اليوم لأضواء اليَراع
فشَمسُك قد أُنارت الكون
و إنتشَلتَ الظُّلمة مِن كُل البِقاع

حلّق...
وتسامى برفعةٍ
ودَع الفُتات يقتاته الرُّعاع
فهُم قومٌ إعتادوا العَيش بِذِلَّةٍ
حتّى مماتهم يمضَون جِياع
فَمَن أدْمَنَ الخِسَّة
ضلّت مآدبه مِن مآدب الضِّباع

حلّق....
وامضِ قُدُماً ودَع الفُرس بغيّهم
فمِنهم لاتُرتجى صُحبةً ولا هِمّة شُجاع

حلّق ياعراق ...
اليوم في البصرة
وغداً في كل العالم
سَتَصْمُت قُشاعُ الضِّباع
بعد أن طَغى ذَمُّ الأعداء
على مَديح الأشقاء

حلّق .
فالبُزاة وإن كَبَتْ تَبقى شامِخةً بإرتقاء
والزّرازيرُ مهما عَلَتْ لا تُرتقي رِفعتها القاع
والسّماء أنت نسرُها وصقرُها أنت
وسيّدها بلا إنقطاع

حلّق يا عراق ....حلّق
بعد أن غَدوتَ نجمةً تتألق
في عنان السّماء
وبعد أن طافَت العواطف
وفاضت بِحُبك الأشواق .



#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)       Estivan_Hermez#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة غير مكتمله
- قصيدة ...قصة مُخلّص
- قوس وقزح ( مجتمع الميم )
- أوَتعلمين ؟
- للود قضية ...
- قصيدة لظى الوجد
- المنطقة الخضراء
- مملكة الجحيم
- قصة قصيرة بعنوان .... من مذكرات مراهق
- امطري
- جذوة
- لحن الحب
- الحروب الخاسرة
- بابل
- الرغبة الاخيرة
- شجون من الماضي للحاضر ..
- التعصب القومي و المذهبي ...


المزيد.....




- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - قصيدة حلّق يا عراق